النقل تنفي صدور أي قرار بتفويض رئيس «الطرق والكباري» بمباشرة اختصاصات الوزير
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أصدرت وزارة النقل بيانا إعلاميا بشأن ما تم نشره عبر عدد من المواقع الإلكترونية تحت عنوان «قرار بتفويض رئيس هيئة الطرق والكباري لمباشرة اختصاصات وزير النقل.
وأكدت الوزارة أن هذا الخبر غير صحيح وعار تماما من الصحة وأن القرار الوزاري رقم 22 لسنة 2024 مقصور على تفويض وزير النقل لرئيس هيئة الطرق والكباري في إصدار قرارات إزالة التعديات على أملاك وأراضي الهيئة فقط وذلك بهدف حماية المال العام الذي تحرص وزارة النقل عليه حيث إن التعدي على أراضي وممتلكات الدولة يعد جريمة مكتملة الأركان وتتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد من تسول له نفسه ذلك وأن أول هذه الإجراءات هي إزالة التعدي إداريا قبل أن تتخذ كافة الإجراءات ضد المخالفين وذلك وفقا للمادة 970 من القانون المدني
وتهيب وزارة النقل وسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة والمصداقية فيما ينشر من أخبار خاصة بوزارة النقل وإستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية بالوزارة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
روسيا تطرد دبلوماسييْن بريطانييْن.. ولندن تنفي تهمتهما
اتهمت روسيا دبلوماسيين بريطانيين بالتجسس وأمهلتهما أسبوعين لمغادرة البلاد، في استمرار لتراجع العلاقات الدبلوماسية مع أوروبا، رغم تفاوض موسكو لاستعادة العلاقات مع الولايات المتحدة.
ونفت وزارة الخارجية البريطانية صحة الاتهامات الموجهة لدبلوماسيَّيها، ووصفتها بأنها "لا أساس لها".
وتسبب دعم بريطانيا المتواصل للجيش الأوكراني، وتصريحات أدلى بها في الآونة الأخيرة رئيس الوزراء كير ستارمر بشأن إرسال محتمل لقوات بريطانية وطائرات لأوكرانيا في إطار قوة قد تتشكل لحفظ السلام، في إثارة غضب موسكو.
وجاء طرد الدبلوماسيين بعد أيام من إدانة محكمة في لندن لثلاثة من بلغاريا بالانتماء إلى وحدة تجسس روسية.
ويبدو أن البريطانيين سيكونان أول من يطرد من الدبلوماسيين الغربيين من روسيا، منذ بدأت موسكو وواشنطن محادثات بشأن عودة موظفي سفارة كل منهما لدى الأخرى بعد طردهم في إجراءات متبادلة من منطلق المعاملة بالمثل.
وتأتي محادثات موسكو وواشنطن في إطار تقارب الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الكرملين، وهو أمر أثار قلق حلفاء أوروبيين.
وأدت عمليات طرد مماثلة للدبلوماسيين إلى الحد بشدة من نطاق عمل السفارات الروسية في الغرب وعمل البعثات الغربية في روسيا، منذ بدأت موسكو غزو أوكرانيا في 2022.
وقال جهاز الأمن الاتحادي إن الدبلوماسيين البريطانيين قدما معلومات مزيفة عند حصولهما على إذن بالدخول إلى روسيا.
وذكر الجهاز أنه رصد ما قال إنه "مؤشرات على أنشطة استخبارات وتخريب منهما تضر الأمن القومي الروسي".
وقال الكرملين إن أجهزة الاستخبارات الروسية تبذل كل ما في وسعها لحماية الأمن القومي.
وردا على قرار موسكو، قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان: "هذه ليست المرة الأولى التي توجه فيها روسيا لموظفينا اتهامات خبيثة لا أساس لها من الصحة".
واستدعت وزارة الخارجية الروسية ممثلا للسفارة البريطانية فيما يتعلق بطرد الدبلوماسيين وقالت إنهما موظفين لدى أجهزة استخبارات بريطانية "دون إبلاغ" بذلك وأضافت أن موسكو لا تتسامح مع ذلك.
وقالت الوزارة إنها "سترد بالمثل" إذا قررت لندن الآن "تصعيد الوضع".