ماكرون يقترح "هدنة أولمبية" في غزة وأوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التوصل إلى "هدنة أولمبية" خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس، تتوقف خلالها حرب روسيا في أوكرانيا والعدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
ويخطط الرئيس الفرنسي لإشراك أكبر عدد ممكن من الشركاء لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك الزعيم الصيني شي جين بيج، بحسب تصريحاته لقناة BFMTV الفرنسية.
وقال ماكرون: "نريد العمل من أجل التوصل إلى "هدنة أولمبية" وأعتقد أن هذه فرصة سأحاول فيها إشراك العديد من شركائنا".
وأضاف أنه سيطلب المساعدة من الزعيم الصيني شي جين بينج الذي من المقرر أن يزور باريس، مشيرا إلى أن "الزعيم الصيني سيأتي إلى باريس في غضون أسابيع قليلة وطلبت منه مساعدتي.
ووصف ماكرون الألعاب الأولمبية بأنها "لحظة سلام دبلوماسية".
وبحسب ما ورد، سيقدم الرياضيون الروس والبيلاروسيون عروضهم في باريس خلال دورة الألعاب الأولمبية 2024 في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس تحت علم محايد. وفقا لأحدث البيانات، هناك حوالي 40 رياضيا وفي الوقت نفسه، لن يتمكن الروس والبيلاروسيون من المنافسة في أي رياضة جماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دورة الألعاب الأولمبية في باريس روسيا في أوكرانيا العدوان الإسرائيلي ضد قطاع
إقرأ أيضاً:
موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟
أقرّ مجلس النواب الروسي (الدوما) قانونًا يتيح إزالة حركة طالبان من قائمة المنظمات المحظورة في روسيا، وهي خطوة أثارت جدلًا دوليًا حول دلالاتها وآثارها المحتملة. القانون الذي تمت الموافقة عليه في القراءتين الثانية والثالثة، ينص على إمكانية تعليق حظر المنظمة إذا ما قدمت أدلة فعلية على تخليها عن أنشطة ترويج الإرهاب ودعمه.
التفاصيل القانونية والإجراءات المتبعةمن المنتظر أن يُعرض القانون على مجلس الاتحاد (الغرفة العليا للبرلمان) للموافقة النهائية قبل تقديمه للرئيس فلاديمير بوتين للتوقيع عليه. يأتي هذا التطور بعد تأكيدات من مسؤولين روس كبار، مثل أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، عن نية موسكو اتخاذ هذا القرار في إطار تعزيز علاقاتها مع حكومة طالبان التي استولت على الحكم في أفغانستان عام 2021.
الأبعاد السياسية للقراررغم إزالة اسم طالبان من قائمة الإرهاب الروسية، إلا أن الخطوة لا تعني الاعتراف الرسمي بحكومة طالبان أو بما تُطلق عليه "إمارة أفغانستان الإسلامية." تسعى روسيا، وفق تصريحات بوتين، لتعزيز التعاون مع طالبان في مواجهة الإرهاب، وهي نفس الحجة التي قدمها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لدعوة الغرب إلى رفع العقوبات عن أفغانستان.
السياق الإقليمي والدوليالدول المجاورة:
حلفاء روسيا في آسيا الوسطى، مثل كازاخستان، سبق أن اتخذوا خطوات مماثلة، حيث أزالوا طالبان من قوائمهم للمنظمات الإرهابية، في سياق تحسين العلاقات مع الحكومة الأفغانية.
المواقف الدولية:
الغرب لا يزال متحفظًا تجاه هذه الخطوات، مطالبًا طالبان بتحقيق شروط مثل احترام حقوق الإنسان وضمان تمثيل سياسي واسع.
فرصة لتعزيز الاستقرار:
روسيا ترى في هذه الخطوة وسيلة لتعزيز الأمن في المنطقة، خاصة أن دول آسيا الوسطى المجاورة تواجه تهديدات أمنية من الجماعات الإرهابية.
التحديات الأخلاقية والدبلوماسية:
إزالة طالبان من قائمة الإرهاب قد تُفهم كتساهل مع تاريخها من الانتهاكات، مما يثير انتقادات داخلية ودولية.
سحب طالبان من قائمة الإرهاب يعكس تحولًا في السياسة الروسية تجاه أفغانستان، إذ يهدف إلى تحقيق الاستقرار في منطقة مضطربة. ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى نجاح هذه الخطوة في تحقيق التوازن بين المصالح الأمنية والدبلوماسية.