مسؤول أميركي يكشف اصابة قاعدة النقب الجوية بخمسة صواريخ باليستية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
الثورة نت/
كشف مسؤول أمريكي كبير لشبكة ABC News أن خمسة صواريخ إيرانية أصابت قاعدة النفطيم الجوية في النقب، مما أدى إلى إتلاف طائرة نقل من طراز C-130.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، ليل السبت-الأحد، مهاجمة الكيان المحتل ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق مؤخرا،
فيما أكد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري لاحقا أن الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية، أدى إلى تدمير موقعين عسكريين مهمين، وحذر تل أبيب من الرد على الهجوم.
من جهة أخرى اقر المتحدث باسم جيش العدو بتضرر القاعدة الجوية بفعل الصواريخ الإيرانية.
واضاف ” اعترضنا بنجاح مسيرات وصواريخ بالستية” من بين مئات الإطلاقات، فقط صواريخ معدودة دخلت الأراضي الإسرائيلية. وهذه تسببت بأضرار طفيفة لبنية قاعدة نفطيم. وبالقرب من مسار ومحور بمنطقة حرمون.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، نشاط قاعدة نفاطيم لم تتضرر والمقاتلات واصلت التحليق من المكان والهبوط فيه، وهي تؤدي مهامها الدفاعية الهجومية الليلة وطيلة ساعات اليوم”.
وتابع هجاري : ايران أغلقت أمس المجال الجوي لدول المنطقة حين أطلقت 350 قذائف من أنواع متعددة. الحديث يدور عن 60 طن من الرؤوس القتالية المتفجرة. والتي كان بإمكانها أن تتسبب بضرر جسيم لكل دولة في المنطقة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تنقل شهادات مروعة عن أسرى من غزة في “سديه تيمان” و”النقب”
#سواليف
قالت #هيئة_شؤون_الأسرى والمحررين (تابعة للسلطة الفلسطينية)، ونادي الأسير (حقوقي مقره رام الله)، إن إدارة #معتقلات #الاحتلال تواصل فرض #جرائم منظمة بحق #المعتقلين، ومنهم معتقلو #غزة الذين يواجهون أبشع الظروف الاعتقالية.
وأضافت في إحاطة جديدة عن الظروف الاعتقالية لمعتقلي غزة نشرتها اليوم الأربعاء: لا يزال معسكر ( #سديه_تيمان، و #معتقل_النقب )، يتصدران المشهد من حيث مستوى التوحش الذي يمارس بحق معتقلي غزة، وذلك استنادا إلى إفادات جديدة تكشف عن المزيد من الظروف غير الآدمية التي يتعرض لها المعتقلون.
وكشفت أن سياسة التعذيب التي تمارسها قوات الاحتلال أدت إلى استشهاد أربعة معتقلين في غضون أيام خلال الفترة الماضية، وهم من بين عشرات الشهداء من غزة الذين ارتقوا منذ بدء العدوان.
مقالات ذات صلة نجاح عمليتي زراعة كبد لطفلين في الخدمات الطبية الملكية/ صور 2025/03/12وأوضحت أن الاحتلال لا يزال يفرض جريمة الإخفاء القسري على المئات من معتقلي غزة، مشيرة إلى أن العدد الحديث الذي أعلنت عنه إدارة معتقلات الاحتلال، لمن تصنفهم بالمقاتلين غير الشرعيين، بلغ حتى بداية شهر آذار/ مارس الجاري (1555) معتقلا.
ونقلت المؤسستان شهادات مروعة لمعتقلين من غزة جرت زيارتهم في معتقل “النقب”، أكدوا أنهم محتجزون في أقسام لا تتوفر فيها مراحيض لقضاء حاجاتهم، ما يضطرهم إلى استخدام “وعاء” في وضع مذل ومهين.
وتناولت الشهادات انتشار الأمراض الجلدية وتحديدا مرض (الجرب- السكايبوس) بين المعتقلين، بسبب انعدام ظروف النظافة داخل الأقسام، وشح الملابس بشكل كبير، وعدم توفر العلاج المناسب لهم، وللمرضى منهم.
وبحسب إفادات المعتقلين، فقد أكدوا أن الفظائع وعمليات التعذيب والتنكيل لا تزال تخيم على الحياة الاعتقالية للمعتقلين في معسكر (سديه تيمان)، فقد حولت الإدارة (الفورة) وهي فترة الخروج إلى ساحة المعسكر، إلى أداة للتعذيب والتنكيل والإذلال، يمنعون خلالها من الحديث فيما بينهم أو رفع رؤوسهم، ولا يسمعون سوى الشتائم، ومن يخالف أي أمر يتعرض للتعذيب والعقوبة.
وجددت الهيئة والنادي، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، “باتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق شعبنا، وفرض عقوبات من شأنها أن تضع إسرائيل في عزلة دولية واضحة”.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
وسوم : الأسرى النقب تعذيب ممنهج سديه تيمان