113% زيادة بأسعار البنزين في تركيا خلال عام
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ارتفع سعر البنزين في تركيا بنسبة 113 بالمئة خلال عام واحد؛ بينما في دول الاتحاد الأوروبي، لم تتخطى الزيادة 1.5 في المئة فقط، خلال 14 شهرًا.
أسعار البنزين في تركياوأدى ارتفاع الضرائب إلى ارتفاع أسعار الوقود في تركيا، ارتفعت أسعار البنزين بنسبة 113 بالمئة خلال عام واحد. وفي دول الاتحاد الأوروبي، ارتفع متوسط سعر البنزين 95 أوكتان بنسبة 1.
وبينما يشتري الأوروبيون لترًا واحدًا من البنزين بسعر أعلى بنسبة 1.5 في المائة مقارنة بالعام الماضي، ارتفعت أسعار البنزين في تركيا بنسبة 113 في المائة خلال عام واحد.
وأدت الضرائب والزيادات التي فرضتها الحكومة بعد انتخابات مايو 2023 وارتفاع أسعار الصرف إلى ارتفاع أسعار الوقود.
وفي شهر يوليو، تمت زيادة كمية الوقود النسبية لضريبة الاستهلاك الخاص (SCT) من 2.52 ليرة تركية إلى 7.53 ليرة تركية للبنزين ومن 2.05 ليرة تركية إلى 7.06 ليرة تركية للديزل. وفي يناير 2024، بلغت مبالغ ضريبة الاستهلاك الخاص 9.45 ليرة تركية لكل لتر من البنزين و8.86 ليرة تركية من الديزل.
وبعد زيادات متتالية، ارتفع سعر لتر البنزين، الذي كان 21.32 ليرة تركية في أبريل 2023، بنسبة 113 بالمئة ليصل إلى 43.56 ليرة تركية هذا الشهر. وارتفع سعر لتر الديزل، الذي كان 20.37 ليرة تركية في أبريل 2023، بنسبة 106 بالمئة إلى 42.1 ليرة تركية هذا الشهر.
وبحسب بيانات هيئة تنظيم سوق الطاقة، بلغ متوسط سعر الديزل في 27 دولة من دول الاتحاد الأوروبي في فبراير 2024، 1696 يورو للتر الواحد.
ولوحظ أن الأسعار في هذه البلدان انخفضت بمعدل يزيد عن 4 في المائة منذ عام 2023. وارتفع متوسط سعر البنزين 95 أوكتان في دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 1.5 بالمئة خلال 14 شهرًا.
Tags: أسعار البنزين في تركياأنقرةاسطنبولالعدالة والتنميةبنزينتركياتضخمالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أسعار البنزين في تركيا أنقرة اسطنبول العدالة والتنمية بنزين تركيا تضخم أسعار البنزین فی ترکیا دول الاتحاد الأوروبی لیرة ترکیة فی المائة خلال عام بنسبة 113 بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
ماذا تشتري المليون ليرة في سوريا اليوم؟
دمشق– عندما غادرت سوريا في عام 2011 كانت قلة من الشعب فقط من يمتلك مليون ليرة سورية (حوالي 20 ألف دولار وقتها) وكان يسمى من يمتلك هذا المبلغ الكبير مليونيرا، وذلك المليون كان يمكنك من شراء شقة سكنية متوسطة المساحة في بعض المحافظات أو حتى ضواحي العاصمة دمشق كدوما أو المعضمية أو حرستا.
كما أن المواطن السوري وبهذا المبلغ كان بمقدوره أن يشتري سيارة جديدة أو سيارتين مستعملتين وكذلك يملك خيار افتتاح مشروع كسوبر ماركت أو متجر لبيع الحواسيب ومستلزماتها أو غيرها من المشاريع الصغيرة وحتى المتوسطة.
أما اليوم وفي جولة سريعة بأسواق دمشق بعد عودتي إليها عقب 14 عاما من مغادرتها وجدت أن الأصفار قد تكاثرت على أرقام واجهات المحلات وبعضها بات يتعدى الستة أصفار ثمنا لمعطف أو حتى حذاء.
أسعار الألبسة والمواد في سوريا تكاثرت فيها الأصفار مع ضعف العملة المحلية (الجزيرة نت) لا تكفي لأسبوعيقول أحمد الصباغ إن المليون ليرة سورية (تساوي حاليا نحو 85 دولارا فقط) باتت لا تكفي لسد تكاليف معيشة عائلة مكونة من 4 أو 5 أفراد لأسبوع أو 10 أيام، وذلك لتلبية الحد الأدنى من متطلبات تلك المعيشة.
وفي حديثه للجزيرة نت وهو يشتري بعض المواد الغذائية من سوق الشيخ سعد في حي المَزة، يضيف الصباغ "انظر وحدك إلى لوحات الأسعار في الأسواق لتعرف ماذا أقصد.. فالمليون ليرة اليوم من الممكن أن تشتري لك بضعة لترات من المازوت للتدفئة ولتسخين المياه للاستحمام، وكيلوغراما من اللحم وآخر من الفروج وزيت وسمنة وبعض المواد التموينية الأخرى".
تتوفر في أسواق دمشق معظم المواد إلا أن أسعارها لا تتناسب مع دخل الزبائن (الجزيرة نت)وأشار الصباغ إلى أنه يعمل كمعلم وراتبه لا يتعدى 400 ألف ليرة شهريا (حوالي 34 دولارا) فقط، وهذا الراتب لا يكفي للمعيشة حتى بالحد الأدنى لولا المساعدات التي تأتيه من أخيه وأخته المقيمَين في أوروبا.
رغم موسم التنزيلات في بعض الأسواق فإن الأسعار لا تتناسب مع دخل المواطن السوري (الجزيرة نت) معطف وحذاءأما محمد الجمال، وهو مغترب عاد هذا الأسبوع إلى دمشق بعد مغادرته إياها قبل 10 أعوام، فيقول إنه نزل إلى سوق الصالحية ليشتري ثيابا جديدة ليتفاجأ بالأسعار الموجودة.
إعلانيقول الجمال للجزيرة نت إن الأسعار على واجهات المحلات معظمها بات بمئات آلاف الليرات فمعطف بـ600 و700 ألف والأحذية حتى على البسطات باتت أسعارها بربع مليون ونصف مليون، وأشار إلى أن هذه كلها بعد التخفيضات التي تتسابق معظم المحلات في الإعلان عنها على واجهاتها.
ولفت إلى أن من الممكن أنه يستطيع الشراء كونه مقيما في الخارج، أما مَن هم يعيشون في داخل سوريا ويقبضون أجورهم بالليرة فهم الذين يعانون بالشكل الأكبر.
أسعار الألبسة والأحذية على البسطات في الشوارع باتت بمئات آلاف الليرات السورية (الجزيرة نت) أزمة مزدوجةويقول الصحفي المتخصص بالشأن الاقتصادي إسماعيل النجم إن المواطن السوري يعاني من معضلتين، الأولى ضعف الدخل فرواتب الموظفين من الممكن أن تتراوح ما بين 10 إلى 30 دولارا شهريا، أما الأخرى فهي الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية والمحروقات والألبسة وكل متطلبات الحياة.
ويضيف النجم، في تصريحه للجزيرة نت ساخرا، أن الشعب السوري حاليا كله أصبح مليونيرا كون المليون ليرة سورية قيمتها باتت تساوي نحو 85 دولارا فقط وهذه القيمة لم تعد تكفيه وعائلته ثمنا للمواصلات العامة خلال الشهر أو ثمنا لجرة غاز معبأة.
الصحفي اسماعيل النجم يقول إن المواطن السوري واقع بين مطرقة الأسعار وسندان ضعف الأجور والمرتبات (الجزيرة نت)ويشير النجم إلى أن ثمن جرة الغاز الفارغة حاليا بات يبلغ حوالي 800 ألف ليرة سورية ويضاف إليها 275 ألف ليرة ثمنا لتعبئتها من السوق السوداء لتتجاوز قيمتها المليون ليرة سورية، ومن الممكن ألا تكفي هذه الجرة للتدفئة وتسخين المياه للاستحمام لأكثر من أسبوع في أيام الشتاء القارس والانقطاع الدائم للكهرباء.
ولفت إلى أن أسعار المواد الغذائية والمحروقات وبعض المواد الأخرى رغم أنها شهدت انخفاضا بعد سقوط النظام بنسب متفاوتة وكذلك شهدت الأسواق توفرا في بعض المواد خاصة المحروقات، فإن الأسعار بقيت لا تتناسب مع أصحاب الدخل المحدود والوضع المعيشي المتردي.
وأشار النجم إلى أن معظم الموجودين في سوريا لا يعتمدون على مرتباتهم القليلة إن وجدت وإنما على التحويلات من أقاربهم وأصدقائهم في الخارج، لافتا إلى أن معظم الشعب يعوّل على الزيادة التي وعدت بها الإدارة الجديدة للمرتبات وكذلك على خفض الأسعار بعد انخفاض أسعار الدولار في الأسواق خلال الأسابيع الماضية، وأيضا الانفتاح على الاستيراد من دول الجوار خاصة تركيا ولبنان والأردن.
إعلان