منافع جمة.. كيف أنعشت المصالحة السعودية الإيرانية باكستان؟
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن منافع جمة كيف أنعشت المصالحة السعودية الإيرانية باكستان؟، لطالما تأثرت السياسة الخارجية الباكستانية بموقعها الجغرافي الفريد والديناميكيات الجيوسياسية المعقدة، حيث تشترك جغرافيا في الحدود مع إيران، .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات منافع جمة.
لطالما تأثرت السياسة الخارجية الباكستانية بموقعها الجغرافي الفريد والديناميكيات الجيوسياسية المعقدة، حيث تشترك جغرافيا في الحدود مع إيران، بالإضافة إلى الهند والصين وأفغانستان، وكل منها تلعب دورًا مهمًا في تشكيل علاقاتها الخارجية.
بالإضافة إلى ذلك، ساهمت علاقتها التاريخية مع السعودية، وهي دولة ذات غالبية مسلمة رئيسية وقوة اقتصادية، في تكتيكاتها واستراتيجياتها الدبلوماسية.
من هنا، فإن إيجاد توازن في العلاقات بين باكستان وكل من إيران والسعودية كان دوما مسألة حساسة وشاقة في إسلام أباد، لكن التقارب الأخير بين الرياض وطهران، برعاية صينية، قد يمنح فرصة لباكستان لممارسة ذلك التوازن بشكل أكثر أريحية وإيجابية في نفس الوقت.
هكذا يخلص تحليل كتبه الباحث الباكستاني صاحب زادة محمد عثمان، الحاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بيزا بإيطاليا، ونشره موقع "مودرن دبلوماسي"، وترجمه "الخليج الجديد".
وفي بيئة دبلوماسية معقدة، حيث تتمتع باكستان بشراكة مع السعودية وتشترك في الحدود مع إيران، يقدم هذا الانسجام الجديد بين الرياض وطهران فوائد كبيرة، وتلعب الصين، وهي حليف أساسي لباكستان، دورًا محوريًا في هذه المصفوفة، حيث مكّنت جهودها الدبلوماسية من تحقيق المصالحة التاريخية.
وبحسب خبراء، فإن المصالحة السعودية الإيرانية قد تفتح طرقا جديدة للمشاركة الاقتصادية والدبلوماسية لباكستان مع كلا البلدين.
ويقول الكاتب إن علاقات باكستان وإيران خضعت للديناميكيات الإقليمية والمصالح المشتركة والخلافات الثنائية.
وتعد الحملة على تهريب النفط على الحدود الإيرانية الباكستانية، والمصالح المشتركة في منع عدم الاستقرار في أفغانستان، والآثار المحتملة للاتفاق الصيني الإيراني على الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان (CPEC)، بمثابة بعض القضايا الرئيسية.
ويمكن أن توفر المصالحة السعودية الإيرانية منصة لباكستان لمعالجة هذه المخاوف وتوطيد العلاقات مع جارتها إيران.
وقد وجدت باكستان نفسها متورطة في صراعات إقليمية بين السعودية وإيران.
وعلى سبيل المثال، خلال الحرب الأهلية اليمنية، سعت الرياض للحصول على الدعم العسكري الباكستاني، بينما حثت إيران باكستان على البقاء على الحياد.
وأثبت تحقيق التوازن بين مطالب كلا الطرفين أنه يمثل تحديًا لباكستان، مما قد يؤدي إلى إجهاد مواردها العسكرية ومكانتها الدبلوماسية.
وغالبًا ما تعرضت جهود باكستان لمكافحة الإرهاب للتدقيق فيما يتعلق بعلاقاتها مع السعودية وإيران.
وبينما شاركت الدولة في التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب بقيادة السعودية، فقد تعاونت أيضًا مع إيران في مكافحة تهريب المخدرات وقضايا أمن الحدود.
أدت هذه الازدواجية إلى طرح تساؤلات حول التزام باكستان الحقيقي بمكافحة الإرهاب.
وما يزيد من حساسية الموقف، بحسب الكاتب، هو أن السعودية وإيران تلعبان دورا حاسما في أمن الطاقة في باكستان.
فتاريخياً، كانت السعودية مزودًا رئيسيًا للنفط والمساعدات المالية، بينما تقدم إيران الغاز الطبيعي وفرص التجارة.
ويرى الكاتب أن تحقيق التوازن بين مصادر الطاقة هذه مع الالتزام بالعقوبات الدولية والمصالح الإقليمية أمر بالغ الأهمية لاستقرار باكستان الاقتصادي.
ولعلاقات باكستان مع السعودية وإيران تأثير على سياساتها الداخلية أيضا، حيث قد تنحاز الأحزاب السياسية في باكستان إما إلى السعودية أو إيران، مما يعكس غالبًا التنوع الديني والأيديولوجي المعقد في البلاد.
ويمكن لمثل هذه الاصطفافات أن تؤثر على قرارات السياسة الخارجية وتخلق نقاشات سياسية داخلية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل منافع جمة.. كيف أنعشت المصالحة السعودية الإيرانية باكستان؟ وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السعودیة وإیران مع السعودیة مع إیران
إقرأ أيضاً:
صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. "ألماس" الإيرانية المستنسخة من صواريخ "سبايك" تشكل تهديدا جديدا
زعمت صحيفة "نيويورك تايمز"، استنادًا إلى مصادر دفاعية إسرائيلية، أن حزب الله بات يستخدم صواريخ متطورة مستنسخة من صواريخ "سبايك" الإسرائيلية. وبحسب التقرير، استولى مقاتلو الحزب على هذه الصواريخ خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006، قبل أن تُنقل إلى إيران، الحليف الرئيسي للحزب، لإعادة هندستها.
اعلانوأوضحت الصحيفة أن إيران طورت نسخًا محلية من الصواريخ أطلقت عليها اسم "ألماس"، التي أصبحت جزءًا من الترسانة العسكرية لحزب الله، تُستخدم الآن في استهداف مواقع إسرائيلية.
ما هي صواريخ "ألماس"؟بحسب الصحيفة، تُستخدم هذه الصواريخ الإيرانية اليوم من قبل حزب الله لاستهداف مواقع عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك قواعد ومنصات دفاع جوي وأنظمة اتصالات. وتتميز صواريخ "ألماس" بدقة عالية ونظام توجيه متقدم، مما يجعلها تشكل تحديًا كبيرًا للقدرات العسكرية الإسرائيلية.
ووفقًا لتقرير مركز ألما للأبحاث والتعليم، فإن صواريخ "ألماس" تمتلك قدرات هجوم علوي متقدمة، حيث يمكنها استهداف الدبابات والمركبات المدرعة من الأعلى، وهو المكان الأكثر ضعفًا من حيث التدريع. الصاروخ مزود بنظام توجيه متقدم يتيح إطلاقه من عدة منصات، بما في ذلك المركبات الأرضية والطائرات بدون طيار والمروحيات، ما يعزز دقته وفعاليته.
وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن مدى هذه الصواريخ يصل إلى 10 أميال، مع قدرة متطورة على تعقب الأهداف بدقة واستهدافها بفعالية، مما يثير قلقًا في الأوساط العسكرية الإسرائيلية والغربية بشأن تزايد نفوذ إيران في تطوير الترسانة العسكرية لحزب الله.
إسرائيل تعرض أسلحة حزب الله المصادرة في لبنان بحسب زعمها خلال جولة إعلامية، الأربعاء 9 أكتوبر 2024. Maya Alleruzzo/ APمخاطر إقليمية؟زعم التقرير أن حزب الله بدأ في تصنيع هذه الصواريخ داخل لبنان لتقليل اعتماده على الإمدادات الإيرانية، في حين أن إيران تُنتج نسخًا مخصصة لجيشها. كما أشار إلى ظهور هذه الصواريخ علنًا خلال مناورات إيرانية عام 2021، مما يدل على انتشارها الواسع.
وبحسب ما قالت مصادر دفاعية إسرائيلية للصحيفة، فإن استخدام حزب الله لصواريخ "ألماس" يهدد الأهداف العسكرية عالية الجودة، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي ومواقع الاتصالات.
Relatedمسؤول إسرائيلي لـ"واشنطن بوست": حزب الله خصم هائل ويمتلك قدرة صمود ستضع حدًا للعملية البرية مسيرات حزب الله ترغم نتنياهو على تأجيل زفاف ابنه فخر الصناعة الإسرائيلية سقطت بنيران حزب الله اليوم.. ماذا نعرف عن قدرات المسيرة هيرمز 900وأشار التقرير إلى أن الصاروخ قادر على حمل نوعين من الرؤوس الحربية: أحدهما يخترق الدروع عبر تفجير مزدوج، والآخر يعمل كقنبلة وقود-هواء لتدمير الأهداف بكرة نارية.
ويتخوف الخبراء الأمنيون من استمرار تطوير هذه الصواريخ وتوسع استخدامها في لبنان وإيران، ما يمكن أن يمثل خطرًا متزايدًا على إسرائيل، مع احتمال أن تستخدمها فصائل أخرى مرتبطة بإيران في ساحات قتال متعددة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب الله يخوض اشتباكات عنيفة جنوباً تنديد أممي بسرقة المساعدات في غزة ونتنياهو يتعهد بملاحقة حماس وحزب الله يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي هوكستين من بيروت: وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في متناول اليد صواريخ باليستيةأسلحةإيرانإسرائيلحزب اللهلبناناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب الله يخوض اشتباكات عنيفة جنوباً يعرض الآن Next روسيا تطلق صاروخاً عابراً للقارات وتُعدل عقيدتها العسكرية.. ما الذي نعرفه عن ترسانتها النووية؟ يعرض الآن Next "دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات".. أستراليا ترفض منح تأشيرة دخول لوزيرة إسرائيلية خشية "التحريض" يعرض الآن Next تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب العمال الكردستاني يعرض الآن Next تحذير أوروبي شديد اللهجة لأوربان: دعوة نتنياهو انتهاك للالتزامات الدولية اعلانالاكثر قراءة جرائم حرب وإبادة: قادة صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من الجنائية الدولية.. تعرف عليهم؟ زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في حق نتنياهو وغالانت أغلى موزة في العالم.. بيعت بأكثر من ستة ملايين دولار في مزاد فني حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29ضحاياروسياقطاع غزةفلاديمير بوتينإسرائيلدونالد ترامبأوكرانياالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلبنيامين نتنياهوالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024