أصدرت وزارة النقل بياناً إعلامياً، بشأن ما تم نشره عبر عدد من المواقع الإلكترونية تحت عنوان "قرار بتفويض رئيس هيئة الطرق والكباري لمباشرة اختصاصات وزير النقل".

وأكدت وزارة النقل، أن الخبر غير صحيح وعار تماماً من الصحة وأن القرار الوزاري رقم 22 لسنة 2024 مقصور على تفويض وزير النقل لرئيس هيئة الطرق والكباري في إصدار قرارات إزالة التعديات على أملاك و أراضي الهيئة فقط.

 

وأوضحت أن القرار يهدف لحماية المال العام الذي تحرص وزارة النقل عليه حيث إن التعدي على أراضي وممتلكات الدولة يعد جريمة مكتملة الأركان وتتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد من تسول له نفسه ذلك وأن أول هذه الإجراءات هي إزالة التعدي إدارياً قبل أن تتخذ كافة الإجراءات ضد المخالفين وذلك وفقاً للمادة 970 من القانون المدني.


وتهيب وزارة النقل وسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة والمصداقية فيما ينشر من أخبار خاصة بوزارة النقل وإستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية بالوزارة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة النقل

إقرأ أيضاً:

الوزير قرر والمحكمة رفضت.. تفاصيل أزمة العربي والتاريخ في المدارس الدولية

لقي خبر إلغاء قرار إضافة مادتي اللغة العربية والتاريخ للمجموع الكلي للشهادات الأميركية والبريطانية بحكم من محكمة القضاء الإداري، ردود أفعال ايجابية بين أولياء أمور طلاب الشهادات الدولية الأمريكية والبريطانية في مصر .. وفي هذا التقرير ينشر موقع صدى البلد القصة كاملة.

البداية كانت في نهاية سبتمبر 2024 ، حينما أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم قرارًا وزاريًا بشأن تنظيم عمل قواعد الدراسة والامتحانات والتقويم بكافة المدارس التي يدرس بها وتمنح شهادات دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة (دولية) داخل جمهورية مصر العربية.

ونص القرار على أن تلتزم كافة المدارس المرخص لها داخل جمهورية مصر العربية بتدريس مناهج دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة (دولية) بتدريس مادة اللغة العربية لمرحلة رياض الأطفال، كما تلتزم بتدريس مادتي اللغة العربية والتربية الدينية لطلاب الصفوف من الأول حتى الثالث أو ما يعادلهم.

ونص القرار أيضا على أن يكون مجموع درجات الطالب في نهاية كل صف دراسي مشتملا على درجات مادتي اللغة العربية والدراسات الاجتماعية المشار إليهما حال الالتزام بدراستهما معا، بحيث تمثل كل منهما نسبة ١٠% من درجات المجموع الكلى للطالب بجانب المواد التي يقوم بدراستها والامتحان بها، ليمثل مجموع درجات المادتين الدراسيتين سالفتي الذكر نسبة ۲۰% من مجموع الدرجات التي يحصل عليها الطالب حال الاتزام بدراستهما معا.

كما تضمن القرار التزام كافة المدارس المشار إليها في هذا القرار بتدريس مواد اللغة العربية والتاريخ والتربية الدينية في كافة المراحل التعليمية من الصف العاشر وحتى الصف الثاني عشر أو نهاية المرحلة الثانوية أو ما يعادلهم، وذلك طبقا للمحتويات الدراسية المحددة من قبل الوزارة والتي سيصدر بها نشرة منفصلة بهذا الشأن.

ونص القرار على أن يتضمن المجموع الكلي للشهادة الدولية المعادلة لشهادة الثانوية العامة المصرية درجات مادتي اللغة العربية والتاريخ بنسبة ١٠% لكل مادة دراسية منهما، بحيث تمثلان نسبة ٢٠% من المجموع الكلي لدرجات الشهادة التي يحصل عليها الطالب على أن تكون تلك الدرجات عن طريق امتحان عام تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

وبالنسبة لشهادة الدبلومة الأمريكية، فيتم احتساب درجات الشهادة على نسبة ٤٠% GPA و ٤٠% للاختبارات النهائية الدولية الأمريكية و ٢٠% تحتسب من المجموع الكلى لامتحاني مادتي اللغة العربية والتاريخ.

كما وجه القرار بالتزام كافة الطلاب المصريين الحاصلين على شهادة دولية معادلة للثانوية العامة سواء حصل عليها داخل أو خارج جمهورية مصر العربية بالتقدم للامتحان في مادتي اللغة العربية والتاريخ اللذان تعقدهما الوزارة وتحتسب درجاتهما ضمن المجموع الاعتباري للطالب، وتحتسب ضمن مجموع الدرجات التي يحصل عليها الطالب وبنفس ذات القواعد والنسب المقررة.

وكان من المقرر أن يسرى هذا القرار وتطبق أحكامه على كافة الطلاب الملتحقين بمرحلة رياض الاطفال (KG1 ) وحتى الصف التاسع أو ما يعادله اعتبارا من العام الدراسي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، كما يسرى القرار وتطبق أحكامه على الطلاب المقيدين بالصف العاشر أو ما يعادله اعتبارًا من العام الدراسي ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦.

الاهالي يلجأون للقضاء ويحصلون على حكم ينصفهم

وقد أثار هذا القرار حفيظة أولياء أمور طلاب المدارس الدولية في مصر في هذا الوقت ، ولجأ البعض للقضاء المصري للاعتراض على هذا القرار.

حكم يلغي قرار وزير التعليم

وبالفعل أعلن عمرو عبد السلام المحامي بالنقض منذ ساعات ، أنه قد قضت محكمة القضاء الإداري منذ ساعات بإلغاء قرار وزير التربية والتعليم بإضافة مادتي اللغة العربية والتاريخ للمجموع الكلي للشهادات البريطانية والأميركية وإلزام الوزارة بالمصروفات.

وتمثلت أسباب الحكن في أن قرار وزير التربية والتعليم بتدريس مادتي اللغة العربية والتاريخ، وإلزام الوزارة بإضافة درجات المادتين للمجموع الكلي لطلاب الشهادات الدولية والدبلومة الأمريكية والشهادة البريطانية، أغفل القواعد المنظمة التي يقوم عليها النظام التعليمي الدولي، ونظرت الجهة الإدارية- وزارة التربية والتعليم- للقرار على أنه منظم للعملية التعليمية الخاصة بتلك الشريحة من الطلاب غير أن ذلك أضر بهم وبنظام الدراسة التي تتبعها مدارسهم ومعتمدة من أنظمة دولية تعليمية.
 

ردود أفعال مؤيدة للقرار 

من جانبهم عبر أولياء أمور طلاب المدارس الدولية الدارسين بالشهادات البريطانية والأمريكية عن سعادتهم البالغة بالحكم.

حيث قالت مادونا سراج : تحيا مصر ويحيا قضاء مصر العظيم ، وقالت أمل ابو عميرة : اللهم لك الحمد كسبنا القضية.

رد فعل وزارة التربية والتعليم

من جانبها ، تتعامل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مع الحكم الصادر بهدوء شديد ، حيث لم تصدر أي بيانات رسمية ولا تصريحات للتعليق ، بل قررت الانتظار لحين قيام إدارة الشؤون القانونية بالوزارة بإستلام حيثيات حكم محكمة القضاء الإداري و الاطلاع عليه ودراسته لتحديد موقفها بالطعن من عدمه بعد الاطلاع على نص الحكم وحيثياته وبعد العرض على وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لاتخاذ اللازم.

مقالات مشابهة

  • وزير النقل أمام "الشورى": شبكة الطرق بالمملكة الأولى عالميًا في الترابط والانتشار
  • قانون الإجراءات الجنائية.. النواب يوافق على مواد اختصاصات قاضي التحقيق.. ويرفع جلساته
  • “وزير النقل”: نواصل استكمال الجاهزية لإنشاء الجسر البري الذي يربط شرق المملكة بغربها عبر سكة حديدية حديثة
  • الوزير قرر والمحكمة رفضت.. تفاصيل أزمة العربي والتاريخ في المدارس الدولية
  • رئيس هيئة ميناء دمياط يستعرض أمام البرلمان خطط ومراحل التطوير
  • محافظ بني سويف يناقش الموقف التنفيذي لمشروعات الطرق والكباري مع رئيس الهيئة
  • محافظ بني سويف يناقش الموقف التنفيذي لمشروعات الطرق والكباري
  • رئيس جهاز العاشر من رمضان يتابع تنفيذ مشروعات الطرق والمواصلات بالمدينة
  • تهدف لتحسين تجربة مستخدميها.. وزير النقل يُطلق حملة “طرق متميزة آمنة” للعام الخامس تواليًا
  • «التنمية المحلية»: 14.7 مليار جنيه لتحسين منظومة النقل الجماعي في المحافظات