RT Arabic:
2025-02-07@08:23:06 GMT

هل تحارب إيران في نهاية المطاف؟ أين وكيف ومتى؟

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

هل تحارب إيران في نهاية المطاف؟ أين وكيف ومتى؟

كما توقعت، شاهدنا عرضا أظهرت فيه إيران تصميمها واستعدادها للقتال، في حين أعلنت إسرائيل النصر المؤزر، بزعم أنها أسقطت 99% من جميع المسيرات والصواريخ دون أن تتكبد أي خسائر.

رسميا، فازت جميع الأطراف، والجميع سعداء، بما في ذلك واشنطن التي تجنبت المشاركة في حرب إقليمية على خلفية تفاقم الوضع في أوكرانيا، وعشية تصاعد الصراع مع الصين.

حتى تركيا فازت هي الأخرى، بعد عجزها عن مقاومة إغراء إخبار العالم أجمع بأن الاتصالات بشأن حجم الضربات والرد الأمريكي بين الولايات المتحدة وإيران قد تم من خلالها.

إقرأ المزيد هل ترد إيران بضربة ضد إسرائيل؟

وحده إيمانويل ماكرون بقي منزعجا، بعد أن لاحظ غياب اسمه في عناوين الأخبار، فأعلن شخصيا أن الطائرات الفرنسية، بناء على طلب من الأردن، أسقطت صواريخ وطائرات مسيرة إيرانية. إلا أنه من المثير في الوقت نفسه هو أن فرنسا تشكل تحالفا مؤقتا مع إيران في مواجهة تركيا وأذربيجان، اللتين تحاولان إنشاء ممر عبر أراضي أرمينيا. وعدم وجود رد حقيقي من جانب إيران ضد إسرائيل يرجع، من بين أمور أخرى، إلى الاحتمال الكبير لنشوب صراع عسكري جديد حول أرمينيا، يمكن أن تشارك فيه إيران.

لكن مصالح الأطراف ظلت على حالها، والأهم من ذلك كله أن حاجة إسرائيل الملحة لحرب كبيرة لا زالت قائمة، ما يعني أننا سنشهد قريبا استفزازات ومحاولات جديدة من جانب إسرائيل لجر الولايات المتحدة ودول أخرى إلى الحرب. ويختصر بعض الخبراء رغبة إسرائيل في الحرب بدوافع نتنياهو الشخصية فقط، لكن يبدو لي أن هناك إجماعا معينا على هذه القضية بين معظم القوى السياسية الإسرائيلية، التي ترى في ذلك فرصة تاريخية للقضاء على التهديد الإيراني.

في الوقت نفسه، أظهرت واشنطن نيتها الثابتة، حتى في حالة نشوب حرب بين إيران وإسرائيل، بعدم تجاوز دفاعات إسرائيل، وعدم قصف إيران مباشرة. في ظل هذه الظروف، ترى ما هي الطرق التي يمكن لإسرائيل اتباعها لتحقيق هدفها؟ في رأيي أن هدف إسرائيل يمكن تحقيقه، ولكن عبر عدة مراحل.

أعتقد أن الحرب المخطط لها مع إيران هي قضية وجودية بالنسبة لإسرائيل، والهدف النهائي لها هو تدمير إيران، بما في ذلك باستخدام الأسلحة النووية، إذا لم ينجح الأمر بدونها. ومع ذلك، فمن أجل الرد النووي، من الضروري اندلاع حرب واسعة النطاق بالأسلحة التقليدية، أو بالأحرى دمار واسع النطاق داخل إسرائيل نفسها.

في رأيي المتواضع، تظل قدرة إيران على إلحاق أضرار غير مقبولة بإسرائيل باستخدام ترسانتها الصاروخية محل شك، بما في ذلك بعد الضربة الأخيرة.

لكن الأهم من ذلك هو أنه من الضروري استفزاز إيران ودفعها إلى مثل هذه الضربة الصاروخية الضخمة، استفزاز يتعين على إسرائيل من أجله أن تلحق بإيران ضررا غير مقبول. وهذا أمر صعب بسبب البعد الجغرافي للدولتين وعدم وجود حدود مشتركة. كما أن إسرائيل لا تمتلك طيرانا استراتيجيا، بالتالي فإن شن حرب واسعة النطاق مع إيران بالأسلحة التقليدية أمر ممكن فقط في حالتين:

الحالة الأولى هو ما إذا كان لدى إسرائيل مطارات بالقرب من إيران. وللقيام بذلك، من الضروري إما جرّ دول الخليج العربي إلى الحرب، أو ضمان مشاركة الولايات المتحدة، أو تحقيق اشتباك عسكري مباشر بين إيران وأذربيجان (حول أرمينيا).

إقرأ المزيد يلين توجه للصين إنذارا نهائيا

وتتعاون أذربيجان بالفعل بشكل وثيق مع إسرائيل، حيث تزودها بالنفط، وتشتري الأسلحة منها. والرفيق أردوغان، وبرغم إداناته الصاخبة لإسرائيل، يتاجر هو الآخر مع إسرائيل، ومن غير المرجح أن يمنع ظهور الطائرات الإسرائيلية لدى أذربيجان، إذا كانت نتيجة الحرب هي إنشاء ممر إلى آسيا الوسطى.

وكما نرى، فإن محاولات إسرائيل المستمرة لجرّ الولايات المتحدة إلى حرب مع إيران تواجه مقاومة شديدة من واشنطن. مقاومة قاسية للغاية لدرجة أنها تعيق حتى رد إسرائيل على الهجوم الإيراني عليها.

لكن واشنطن سترحب بالحرب في منطقة القوقاز، لأنها ستجرّ إيران إلى الحرب، وتخلق جبهة إضافية لروسيا، وتحيّد النشاط المفرط للرئيس التركي في مناطق أخرى. ومن غير المرجح كذلك أن تعترض واشنطن أو تستطيع أن تمنع إسرائيل من المشاركة في هذه الحرب، ما سيتيح لها فرصة توسيع رقعة الحرب إلى مستوى يسمح باستخدام الأسلحة النووية.

الحالة الثانية التي يمكن أن تخلق ذريعة لضربة نووية إسرائيلية ضد إيران، هي غزو برّي واسع النطاق لإسرائيل من قبل إيران أو بمشاركة إيران.

وهذا يتطلب استفزازا كبيرا جدا، على سبيل المثال، تصفية غزة بالكامل، وبدء تطهير الضفة الغربة أو تدمير الأماكن الإسلامية المقدسة أو إبادة جماعية واسعة النطاق للفلسطينيين.

ويبدو أن الفلسطينيين قد يصبحون الضحايا الرئيسيين لتبادل الضربات الإسرائيلية الإيرانية، أو بالأحرى ضحايا فشل هذه المحاولة الإسرائيلية لتوسيع رقعة الحرب.

وبالإضافة إلى تكثيف جهود الغرب كله للتحريض على الحرب في أرمينيا، فإننا نشهد بالفعل استعدادات إسرائيلية لتكثيف العملية في غزة، والتي يبدو لي أنها ستحدث الآمن بمرارة أكبر ودم أكثر، بهدف إثارة رد فعل حقيقي من "محور المقاومة".

ولا أفكّر بعد في استخدام أراضي دول الخليج العربي، لأن هذا هو الخيار الأقل احتمالا. ولن يصبح ذلك ممكنا إلا بعد جرّ الولايات المتحدة إلى حرب مع إيران، بمعنى أن ذلك وارد الحدوث فقط بعد وقوع أي من السيناريوهين الموضحين أعلاه، وسيكون أمرا زائدا عن الحاجة.

لكن بالطبع، فإن السؤال الرئيسي في المرحلة الراهنة هو: كيف سيقاتل إيمانويل ماكرون في نفس الوقت مع إسرائيل ضد إيران في الشرق الأوسط، وضد إسرائيل بالتعاون مع إيران في أرمينيا... ومع ذلك، فالسياسة الحديثة أمر معقد ومربك، وهذه الأمور أصبحت تحدث كل يوم.

المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف

رابط قناة "تليغرام" الخاصة بالكاتب

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ألكسندر نازاروف إيمانويل ماكرون أخبار إيران ألكسندر نازاروف إبراهيم رئيسي الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني جو بايدن حلف الناتو طوفان الأقصى علي خامنئي قطاع غزة الولایات المتحدة مع إیران إیران فی فی ذلک

إقرأ أيضاً:

عاجل.. «خطة غريبة» للسيطرة على غزة ومحو إيران في تلك الحالة وبداية الحرب العالمية الثالثة

شهدت الساعات الماضية من الليل العديد من الأحداث المهمة والمفاجئة فيما يتعلق بتطورات الأحداث في الشرق الأوسط والمنطقة، إذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي عن خطته لقطاع غزة، فيما تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أمر سيؤدي إلى قيام الحرب العالمية الثالثة.

وشهد المؤتمر الصحفي بين «ترامب» و«نتنياهو» العديد من التصريحات المهمة، إذ أعلن الرئيس الأمريكي عن خطته لإعادة إعمار قطاع غزة، قائلًا إنه يرى ملكية طويلة الأمد للقطاع وسيطرة الولايات المتحدة عليه، وأنه يمكنه تحويله إلى مكان يمكن للعالم أن يعيش فيه، كما وصفه بأنه يمكن أن يكون «ريفييرا الشرق الأوسط».

«ترامب» يعلن خطته للسيطرة على قطاع غزة

واستكمل ترامب: «سنكون مسؤولين عن إخلاء غزة من كل المخاطر مثل المتفجرات وغيرها، وسنشرف على التخلص من المباني المدمرة والذخائر لعمل تنمية اقتصادية».

وأضاف: «أرى وضع ملكية طويل الأمد، وأرى أنه سيجلب استقرارًا كبيرًا لهذا الجزء من الشرق الأوسط، وربما المنطقة بأكملها، سنقوم بتسوية الموقع والتخلص من المباني المدمرة، وننشئ تنمية اقتصادية من شأنها أن توفر أعدادًا غير محدودة من الوظائف والإسكان لسكان المنطقة، ونقوم بعمل حقيقي، ونفعل شيئًا مختلفًا».

وبعد المؤتمر، قال مراسل «القاهرة الإخبارية» في واشنطن، رامي جبر، إن المقترح الأمريكي كان مفاجئًا ويستحق الاهتمام مضيفًا، مضيفًا أن «ترامب» تحدث عن سيطرة أمريكية على قطاع غزة لفترة مؤقتة من إعادة الإعمار تشرف فيها الولايات المتحدة على إعمار غزة، وإنشاء مكان جميل كما وصفه تسوده أشعة الشمس والهدوء.

وعن اتفاق وقف إطلاق النار، قال الرئيس الأمريكي، إنه لا يستطيع الحديث عن أن وقف إطلاق النار في غزة سيستمر، لقد حاولنا فعل ما يمكننا فعله، وقد فعلت إدارة جو بايدن ذلك أيضًا، وأنه في الوقت المناسب سنتمكن من معرفة ما حدث في يوم السابع من أكتوبر عن طريق لجنة مستقلة وسيتم قبول التحقيق من قبل الجميع، وسنعرف ما حدث بالضبط.

رسالة من «ترامب» إلى إيران

وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة إلى إيران خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلًا إنه يريد إبرام صفقة مع طهران، قائلًا: «أريد أن أبرم صفقة معكم في حال أردتم المُضي قدمًا في حياتكم ورعاية شعبكم، لأنه يوجد هناك أناس رائعون في طهران، لدي أصدقاء رائعون في إيران وأمريكيون من أصل إيراني».

إنهاء حظر الأسلحة على إسرائيل

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء حظر الأسلحة الذي فرضته الإدارة الأمريكية السابقة على إسرائيل، وذلك خلال مؤتمر صحفي له مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأكد أن هناك صفقة أسلحة بقيمة 1 مليار دولار إلى إسرائيل.

نتنياهو: ترامب لديه فكرة مختلفة  

ورد «نتنياهو» على دونالد ترامب، قائلًا إنه أعظم صديق لإسرائيل، مضيفًا: «ترامب لديه فكرة مختلفة لقطاع غزة وهي تستحق الاهتمام»، وتجنب الحديث عن فكرة «ترامب» بمزيد من التفاصيل.

وخلال لقاء قبل المؤتمر الصحفي، قال «ترامب»، إن مصر والأردن رفضا تهجير الفلسطينيين، مضيفًا: «مصر والأردن لم يوافقا على تهجير الفلسطينيين من غزة».

وقال «ترامب» إن إيران قريبة جدا من امتلاك سلاح نووي، مؤكدًا أنه لا يمكن لطهران أن تمتكله، وواشنطن لديها الحق بمنع بيع النفط الإيراني إلى دول أخرى، بحسب وكالة «رويترز».

«ترامب» يهدد إيران في حال حاولوا قتله

وأضاف «ترامب»، بحسب ما نقلته «القاهرة الإخبارية»، إنه في حال حاولت إيران قتله ردًا على العقوبات، فسنقضي عليها، مضيفًا: «سأستعيد سياسة الضغط القصوى على إيران وآمل أن نتوصل لاتفاق معها ولا نستخدمها، ووجهت بمحو إيران في حال قتلوني».

حماس مستعدة للتفاوض مع «ترامب»

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسؤول كبير في حركة حماس قوله إن حماس مستعدة لإجراء اتصالات ومحادثات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق قوله نحن مستعدون للتواصل والمحادثات مع إدارة ترامب، نقلًا عن وكالة «رويترز».

لقاء بين «الشرع» والرئيس التركي في أنقرة

وفي سوريا، قال الرئيس الانتقالي أحمد الشرع خلال لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه سيعزز التبادل التجاري والاستثمارات بين تركيا وسوريا، خصوصا في إعادة الإعمار، وبحثنا التهديدات التي تمنع وحدة الشعب السوري وأراضيه، وخاصة في شمال شرق البلاد، مؤكدًا أن دمشق ستعمل على تحويل العلاقة مع تركيا إلى شراكة استراتيجية عميقة في كل المجالات.

الأزمة التجارية بين الولايات المتحدة والصين

وفيما يتعلق بالأزمة التجارية بين واشنطن وبكين، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه ليس في عجلة من أمره للتحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينج لمحاولة نزع فتيل حرب تجارية جديدة بين أكبر اقتصادين في العالم والتي أشعلتها رسوم جمركية فرضها بنسبة 10% على جميع الواردات الصينية.

وفرضت الصين رسومًا جمركية مستهدفة على الواردات الأمريكية وأخطرت عدة شركات، بما في ذلك جوجل، بعقوبات محتملة، في رد على رسوم «ترامب» الجمركية.

نتائج أولية في تحطم الطائرة الأذربيجانية

وفي أول إعلان للنتائج الأولية لحادث تحطم الطائرة الأذربيجانية نهاية العام الماضي، قالت النتائج إن طائرة الركاب الأذربيجانية تحطمت بعد تحويل مسارها من روسيا إلى كازاخستان ولحقت بها أضرار ربما نجمت عن أجسام خارجية، بحسب وكالة «رويترز»، نقلًا عن وسائل إعلام أذربيجانية.

وذكر تقرير نُشر اليوم الثلاثاء على موقع وزارة النقل الكازاخستانية، أن الأضرار التي لحقت بالطائرة شملت نظامها الهيدروليكي، كما أظهرت الصور أن الجانب الأيسر من ذيل الطائرة كان مليئا بالثقوب، وشظايا صغيرة وصفت بأنها «أجسام معدنية غريبة».

«زيلينسكي» يتوقع بدء الحرب العالمية الثالثة

وفي أوكرانيا، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، في تصريح مفاجئ، إن الحرب العالمية الثالثة قد بدأت بالفعل، مضيفًا أن أوكرانيا مستعدة للمسار الدبلوماسي لإنهاء الحرب والتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حال لزم الأمر، بحسب «القاهرة الإخبارية».

وقال «زيلينسكي» إن سحب الدعم قد يؤدي إلى انتصار روسي وحرب عالمية ثالثة، وأعرب زيلينسكي عن أمله في أن يتفهم الرئيس الأمريكي الحاجة إلى مزيد من الدعم لأوكرانيا، وذلك خلال لقاء له مع الإعلامي الشهير بيرس مورجان.

يوم مؤلم في السويد

وفي السويد، شهد هجوم دموي أدى إلى مقتل نحو 11 شخصا في إطلاق نار بمركز تعليمي، في أعنف هجوم مسلح تشهده البلاد في ما وصفه رئيس الوزراء بأنه «يوم مؤلم».

وقالت الشرطة إن المسلح يعتقد أنه من بين القتلى وإن البحث مستمر عن ضحايا آخرين محتملين في المدرسة الواقعة في مدينة أوريبرو، ولم تعرف دوافع المسلح حتى الآن.

 

 

مقالات مشابهة

  • مادة في الحمضيات تحارب السمنة وتحمي من أمراض الشرايين
  • إيران تهدد إسرائيل بـرد قاس على أي هجوم يستهدف النووي
  • ترامب: إسرائيل ستسلم غزة لأميركا في نهاية القتال
  • ترامب: إسرائيل ستسلم غزة لأمريكا بعد الحرب
  • ترامب : إسرائيل ستسلمنا قطاع غزة بعد انتهاء الحرب
  • ترامب: إسرائيل ستسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة في نهاية القتال
  • إيران: مقترح ترامب يتماشى مع خطة إسرائيل لإبادة الشعب الفلسطينى وندعو لإدانته دوليًا
  • عاجل.. «خطة غريبة» للسيطرة على غزة ومحو إيران في تلك الحالة وبداية الحرب العالمية الثالثة
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل سترسل وفدها المفاوض للدوحة نهاية الأسبوع المقبل
  • “إسرائيل” سترسل وفدها المفاوض للدوحة نهاية الأسبوع المقبل