حاكم أم القيوين يعزي سلطان عمان فى ضحايا السيول والأمطار
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
بعث صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين برقية تعزية إلى أخيه السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته في ضحايا السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها السلطنة.. وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، داعيا العلي القدير أن يحفظ السلطنة وشعبها من كل مكروه.
كما بعث سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين، برقية تعزية مماثلة إلى السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سعود بن راشد المعلا أم القيوين هيثم بن طارق
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاده.. محطات في حياة سلطان التلاوة الشيخ الطبلاوي: لديه 13 ابنا
تحل اليوم، ذكرى ميلاد القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي، الذي ترك بصمة خالدة في تاريخ التلاوة القرآنية.
ولد «سلطان التلاوة» في قرية صفط جدام في 14 نوفمبر من عام 1934م، وبدأ رحلته مع القرآن الكريم في سن مبكرة، واشتهر بصوته العذب وأداءه المتميز الذي أبهر المستمعين، وحظي بتقدير كبير من قِبل كبار الشخصيات، ما جعله قارئاً مفضلاً في الحفلات والمناسبات المهمة.
تمسك الشيخ الراحل بحب قريتهيقول الدكتور عمرو الطبلاوي ابن شقيق الشيخ الراحل، إن عمه الشيخ الطبلاوي كان محبا ووفيا لأهل قريته على مدار حياته، وعلى الرغم من أنه عاش في القاهرة، جزء من حياته فى شبابه، إلا أن حبه لأهله ولبلده كان متأصلا فيه، لذا بنى «فيلا» له على جزء من مزرعته، وكان دائم الزيارات لبلدته وأهله، حتى قرر آخر 12 عاما من عمره، أن يستقر في قريته، ليكون بجانب أهله وأقاربه، كما أن له الكثير من الأعمال الخيرية داخل القرية ومركز تلا، الأمر الذي أدى إلى حزن الكثير من أبناء قريته، والقرى المجاورة، عندما توفي في الخامس من مايو عام 2020.
زوجات وأبناء الشيخ محمد الطبلاويأضاف «الطبلاوي» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن عمه تزوج في سن صغيرة من زوجته الأولى بالقاهرة، ولم ينجب منها أطفال، وبعد ذلك انفصل عنها، وتزوج الثانية من قريته مسقط رأسه صفط جدام بمحافظة المنوفية وأنجب منها 10 أبناء، ثم بعد ذلك تزوج الثالثة من مركز أشمون، وأنجب منها ولدين، وأخيرا تزوج الرابعة من قرية صفط، التي أنجب منها أصغر أبنائه «عمر»، ليكون إجمالي عدد أبنائه 13 ابنا.
تكريم الشيخ الطبلاويتابع أن عمه الشيخ الطبلاوي، كان أحد القراء البارزين في مصر خلال القرن الماضي، والبداية عندما نجح في حفظ القرآن الكريم في سن 10 أعوام، وواظب على تلاوته حتى التحق بالإذاعة والتلفزيون، وسافر العديد من الدول العربية والإسلامية، سفيرا للقرآن الكريم، وحكما لكثير من المسابقات الدولية لحفظ القرآن الكريم، حتى أعطته دولة لبنان وساما تقديرا لجهوده فى خدمة القرآن الكريم.
كما أنه ساهم في إنشاء نقابة المقرئين، واختير حينها نقيبا للقراء المصريين، كما كان عضوا فى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وحاز من محبيه على لقبي «سلطان التلاوة» و«آخر حبة في مسبحة عمالقة التلاوة».