ترامب يصف محاكمته بأنها "اعتداء على أمريكا"
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
صرح دونالد ترامب، رئيس أمريكا السابق، للصحف أثناء تواجده في محكمة مانهاتن، قائلا "إن مثل هذه القضية "لم تحدث من قبل ، ولم يكن هناك أي شيء من هذا القبيل".
ونبرته تتسم بالتحدي، تعكس منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الإثنين، وخلال عطلة نهاية الأسبوع وكرر مزاعم لا أساس لها من الصحة بأن المحاكمة هي مطاردة ساحرات ضده.
ويدعي: "قال كل باحث قانوني إن هذه القضية هراء ، وما كان ينبغي رفعها أبدا ، ولا توجد قضية".
يضيف ترامب: "هذا هجوم على أمريكا ولهذا السبب أنا فخور جدا بوجودي هنا" .
ويخلص إلى القول إن القضية هي "هجوم على خصم سياسي، يشرفني جدا أن أكون هنا".
وصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى محكمة مانهاتن، المتهم بالاحتيال التجاري بسبب مدفوعات الأموال السرية للممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانيلز.
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامبتزعم دانيلز أنها وترامب مارسا الجنس ، وأنها قبلت 130،000 دولار (104،500 جنيه إسترليني) من محاميه السابق قبل انتخابات 2016 (التي فاز بها ترامب) مقابل صمتها بشأن اللقاء.
يزعم المدعون أن ترامب جعل محاميه الشخصي، مايكل كوهين ، يقوم بالدفع ، ثم سجل الصفقة عن طريق الاحتيال في دفاتر شركته كنفقات قانونية بينما كان في الواقع يدفع لكوهين مقابل مدفوعات الأموال الصامتة.
منذ ظهور الادعاءات في عام 2018 ، نفى الرئيس السابق أي تورط جنسي مع دانيلز. وهو يواجه 34 تهمة بالاحتيال ، وقد دفع بأنه غير مذنب في كل منها.
إنه يوم مهم في التاريخ الأمريكي ، حيث من المقرر أن يصبح دونالد ترامب رسميا أول رئيس أمريكي - حالي أو سابق - يواجه محاكمة جنائية.
اليوم هو اليوم الأول من محاكمة من المتوقع أن تستمر ستة أسابيع أو نحو ذلك. ستبدأ الإجراءات بالمهمة المعقدة المتمثلة في اختيار أفراد الجمهور لهيئة المحلفين، وقد تستغرق هذه المهمة وحدها ما يصل إلى أسبوعين.
ومن المتوقع أن يحضر الرئيس السابق إن لم يكن كل مواعيد المحكمة، بما في ذلك مثوله اليوم.
ابق معنا بينما نشرح هذه الشبكة المتشابكة من التهم، ونقدم لك آخر التطورات من المحكمة العليا في نيويورك.
لوضع الأمور في سياقها، هذه القضية الجنائية هي واحدة من عدة معارك قانونية مستمرة يتعامل معها ترامب ، حيث يسعى للعودة إلى البيت الأبيض.
كما يواجه ثلاث لوائح اتهام جنائية أخرى.
يتعلق اثنان بجهوده المزعومة لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 وما إذا كان قد استغل أعمال الشغب في مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021 لتأخير التصديق على فوز الرئيس جو بايدن والبقاء في السلطة.
كما يواجه ترامب 40 تهمة جنائية بسبب سوء تعامله المزعوم مع مواد سرية بعد مغادرته البيت الأبيض.
وهو ينفي جميع التهم الموجهة إليه.
ستة لاعبين رئيسيين في تجربة تاريخيةدونالد ترامب: الرئيس الأمريكي السابق، المتهم بتزوير السجلات التجارية لقمع القصص التي يحتمل أن تكون ضارة سياسيا والتي أدت إلى انتخابات 2016. وينفي ارتكاب أي مخالفات.ستورمي دانيلز: الممثلة السينمائية البالغة ، التي تقول إنها حصلت على 130،000 دولار (104،500 جنيه إسترليني) للبقاء صامتة بعد ممارسة الجنس مع ترامب. وينفي ترامب وجود علاقة غرامية بينهما.مايكل كوهين: محامي ترامب السابق ، الذي يقول إنه دفع المبلغ إلى دانيلز بتوجيه من ترامب.كارين ماكدوغال: عارضة أزياء سابقة في بلاي بوي ، تقول إنها كانت على علاقة جنسية مع ترامب. وتزعم الدولة أنها حصلت على 150 ألف دولار لالتزام الصمت.دينو ساجودين: بواب سابق في برج ترامب يدعي أنه كان يعرف أن ترامب كان على علاقة غرامية مع مدبرة منزله السابقة أسفرت عن طفل. ويزعم ممثلو الادعاء أن ترامب دفع 30 ألف دولار لإسكاته.سوزان نيتشيلز: محامية تمثل ترامب في هذه القضية. محامي الدفاع الجنائي البارز هو واحد من العديد من المحامين الذين عينهم ترامب لتمثيله في مجموعة من القضايا القانونية.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب رئيس أمريكا السابق مانهاتن دونالد ترامب هذه القضیة
إقرأ أيضاً:
سفير مصر في باريس لـ"البوابة نيوز": زيارة ماكرون للقاهرة لا تزال على ألسنة الأوساط المُختلفة في باريس والعواصم العالمية.. علاء يوسف: فرنسا تؤيد وجهة نظر الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق علاء يوسف: فرنسا مع رؤية الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية وتعتبرها محورا رئيسيا لتعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة توافق تام بين البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها قطاع غزة وليبيا والسودان وسوريا والملاحة في البحر الأحمر والأزمة الأوكرانية تغريدة ماكرون باللغة العربية عكست الترحيب الكريم من الشعب المصري وقوة التعاون بين مصر وفرنسا
الزيارة شهدت توقيع عدد كبير من الاتفاقيات في مختلف مجالات الاقتصاد والتعليم الأساسي والجامعي والطاقة والتنمية والنقل والصحة ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة خطوة مهمة
توقيع عقد إنشاء مصنع لشركة ألستوم الفرنسية في مدينة برج العرب لتصنيع مستلزمات الإنتاج الكهروميكانيكية الخاصة بالسكك الحديدية في مصرمن أبرز حصاد الزيارة زيارة العريش ساهمت في إلقاء مزيد من الضوء على الجهود المصرية الصادقة الرامية إلى إيقاف الحرب وتخفيف المُعاناة الإنسانية التي يتعرض لها سكان غزة السفير علاء يوسف مع الرئيس الفرنسي ماكرون
يعد السفير علاء يوسف، أحد أبرز رجالات الدبلوماسية المصرية في الخارج، ويتميز بنشاط وافر ويمتلك تاريخا حافلا في العمل الدبلوماسي، حيث عمل كمندوب دائم لمصر لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف ثم سفير فوق العادة لدى الجمهورية الفرنسية وإمارة موناكو، كما أنه مندوبنا الدائم لدى منظمة اليونسكو والتي قرر المجلس التنفيذي لليونسكو في افتتاح جلسته العامة اختياره رئيسا للجنة العلاقات الخارجية والبرنامج التابعة للمجلس بقرار اتخذ بإجماع أعضاء المجلس التنفيذي لليونسكو البالغ عددهم 58 دولة.
“البوابة” التقت السفير علاء يوسف؛ سفير مصر في باريس؛ في هذا الحوار؛ بعد جولة الرئيس إيمانويل ماكرون لمصر التي كانت لها أصداء كبيرة في البلدين الصديقين، وإلي نص الحوار:
زيارة الرئيس "ماكرون" إلى مصر كانت ناجحة بكل المقاييس وعلى كل المستويات، وعكست مدى التفاهم الشخصي الذي يجمع السيد الرئيس بنظير سيادته الفرنسي. ولا أُخفيك أن هذه الزيارة وما تخللها من فعاليات لا تزال حتى الآن تجري على ألسنة العديد من الأوساط الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية ليس فقط في القاهرة وباريس، وإنما في عدد من العواصم العربية والأوروبية في ضوء ما أحدثته من صدى كبير سواءً فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية، أو اتصالًا بجهود مصر لإنهاء الحرب في غزة بعد استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية وانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار. زيارة الرئيس ماكرون شهدت كذلك عقد قمة ثلاثية مع ملك الأردن شهدت توافقًا بين القادة على الرفض القاطع للتهجير، إضافة إلى إجراء اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي "ترامب"، وهو ما يعكس حجم المسئولية المُنوطة بالقاهرة في مُختلف قضايا المنطقة، ناهيك عن الزيارة التي قام بها السيد الرئيس والرئيس "ماكرون" إلى العريش وتفقد الجرحى والمُصابين الفلسطينيين.
خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلي مصر ما مدى التنسيق المصري-الفرنسي تجاه قضايا الشرق الأوسط خصوصا في ملفات مثل سوريا وليبيا وفلسطين والسودان؟التنسيق القائم بين مصر وفرنسا ليس مقصورًا على ملف بعينه أو قضية دون أخرى، حيث تسمح طبيعة العلاقات بين القاهرة وباريس بإجراء حوار صريح ومفتوح حول كافة القضايا ذات الاهتمام المُشترك، فضلًا عن تنسيق المواقف في المحافل الدولية مُتعددة الأطراف وفي مختلف المنظمات الدولية. فرنسا تُقدِّر كثيرًا الدور المصري في الشرق الأوسط وتعتبره إحدى الركائز الرئيسية لتعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة، ومن ثمَّ تحافظ الدولتان على وتيرة ثابتة من التشاور الدوري والمنتظم إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية بما في ذلك القضية الفلسطينية وليبيا والسودان وسوريا والملاحة في البحر الأحمر والأزمة الأوكرانية، وغيرها من الملفات الأخرى.الود والمرح بين الرئيسين المصري والفرنسي في خان الخليلي لاحظ الجميع الحوار الودي والمرح بين الرئيسين في خان الخليلي ما ينم عن صداقة متينة على المستوى الشخصي ما قد يضفي حرارة على طبيعة العلاقات الثنائية حدثنا عن ذلك وهل هناك تواصل واتصالات مستمرة بين الزعيمين؟
بالطبع كانت زيارة الرئيسين إلى منطقة خان الخليلي ودية للغاية وتلقائية في أحاديثها وامتزاجها مع المواطنين المصريين أو السياح الذين تصادف حضورهم أثناء جولة الرئيسين، فضلًا عن أنها عكست عدة مظاهر أبرزها التحام الشعب المصري واصطفافه مع قيادته، وحُسن الاستقبال والترحاب اللذين يبديهما المصريون بلا تكلف تجاه ضيوفهم، علاوة على التقدير والمحبة المُتبادلة بين الشعبين المصري والفرنسي، وهو ما انعكس في حرص المواطنين على التقاط صور تذكارية مع الرئيسين. كل هذه الأمور هي نتاج طبيعي للتفاهم والاحترام والتقدير المُتبادل بين مصر وفرنسا على كل المستويات، إضافةً بطبيعة الحال إلى قنوات الاتصال القائمة التي لا تنقطع بين الرئيسين والتي ساهمت في وصول العلاقات إلى المستوى المُتميز الذي تشهده حاليًا.
صحبتم الرئيس الفرنسي لنحو ثلاثة أيام.. هل يُمكن أن تُحدثنا عن انطباع "ماكرون" خصوصا انه تحدث عقب الزيارة بفرح كبير وانه لن ينسى هذه الزيارة.. فماذا دار بينكم وبين الرئيس ماكرون عن مصر وعن انطباعاته من هذه الزيارة؟الرئيس "ماكرون" تحدث بالفعل عن مشاعره الإيجابية تجاه هذه الزيارة، ونشر مقطعًا مصورًا على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أعرب فيها باللغة العربية عن امتنانه للشعب المصري والسيد الرئيس على حرارة الاستقبال، وسعادته بالفعاليات المُختلفة التي شارك فيها، مع التأكيد على أن هذه الزيارة ستبقى محفورة في ذكرياته، فضلًا عن تغريدة له باللغة العربية أكد فيها أنه يُغادر مصر بعد ثلاثة أيام مؤثرة عكست الترحيب الكريم من الشعب المصري، وقوة التعاون بين مصر وفرنسا. تجسدت ذات المشاعر أيضًا لدى الرئيس "ماكرون" خلال الحوار الذي أجراه مع الدارسين المصريين في جامعة القاهرة، والتفاعل الودي الذي شهده اللقاء مع مُختلف الحاضرين.
السفير علاء يوسف مع الرئيس الفرنسيحصيلة إيجابية في رأيكم ما هي أبرز حصيلة هذه الزيارة من اتفاقيات التي تنعكس بالإيجاب على مصر وفرنسا؟الزيارة شهدت توقيع عدد كبير من الاتفاقيات في مختلف مجالات الاقتصاد والتعليم الأساسي والجامعي والطاقة والتنمية والنقل والصحة، وغيرها، علاوة على عدة اتفاقيات بين الوكالة الفرنسية للتنمية وعدد من الوزارات المعنية لتنفيذ عدد من المشروعات. ولعل أبرز هذه الاتفاقيات هي تلك الخاصة بترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، إضافةً إلى توقيع عقد إنشاء مصنع لشركة ألستوم الفرنسية في مدينة برج العرب لتصنيع مستلزمات الإنتاج الكهروميكانيكية الخاصة بالسكك الحديدية في مصر لتلبية الاحتياجات المصرية والتصدير إلى الخارج، في إطار توجه الدولة لتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا. وجدير بالذكر أنه تم توقيع مذكرة تفاهم أيضًا لزيادة عدد المدارس الفرنسية إلى 100 مدرسة بحلول عام 2030، وهو ما يُؤكد حضور البُعد الثقافي والتعليمي بقوة كأحد الركائز الرئيسية للعلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا.
زيارة العريشزيارة العريش كانت لها طابع خاص، هل لكم أن تطلعونا على أبرز ما تضمنته هذه الزيارة والمكتسبات التي تحققت منها؟زيارة العريش ساهمت في إلقاء مزيد من الضوء على الجهود المصرية الصادقة الرامية إلى إيقاف الحرب في غزة، وتخفيف المُعاناة الإنسانية التي يتعرض لها سكان القطاع، إضافة إلى ما تبذله مصر في استضافة الجرحى والمُصابين الفلسطينيين. وقد سمحت زيارة بعض الجرحى في المستشفيات المصرية في العريش بإبراز هذه المُعاناة الإنسانية والتأكيد على الدور المصري المتواصل الداعم للأشقاء الفلسطينيين. وكان لافتًا ما ذكره الرئيس "ماكرون" بأن زيارته للعريش ألقت الضوء على وجود ما يقرب من مليوني شخص مُحاصرين في قطاع غزة، فضلًا عما أبداه من تعاطف كبير مع الأطفال والنساء الذين التقاهم وسمع منهم بشكل مُباشر حرصهم على العودة إلى غزة عقب تلقيهم العلاج. إضافةً إلى ما تقدم، فقد ساهمت زيارة العريش في حشد الدعم للخطة العربية لإعادة إعمار غزة، والتي باتت تحظى أيضًا بدعم متزايد من جانب المجتمع الدولي بما في ذلك عدد كبير من الدول الأوروبية.
البوابة نيوز خلال الحوار الصحفي مع السفير المصر بباريستغريدة للرئيس ماكرون علي منصة x عن زيارته التاريخية لمصرتغريدة للتاريخ
غرد الرئيس ماكرون كاتبا في منصة x: مصر شريك استراتيجي وصديق تاريخي لفرنسا. لقد جئت إلى القاهرة لأؤكد من جديد رغبتنا في بذل المزيد من الجهود معًا في كافة المجالات. سعيدة جدًا بالتقدم للأمام مع الرئيس السيسي من أجل ازدهار بلدينا.