الجزيرة:
2024-07-03@14:46:47 GMT

أيهما أوفر.. غسل الصحون يدويا أم بغسالة الأطباق؟

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

أيهما أوفر.. غسل الصحون يدويا أم بغسالة الأطباق؟

هناك جدل دائم حول الطريقة الأكثر كفاءة وتوفيرا للطاقة عند غسل الأطباق، وذلك إما باستخدام غسالة الصحون أو من خلال الغسيل اليدوي؟ وقد ظل هذا النقاش مستمرًا منذ اليوم الأول تقريبا الذي اجتاحت فيه غسالات الأطباق الأسواق.

وتتراوح الآراء عند التصويت لهذا الخيار أو ذاك في إمكانيات كل منهما على: توفير الوقت والجهد، وتقنين استهلاك المياه، وتقليل التكاليف المادية، وصولا إلى تأثير هذه الخيارات على البيئة.

ولكن ما الخيار الأفضل حقا؟

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الإفراط في المساحيق لا يضمن ملابس نظيفة.. إليك كمية المنظفات الصحيحةlist 2 of 4لا تصلح للعب.. 5 أدوات منزلية تهدد سلامة طفلكlist 3 of 4نصائح الخبراء للعناية بالأثاث الخشبي والمحافظة عليهlist 4 of 4تغييرات بسيطة تصنع الفارق.. كيف تقلل من استخدام البلاستيك؟end of list أيهما أوفر؟

عندما يتعلق الأمر بكفاءة استخدام الطاقة، قد يبدو غسل الأطباق يدويًا الخيار الأمثل للتنظيف بعد كل وجبة. وبالحكم فقط على ما يمكن أن تراه أعيننا -حجم حوض المطبخ مقابل الحجم الداخلي لغسالة الأطباق- فمن السهل الاعتقاد أن الغسل باليد أوفر وأقل تكلفة. ولكن هذا الاستنتاج خادع تماما.

إذ يمكن لغسالات الأطباق الحديثة، أن تستخدم في دورة الغسيل الواحدة ما لا يقل عن 15 لترًا من الماء لكل حمولة. في المقابل، يمكن لغسل الصحون يدويا، بنفس العدد من الأطباق، أن يستهلك كمية أكبر بكثير من الماء، خاصة إذا كنت معتادًا على ملء حوض المطبخ بالماء الساخن للغسيل والنقع، أو أنك عادة ما تترك الصنبور مفتوحا أثناء عملية الغسل والشطف.

إذ يمكن أن يستغرق ملء حوض المطبخ المتوسط ما بين 15 إلى 20 لترا من الماء. بينما يستخدم الصنبور الجاري ما يقرب من 6 لترات من الماء في الدقيقة الواحدة (في المتوسط وفقا لعوامل عديدة، بما في ذلك ضغط الماء وعمر الأنابيب).

دورة الغسيل الواحدة تستهلك ما لا يقل عن 15 لترًا من الماء لكل حمولة (بيكسلز)

ووفقا لصندوق توفير الطاقة الأميركي، فإن غسل الأطباق يدويا يمثل 4% من متوسط استخدام المنزل للمياه، في حين تشكل غسالات الأطباق 1% فقط من هذا الاستهلاك.

وحتى مع غسل عدد أقل من الأطباق عدة مرات يوميا، فمن المرجح أن يكون استهلاك المياه أعلى مما لو كنت تقوم بتشغيل غسالة الأطباق مرة واحدة يوميا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن اتخاذ خطوات أخرى لجعل استخدام غسالة الأطباق أكثر كفاءة وتوفيرا للماء والطاقة.

عوامل التوفير

لا تعتمد التكلفة الإجمالية للغسيل على كمية المياه المستخدمة فحسب، بل تعتمد أيضًا على تكلفة تسخين تلك المياه للتخلص من الدهون والبقع. علاوة على حجم غسالة الصحون مقابل حجم حوض المطبخ المستخدم في غسيل الصحون.

وحول ذلك يقول بن جاليزي، خبير الاقتصاد والطاقة: "قد يبدو الأمر مفاجئًا، ولكن الغسلة الواحد في غسالة الأطباق يكلف حوالي ربع دولار من الطاقة، وهي تضمن تنظيف جميع الأطباق التي تستخدمها الأسرة المتوسطة، المكونة من 4 إلى 5 أفراد، في يوم واحد، بينما الغسيل اليدوي قد يكلف ضعف هذا الرقم".

وللدقة، يتضح أن متوسط الأسر الأميركية تتكلف نظير غسل الأطباق يدويًا ما بين 32 بنسًا إلى 48 بنسا في اليوم، في حين أن استخدام غسالة الأطباق لحمولة واحدة كاملة يكلفها تقريبا 26 بنسًا.

متوسط الأسر الأميركية تتكلف نظير غسل الأطباق يدويًا ما بين 32 بنسًا إلى 48 بنسا في اليوم (بيكسلز)

ومع ذلك، هناك الكثير من المتغيرات التي تعتمد عليها التكلفة النهائية، مثل حجم غسالة الأطباق والمغسلة، وتكلفة سائل الغسيل، وأقراص غسالة الأطباق، ومساعد الشطف، وملح غسالة الأطباق لحمايتها من التلف وغير ذلك.

وبالتالي يظل الأمر نسبيا تماما، ولا يمكن الجزم بشكل قاطع أي الخيارين هو الأكثر كفاءة من ناحية التوفير، بحسب المتخصص.

كيف تستخدمين غسالة الصحون بكفاءة؟

عندما تختارين تشغيل غسالة الأطباق، هناك بعض الأشياء البسيطة التي يمكنك القيام بها للتأكد من أنها تستخدم كمية أقل من الماء والطاقة.

استخدمي البرنامج الاقتصادي أو البيئي (ECO): تحتوي كل غسالة أطباق حديثة على إعداد خاص لكفاءة استخدام الطاقة، ومن خلاله يتم استخدام طاقة أقل في العملية كلها، وذلك بتسخين المياه بشكل أبطأ وغسل وشطف الأطباق في دورة أطول.

انتظري حتى تمتلئ غسالة الأطباق قبل تشغيلها: يؤدي غسل نصف حمولة غسالة الصحون، أي دون أن تمتلئ بالكامل بالأطباق، إلى إهدار نصف الطاقة التي تستهلكها تلك الأجهزة.

لا تغسلي الصحون بشكل مسبق: ليس من الضروري غسل الأواني والصحون قبل وضعها في غسالة الأطباق، فذلك من شأنه هدر الوقت والجهد وطاقة الماء والكهرباء. يمكن عوضا عن ذلك كشط بقايا الطعام من الأواني في سلة القمامة.

ليس من الضروري غسل الأواني والصحون قبل وضعها في غسالة الأطباق (بيكسلز)

ترتيب الصحون بشكل صحيح في غسالة الأطباق: وذلك لتحقيق النتائج المثلى والحصول على أوان نظيفة دون الحاجة لتكرار عملية الغسل.

كيف تغسلين الأطباق يدويا دون هدر المياه؟

في المقابل، إذا قررتِ أن غسيل الصحون يدويا هو خيار أمثل بالنسبة لمنزلك واحتياجاتك، أو إذا لم يكن لديك غسالة أطباق، أو حتى كنتِ تفضلين ببساطة الغسيل اليدوي، إليكِ بعض النصائح للتأكد من توفير الطاقة قدر الإمكان:

انقعي الأواني والأطباق شديدة الاتساخ في الماء بشكل مسبق. اغسلي الأطباق دائمًا في وعاء من وعائي حوض المطبخ المليء بالماء الساخن والصابون. استخدمي الوعاء الآخر لحوضك في عملية الشطف.

من شأن ذلك أن يوفر في كمية المياه المستخدمة خلال العملية وعدم الاعتماد فيها على صنبور الماء الجاري.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات غسل الأطباق حوض المطبخ من الماء

إقرأ أيضاً:

مخاطر استخدام الادوية منتهية الصلاحية.. هذا ما يحدث

في كل منزل علبة أدوية تحتوي على أدوية منتهية الصلاحية، ونحن ببساطة نتحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية، لضمان الحصول على أدوية بحالة جيدة والحصول على فعاليتها.

ماذا يحدث عند تناول أدوية منتهية الصلاحية؟

يمكن أن يؤدي استهلاك الأدوية منتهية الصلاحية إلى العديد من المخاطر والعواقب، على الرغم من أن شدتها وآثارها الدقيقة يمكن أن تختلف اعتمادًا على الدواء المحدد ومدة انتهاء صلاحيته. 

قد تكون هذه الأدوية قد قللت من فعاليتها وفعاليتها وهذا يمكن أن يؤدي إلى عدم كفاية العلاج للحالة الطبية التي تم وصف الدواء لها. 

يمكن أن يتغير التركيب الكيميائي للأدوية بمرور الوقت، مما يؤدي إلى مخاطر محتملة مثل ردود الفعل السلبية، أو ردود الفعل التحسسية، أو آثار جانبية غير متوقعة وينطبق هذا بشكل خاص على الأدوية التي تتحلل إلى مركبات ضارة أو تفقد فوائدها العلاجية.

وفي الحالات التي تفشل فيها الأدوية منتهية الصلاحية في علاج حالة طبية بشكل فعال، قد تتفاقم الحالة الأساسية يمكن أن يؤدي ذلك إلى مرض طويل الأمد، أو تأخر الشفاء، أو مضاعفات تتطلب تدخلًا طبيًا إضافيًا.

قد تؤوي الأدوية منتهية الصلاحية أيضًا تلوثًا ميكروبيًا أو نموًا بكتيريًا، خاصة إذا تم تخزينها بشكل غير صحيح، يمكن أن يؤدي استهلاك هذه الأدوية إلى مخاطر الإصابة بالعدوى أو غيرها من المخاطر الصحية.

يمكن أن تنخفض فعالية الأدوية وسلامتها بشكل كبير بعد تاريخ انتهاء صلاحيتها مع مرور الوقت، قد تحدث تغيرات كيميائية داخل الدواء، مما يجعله أقل فعالية في علاج الحالات الطبية. 

في حين أن الأدوية منتهية الصلاحية قد لا تسبب بالضرورة ضررًا إذا تم استخدامها بعد فترة قصيرة من انتهاء الصلاحية، إلا أن موثوقيتها وفوائدها العلاجية تتضاءل، مما يدفع مقدمي الرعاية الصحية إلى التوصية بالتخلص منها بشكل صحيح والحصول على وصفات طبية جديدة حسب الحاجة.

هل المكملات العشبية أو الطبيعية منتهية الصلاحية أكثر أمانًا؟

المكملات العشبية والطبيعية يمكن أيضًا أن تتحلل بمرور الوقت وتفقد فعاليتها بعد تاريخ انتهاء صلاحيتها كما يجب اتباع تواريخ انتهاء الصلاحية وإرشادات التخزين المناسبة للمنتجات العشبية لضمان فعاليتها وسلامتها. 

يمكن أن توفر استشارة مقدم الرعاية الصحية أو الصيدلي إرشادات حول الاستخدام السليم والتخلص من المكملات العشبية منتهية الصلاحية.

مقالات مشابهة

  • أسباب احتباس السوائل في الجسم وطرق العلاج
  • طفل يصدم والدته بغسل الصحون في المرحاض .. فيديو
  • طريقة عمل المورتة في المنزل واستخداماتها
  • الإبهام الثالث.. ماذا يمكنك أن تفعل بإصبع إضافي في يدك؟
  • ماذا تفعل للنجاة إذا تهت في الصحراء؟
  • تأثير التلوث على صحة الجهاز التنفسي
  • بذور الشيا أم الكتان.. أيهما الأفيد للصحة؟
  • بدائل القهوة لزيادة التركيز.. الخيارات الطبيعية والفعالة
  • نصائح هامة للحفاظ على صحة الكلى في الطقس الحار
  • مخاطر استخدام الادوية منتهية الصلاحية.. هذا ما يحدث