الأسعار لسه بخير.. موبايل Infinix الأفضل مبيعا بسعر 5199 جنيها
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تتوالى العروض في المواقع الإلكترونية واحدة تلو الأخرى لجذب المستهلكين على الشراء خاصة في شهر إبريل مع عروض عيد الفطر المبارك.
فشاهدنا عرضا رائعا على أحد المواقع الإلكترونية الشهيرة يبيع هاتف إنفينيكس Infinix Hot 30i بسعر 5199 جنيه .
• الشاشة تأتي بشكل النوتش وتأتي من نوع IPS LCD وتأتي بمساحة 6.
• يتوفر الهاتف بذاكرة صلبة بسعة 128 جيجا بايت مع ذاكرة عشوائية بسعة 4 أو 8 جيجا بايت .
• يدعم الهاتف إمكانية زيادة المساحة التخزينية عن طريق تركيب كارت ميموري حتى 1 تيرا بايت .
• يأتي الهاتف بمعالج من نوع Unisoc T606 بتكنولوجيا 12 نانو مع معالج رسومي من نوع Mali-G57 MP1 .
• الكاميرا الأمامية تأتي بدقة 8 ميجا بكسل بفتحة عدسة F/2.0 مع فلاش مزدوج من نوع ليد فلاش .
• الكاميرا الخلفية تأتي بكاميرا مزدوجة حيث تأتي الكاميرا الأولى بدقة 13 ميجا بكسل بفتحة عدسة F/1.9 وهي الكاميرا الأساسية أما عن الكاميرا الثانية فتأتي بدقة 0.08 ميجا بكسل وهي الكاميرا الخاصة بالعزل بالإضافة إلى فلاش مزدوج من نوع ليد فلاش .
• يدعم الهاتف تصوير الفيديوهات بجودة الـ FHD بدقة 1080 بكسل بمعدل التقاط 30 إطار في الثانية الواحدة كما يدعم التصوير بجودة الـ HD بدقة 720 بكسل بمعدل التقاط 30 إطار في الثانية الواحدة .
• الواي فاي يأتي بترددات الـ a/b/g/n/ac كما يدعم الـ Dual-band .
• يدعم الهاتف البلوتوث وتحديد الموقع الجغرافي الـ GPS .
• وسائل الأمان والحماية التي يدعمها الهاتف : يدعم الهاتف مستشعر البصمة ويأتي مدمج بزر الطاقة كما يدعم خاصية الـ Face Unlock لفتح الهاتف عن طريق الوجه .
• يدعم الهاتف معظم مستشعرات التسارع والقرب والبوصلة والجيروسكوب ( سوفت وير ) .
• منفذ الـ USB يأتي من نوع Type C كما يدعم خاصية الـ OTG .
• البطارية تأتي بسعة 5000 مللي أمبير مع شحن بقوة 18 واط .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یدعم الهاتف من نوع
إقرأ أيضاً:
أحمد حسن رمضان يكتب: نحن بخير .. إلى أن نلتقي
في غزة، حيث لا تزال البيوت تنام على صوت الخطر، وتصحو على نورٍ عنيد، يمشي براء وحسام فوق ركام الحصار كما يمشي المطر فوق الأرض العطشى، بخفّة الرجاء ووزن الحكاية.
هما طفلان… لكن قلبيهما مدنٌ من صبر، وخطاهما قوافل من ضوء.
وجه براء صفحة من فجرٍ لم يكتمل، يحدّق في السماء كمن يبحث عن دفءٍ يعرفه جيدًا، عن حضنٍ اعتاد أن ينتظره بعد المدرسة، ويطوي له الوجع في كفّيه.
أما حسام، ففي صمته صوت الأم… وفي ابتسامته شجاعة تُربك الغيم، وتهمس للريح: "بلّغيها، نحن ما زلنا على العهد."
بعيدان عن أمٍ لا تنام، لكنها كلّ مساء تشعل في قلبها قنديل الدعاء، وتفرش لهما تحت الجفون سجّادة أمل.
هي لا تكتب الرسائل، لكنها ترسل إليهم من روحها بريدًا لا تراه العيون…
ترتّب الغيم ليمرّ فوق رؤوسهم، وتوصي القمر ألا يغيب عن شباكهم، وتهمس في وحدتها:
"اللهم إنهم عندك، فاحفظهم كما تحفظ الأمهات القلوب."
وبراء، حين تقترب الغيوم، يبتسم ويقول: “أمي تراقبنا الآن من بين الغيمات.”
وحسام، حين يشتد الليل، يشدّ يد أخيه ويقول: "لا نخاف… فقد تعلّمنا منها أن الصبر سلاح، وأن الانتظار دعاء لا يُرد."
ضحكتهما تشبه نايًا في عزّ الحرب،
كأنهما يكتبان للكون بلغة الأطفال رسالة واحدة:
"نحن بخير… لأننا نؤمن أن اللقاء قادم."
وعندما يُسأل الأمل عن موطنه، يجيب:
"أنا في قلب أمٍّ بعيدة، لا يعرف أحد كم تُخبّئ من خوف وحنين،
وفي طفليها… اللذين يحولان الخوف إلى أمل، والدمعة إلى وعد."
وإليها… إلى تلك الأم التي تختزن الحياة في اسمين، وتكتم الارتجاف خلف دعاءٍ لا ينقطع، نقول: اصبري فهما بخير،كما علمتِهما أن يكونا. وكما وعداكِ سيعودان إليكِ، أقرب مما تتخيّلين.