هدوء حذر وسط تحركات لقوات الدعم السريع بمدينة أم روابة غربي السودان
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كان الجيش السوداني قد شن أمس الأحد غارات جوية استهدفت تجمعات تتبع لقوات الدعم السريع بالمدينة دون تسجيل خسائر بشرية وسط المدنيين.
التغيير: الأبيض
تعيش مدينة أم روابة الواقعة بولاية شمال كردفان غرب السودان، الإثنين، هدوءا حذرا مع حركة شبه طبيعية للسكان داخل المدينة.
وكان الجيش السوداني قد شن ، الأحد، غارات جوية استهدفت تجمعات تتبع لقوات الدعم السريع بالمدينة دون تسجيل خسائر بشرية وسط المدنيين.
وقالت مصادر لـ( التغيير)، الاثنين، إن المدينة منذ صباح الباكر تشهد تحركات لمركبات قتالية تتبع للدعم السريع تتجول وسط المدينة حتى منتصف النهار.
وأضافت المصادر أن السوق الكبير للمدينة تعرض عقب أحداث أمس لعمليات نهب ممنهجة طالت عدد من المحال التجارية داخله.
وأشارت إلى أنه نتيجة لذلك أغلقت غالبية المحال التجارية ابوابها اليوم داخل السوق مع استمرار عمل البعض منها.
ومنذ صباح اليوم تشهد المدينة انقطاع خدمة الاتصالات والإنترنت لشركة زين مع عمل شبكة سوداني بشكل ضعيف.
وتبلغ مساحة مدينة أم روابة حوالي 24 ألف و610 كيلومتر مربع وتحدها من الجنوب مدينتي رشاد والدلنج ومن الشمال الغربي مدينتي الأبيض وبارا ومن الغرب مدينة الرهد.
وبعد شهور من القتال الدائر في البلاد كانت قد شهدت المدينة وما حولها معارك طاحنة دارت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي فرضت سيطرتها عليها مؤخرا.
ومنذ أغسطس من العام الماضي ظلت قوات الدعم السريع تفرض السيطرة الكاملة على المدينة وما حولها من قرى ومناطق أخرى.
الوسومآثار الحرب في السودان أم روابة حرب الجيش والدعم السريع عام على حرب السودان ولاية شمال كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أم روابة حرب الجيش والدعم السريع عام على حرب السودان ولاية شمال كردفان الدعم السریع أم روابة
إقرأ أيضاً:
قائد في الجيش السوداني يكشف عن انهيار كبير لدفاعات الدعم السريع غرب أم درمان
متابعات ــ تاق برس كشف قائد قوات العمل الخاص بسنار، الرائد فتح العليم الشوبلي عن انهيار كبير في دفاعات الدعم السريع غربي ام درمان بعد يومين من عملية عسكرية كبرى أطلقها الجيش السوداني بهدف السيطرة بالكامل على مدينة أم درمان.
ونوه الشوبلي إلى هروب كبير لقوات الدعم السريع غرب أم درمان مخلفة غنائم نوعية تمثلت في مدفع ثنائي ٢٣ وعدد (٢) مدفع 120وعدد (٢) مدفع 82 وعدد (٣) مخزن للذخائر.. وفقدت قوات الدعم السريع كل خطوط الإمداد ولم تعد قادرة حتى على الانسحاب بعد أن نجح الجيش في تطويقها بالكامل غربي ام درمان وخسرت قوات الدعم السريع قائدها في القطاع برتبة اللواء. الجيش السودانيدفاعات الدعم السريعغرب ام درمان