زيارة عيدية للمرابطين بجبهات حرض
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
زار مدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع العميد علي المطري ومعه مدير مركز القيادة والسيطرة المتقدم العميد محمد عباس السياني ومدير الخزينة العسكرية العقيد وليد المؤيد، اليوم المرابطين في المواقع العسكرية التابعة لألوية النصر بجبهات حرض بمحافظة حجة.
وخلال الزيارة نقل العميد المطري للمرابطين تحيات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأوضح أن معايدة المرابطين تأتي في إطار اهتمام القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا بمنتسبي القوات المسلحة المرابطين في مواقع العزة والبطولة الذين يدافعون عن السيادة الوطنية ويرابطون على امتداد مسرح العمليات وفي مختلف الجبهات والمواقع.
وأشاد العميد المطري بالروح المعنوية وبالجاهزية القتالية العالية لُلمرابطين من منتسبي ألوية النصر .. مثمناً الدور البطولي والانتصارات التي تحققها القوات البحرية ضد العدوان الأمريكي والبريطاني والصهيونية في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
من جانبه أكد مدير مركز القيادة والسيطرة المتقدم العميد السياني أن تضحيات وبسالة المرابطين في سبيل الله والوطن أسهمت في تحقيق الانتصارات الواسعة على مدى تسعة أعوام.
وأشاد بدور المرابطين من منتسبي القوات البحرية الذين يواجهون تحالف الشر الثلاثي واستطاعوا كسر شوكته وتضييق الخناق على العدو الصهيوني وتكبيده خسائر نصرة للأشقاء في فلسطين الذين يتعرضون لأبشع الجرائم أمام مرأى ومسمع العالم.
وبين أن ثبات المرابطين في المواقع والجبهات بشكل دائم ومنها أيام المناسبات والأعياد، يُجسد الإيمان القوي بعدالة القضية التي يدافعون عنها.
بدوره أشار مدير الخزينة العسكرية العقيد وليد المؤيد إلى أن صمود وبسالة المرابطين وتضحيات الشهداء والجرحى أثمرت في تعزيز دعائم الأمن والاستقرار في المحافظات الحرة وكسرة شوكة المعتدين وأفشلت مخططاتهم وأجندتهم التدميرية.
من جانبهم ثمن المرابطون زيارة القيادات العسكرية لهم لمشاركتهم أفراح العيد في مواقع العزة والكرامة وميادين البطولة.
وأكدوا ثباتهم في مواجهة العدوان واستعدادهم الكامل لتنفيذ المهام والواجبات الوطنية المسندة إليهم على أكمل وجه ومواصلة الدفاع عن السيادة الوطنية حتى تحقيق النصر الكامل وتحرير كل شبر من ارض الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
سبأ
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي المرابطین فی
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يكشف عن وجود ألفي جندي أميركي في سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الجمعة عن وجود ألفي جندي أميركي في سوريا، وهو رقم يزيد على التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى وجود 900 جندي فقط.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر أن العدد الإضافي البالغ 1100 فرد يعتبر "قوات دورية مؤقتة" -وغالبا ما يتم نشرها لمدة تتراوح بين 30 إلى 90 يوما- لتلبية متطلبات المهمة المتغيرة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية.
في المقابل، يوجد 900 جندي آخر يشكلون القوة الأساسية التي تعمل مع القوات المحلية لفترات طويلة تتراوح بين 9 و12 شهرا.
وصرح رايدر بأن البنتاغون كشف مؤخرا عن هذه الأرقام المتزايدة نظرا لتغير الوضع في سوريا، وقال: "كنت أبلغكم بوجود 900 جندي فقط، ولكن مع التدقيق في الأرقام، وجدنا أن العدد يصل إلى نحو ألفين".
ويأتي الإعلان وسط تغييرات جذرية في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث سيطرت المعارضة السورية على العاصمة دمشق ومدن رئيسية أخرى. وأكد البنتاغون أن القوات الأميركية ستواصل مهامها في سوريا لمنع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية.
رايدر: البنتاغون كشف مؤخرا عن هذه الأرقام المتزايدة نظرا لتغير الوضع في سوريا (الأناضول)وقال المتحدث باسم البنتاغون إن وزارة الدفاع مستعدة لمواصلة تنفيذ مهامها رغم احتمال حدوث إغلاق جزئي للحكومة بداية من يوم السبت. وقال رايدر: "إذا انقطع التمويل وأغلقت الحكومة، ستواصل وزارة الدفاع تنفيذ مسؤوليتها ومهمتها الأساسية في الدفاع عن أمتنا والشعب الأميركي".
إعلانوأضاف: "سيواصل الأفراد العسكريون العاملون في الخدمة الفعلية -بما في ذلك عناصر الاحتياط في الخدمة الفيدرالية الفعلية- أداء واجباتهم وتنفيذ المهام الموكلة إليهم في جميع أنحاء العالم للدفاع عن أمتنا وحماية مصالح أمننا القومي".
وتعتبر هذه القوات جزءا من الجهود الأميركية المستمرة لتحقيق الاستقرار في المنطقة بعد القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا في 2014.
ورغم محاولات سابقة لسحب القوات، خاصة في فترة الرئيس دونالد ترامب، فإن الإدارة الأميركية استمرت في الحفاظ على وجود عسكري محدود في سوريا.
واختتم رايدر تصريحه بالحث على تجنب الإغلاق الحكومي المحتمل، الذي قد يسبب اضطرابات في العمليات العسكرية والإدارية، داعيا الكونغرس إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الموازنة المقبلة.
ويعيد هذا الإعلان إلى الأذهان حالة مماثلة عام 2017 عندما كشف البنتاغون عن وجود 11 ألف جندي أميركي في أفغانستان، وهو رقم أعلى بكثير من التقديرات المعلنة حينها.