بلجيكا تؤكد على دعم مغربية الصحراء وجدية مبادرة الحكم الذاتي
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
عقدت اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أشغال اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين المملكة المغربية وبلجيكا افي نسختها الثالثة بالرباط ترأسه كل من رئيس الحكومة عزيز أخنوش ونظيره البلجيكي، ألكسندر دي كرو.
وتضمن الإعلان المشترك الذي صدر عقب أشغال الإجتماع تأكيد بلجيكا دعمها لقضية الصحراء المغربية، موضحا أن “رئيسا الحكومتين أبرزا الدور البناء والإيجابي للمغرب وبلجيكا في الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقتيهما”.
وفيما يتعلق بقضية الصحراء، يبرز الإعلان المشترك،أكد رئيس الحكومة البلجيكية مجددا دعم بلجيكا الدائم للمسار الذي تقوده الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين. واتفق الطرفان على حصرية الأمم المتحدة في العملية السياسية، ويؤكدان دعمهما لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2703 (2023)، الذي أشار إلى دور ومسؤولية الطرفين في السعي إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم يقوم على التسوية”.
وكشف الإعلان أنه في هذا السياق، تعتبر بلجيكا المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمها سنة 2007، بمثابة جهد جدي وذو مصداقية من قبل المغرب وأساس جيد لحل مقبول من قبل الأطراف”.
وشدد الإعلان أن “البلدان يشتركان في نفس الهدف الاستراتيجي المتمثل في المساهمة في تعزيز السلام والأمن والتنمية في المنطقة الأوروبية الأفريقية”.
وجدد المغرب وبلجيكا التزامهما بتعزيز السلام والأمن والتنمية لفائدة ساكنة منطقة الساحل. ومع الأخذ في الاعتبار عمل شركائها، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي”.
وأوضح الإعلان المشترك أنه “وفي إطار التزامها ذي الأولوية تجاه المنطقة، ترحب بلجيكا بالمبادرة الأطلسية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس كمساهمة مبتكرة في تكامل المحيط الأطلسي الأفريقي وتعزيز التعاون مع بلدان الساحل. معتبرة المحيط الأطلسي نقطة الوصل بين الشمال والجنوب، وأفريقيا وأوروبا، وبين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» تؤكد الحاجة لقيادة مستدامة بأزمة المياه العالمية
شارك عبد الله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في طاولة وزارية عقدتها وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة حول «معالجة الأمن المائي عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية»، بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى عمل جماعي عاجل وقيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية.
ترأست البارونة تشابمان وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، هذه الجلسة التي جمعت عدداً من الوزراء، من بينهم وزراء من السنغال وملاوي والمغرب ونيجيريا ونيبال وبنغلاديش، بالإضافة إلى كبار القادة من المؤسسات متعددة الأطراف والمنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأمم المتحدة للمياه وبرنامج المعونة المائية واللجنة العالمية لاقتصادات المياه وذلك بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية على مدار العام المقبل من أجل تحقيق تحول منهجي في معالجة المياه عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية.
خلال الجلسة، سلط بالعلاء الضوء على جهود دولة الإمارات للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث أكد أن المؤتمر يسعى للتركيز على تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأن «هذا الهدف مُحفّز ومُمكّن لجميع أهداف التنمية المستدامة وجميع أهدافنا المجتمعية والبيئية والاقتصادية العالمية».
وبناءً على مناقشات الطاولة الوزارية، اتفق المشاركون على استغلال الفترة الحاسمة خلال العام المقبل لبناء والمحافظة على استدامة القيادة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة.
كما شارك بالعلاء في حفل استقبال استضافه الملك تشارلز الثالث حول المياه والمناخ وذلك بالتعاون مع منظمة ووتر إيد، في قصر باكينغهام، حيث تُعقد هذه المشاركة الوزارية بعد أيام من الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 التي عُقدت في 3 مارس 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ومن المقرر تحديد المحاور الرئيسية خلال الاجتماع التحضيري رفيع المستوى والذي سيدعو إليه رئيس الجمعية العامة بتاريخ 9 يوليو 2025. (وام)