يديعوت أحرنوت .. الاحتلال يدرس تمديد اتفاقية المياه مع عمّان
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، إنه من المتوقع أن تمدد #حكومة_الاحتلال الإسرائيلي، #اتفاقية_المياه مع #الأردن “.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كان مترددا للغاية بشأن تمديد الاتفاق من عدمه، في ضوء التصريحات المؤيدة للفلسطينيين من قبل مسؤولين أردنيين كبار فيما يتعلق بالحرب في غزة.
ووفقا للصحيفة العبرية، فإن الطائرات الأردنية لعبت دوراً كبيراً في اعتراض الطائرات الإيرانية بدون طيار .
مقالات ذات صلة الحكومة تحدد عطلة عيد العمال 2024/04/15وفي وقت سابق، قال مسؤولان أمنيان إقليميان إن الأردن، وضع دفاعاته الجوية في حالة تأهب لاعتراض أي طائرة مسيّرة أو صاروخ ينتهك مجاله الجوي.
وأكدت رويترز عن مسؤولين أمنيين إقليميين أن طائرات أردنية تصدت لعشرات المسيرات الإيرانية خلال توجهها نحو فلسطين المحتلة.
وقالت مصادر إعلامٍ عبرية إن الدول التي ساعدت الاحتلال في صد الهجوم الإيراني هي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والأردن.
واعتبرت الحكومة الأردنية أن ما حصل مواجهة بين طرفين هما الاحتلال وإيران وتدعو إلى عدم التصعيد حتى لا يتحول لحرب إقليمية.
وأضافت الحكومة الأردنية -في بيان لها- أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ستتصدى لكل ما من شأنه تعريض “أمن وسلامة الوطن” لأي خطر.
وقال مصدر إيراني في القوات المسلحة: “حذرنا الأردن وباقي دول المنطقة قبل بدء الهجوم من التعاون مع كيان الاحتلال”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حكومة الاحتلال اتفاقية المياه الأردن
إقرأ أيضاً:
شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تفاقم الأوضاع في القطاع، مع تعنت إسرائيل وإصرارها على إغلاق كافة المعابر لليوم 13.
وقال المكتب، في بيان اليوم الجمعة، إن إغلاق إسرائيل معابر القطاع ضاعف معاناة 150 ألف فلسطيني من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى.
وأكد أن 90% من الفلسطينيين لا يجدون المياه إثر منع دخول الوقود المشغل للآبار ومحطات التحلية، كما أن نفاد الوقود تسبب في توقف 25% من مخابز القطاع عن العمل.
وأوضح البيان أن 80% من الفلسطينيين فقدوا مصادرهم للغذاء، سواء بتوقف التكيات الخيرية أو بتوقف صرف المساعدات الإغاثية.
وتحدث المكتب عن خطر عودة المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع ومنع دخول المساعدات.
وأكد المكتب أن المؤشرات السابقة "تعكس صورة مما يواجهه أكثر من 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة، بعد أن قرر الاحتلال الإسرائيلي أن يقتلهم ببطء، فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل مقومات الحياة وجعل من غزة سجنا كبيرا".
وحذر بأن الساعات المقبلة "ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع ترسخ المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بشكل شبه تام".
إعلانوحمل المكتب قادة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وطالب الدول العربية والإسلامية بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين وأولويات القطاع، وناشد المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الحرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.