مراكش تحتضن الدورة الخامسة للندوة العلمية الوطنية في موضوع “سؤال القيم والمناقب الأصيلة والتربية عليها في واقع المنظومة التعليمية والإدارية والأسرية بالمجتمع المغربي”
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تحتضن مدينة مراكش، الدورة الخامسة للندوة العلمية الوطنية في موضوع “سؤال القيم والمناقب الأصيلة والتربية عليها في واقع المنظومة التعليمية والإدارية والأسرية بالمجتمع المغربي”، يوم 18 ابريل 2024 بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بالمغرب.
وتأتي هذه الندوة تعزيزا للرسالة العلمية المنوطة بمؤسسة مولاي علي الشريف دفين مراكش، وشركائها كل من وزارة الشباب والثقافة و التواصل وجامعة القاضي عياض، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، خدمة لقضايا البلاد والتراث، وإسهاما في نشر الوعي الفكري الأصيل والمبدع.
وتروم هذه الندوة العلمية رصد مختلف السياقات التي تحيط بمكون القيم والمناقب الاصيلة بالمجتمع المغربي كدعامة أساسية تؤطر سلوك الأفراد داخل مختلف المؤسسات الاجتماعية خصوصا التعليمية والإدارية والأسرية.
ويشارك في محاور هذه الندوة ثلة من الأساتذة الجامعيين والأكاديميين والباحثين المختصين في الأنساق الفكرية والثقافية الذين سيُقاربون تيمات بحثية مرتبطة بموضوع القيم والمناقب، مسلطين الضوء في السياق ذاته على مدى واقعيتها في الحياة اليومية للمجتمع ، كما ستخرج فعاليات أشغال الندوة بمجموعة من الخلاصات والتوصيات التي من المنتظر أن يتم استثمارها في مشاريع فكرية وثقافية مستقبلية.
وتسعى مؤسسة مولاي علي الشريف وشركاؤها إلى تجسير الروابط الأصيلة العلمية والثقافية والتاريخية بين مختلف الفاعلين وكذلك إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين الباحثين والدارسين من أجل الترسيخ والتمسك والعمل بالقيم الاصيلة واستمراريتها، باعتبارها منارات إشعاع حضاري، رسخها المغرب على مدى تاريخه الطويل.
جدير بالذكر ان أشغال الندوة العلمية سيتم بثها عن بعد عبر تقنية المباشر على الصفحات الرسمية لموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك لكل من مؤسسة مولاي علي الشريف، وجامعة القاضي عياض، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
إطلاق اسم الراحل نور الشريف على الدورة الـ 14 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
أقيم اليوم الجمعة المؤتمر الصحفى لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية للإعلان عن تفاصيل الدورة الرابعة عشرة والتى تحمل اسم قمر 14، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان وعزة الحسيني مديرة المهرجان والفنان محمود حميدة الرئيس الشرفى لهذه الدورة، وأحمد مراد عضو لجنة التحكيم.
وأعلن القائمون على المهرجان إطلاق اسم الفنان الراحل نور الشريف على الدورة الرابعة عشرة.
بوستر مهرجان الأقصر
وأطلق مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ملصق بوستر الدورة الرابعة عشرة تحت شعار السينما الأفريقية قمر 14 The full moon of African cinema.
يأتي هذا الشعار بمناسبة الدورة الرابعة عشرة وتأثير سحر القمر المكتمل على كل شيء في الحياة حولنا من بحار وأنهار وزرع وكل الكائنات الحية، وكل ما في السماء والأرض يتأثر بحركة القمر، وصعود السينما الأفريقية عالمياً من خلال تمثيلها في كافة المهرجانات السينمائية العالمية وارتفاع الطلب عليها من المنصات المختلفة يؤكد مدى الجاذبية فيها بتعدد ثقافتها.
صمم ملصق الدورة الـ 14، الفنان التشكيلي محمد عبلة الذي صرح قائلا: فكرة وروح البوستر جاءت من خلال الاستعانة بمفردات الشعار الخاص بالمهرجان في دورته الرابعة عشرة، وهو ( السينما الأفريقية قمر 14)، فالفكرة هنا عن اكتمال القمر لدى الشعوب العربية والأفريقية والميثولوجيا والأساطير في أفريقيا، فاكتمال القمر له معان كثيرة، ولكن في تصوري وضعت القمر المكتمل وكل الأشياء تذهب إليه، فقارة أفريقيا منطلقة ناحية القمر، وجعلت الفنان السينمائي (راكب أحلامه) من خلال بساط الريح وسنجد أن العنصر الرئيسى في الكرة الأرضية هي أفريقيا التي تنطلق إلى النور وإلى اكتمال القمر، فالأقصر اصبحت بحق عاصمة للسينما الأفريقية تجمع مبدعيها فوق منصة واحدة تسير بهم مثل بساط الريح.
وقال السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر إن التراث المصري والشعبي يصف دائما الجمال و اكتماله بأنه " قمر 14"، ونحن الآن في الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والسينما الأفريقية الآن في حالة اكتمال وجمال وصعود، والمهرجان هذا العام في دورته الرابعة عشرة حقق بعضا أو جزءا كبيرا من جمالياته، ورسوخه، ولذلك أصبحت هذه الدورة تحمل هذا الشعار (السينما الأفريقية قمر 14) .
وقالت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان : فكرة السفر إلي القمر وصناعة السفن الفضائية واستخدام هذا التقدم التكنولوجي لتطوير علاقتنا بالكون، يوازيه استفادة أخري حيث استفادت السينما من التقدم التكنولوجي، ونحن في هذه الدورة نضع بؤرة ضوء كبيرة جدا علي فكرة الديجيتال وأهميته في صناعة السينما وتسويقها، وعندما اتسعت المعاني والمفاهيم لمعنى السينما الأفريقية وجدنا أنفسنا في زمن سريع الحركة، والإيقاع ، عالم الرقمنة، والمنصات والتطبيقات المختلفة التي تعرض الأفلام، وفي الدورة الجديدة يكتمل قمر السينما الأفريقية متوازيا مع الدورة الـ 14 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية والتي توافقت تواريخها بحيث يكون يوم 14 يناير هو يوم القمر المكتمل هو نفسه يوم ختام فعاليات الدورة، والتي ستكون بها مفاجآت كبيرة.