د. العيسى يشهد ختام مسابقة “صغار الحُفّاظ”.. ويضع حجر الأساس لفرع متحف السيرة النبوية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
شهباز شريف: للمملكة مكانتُها عند الشعب الباكستاني وتتميز بقيادتها للعالم الإسلامي
نشكر للرابطة العالم الإسلامي جهودها في احتواء حفَظَة القرآن الكريم وجمع كلمة علماء المسلمين
د. العيسى: من المهم تعليمُ القرآن الكريم لا تحفيظه فقط مجرداً عن الفهم الموصل لتدبره
برعاية وحضور دولة رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، السيد محمد شهباز شريف، شهد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، الحفلَ الختاميَّ لتكريم الفائزين في المسابقة القرآنية السنوية (الماهر بالقرآن الكريم) لصغار الحفاظ الذين هم دون العاشرة، ثم وضْع حجرَ الأساس لمشروع فرع متحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية المنطلق من مقره الرئيس بالمدينة المنورة، وذلك بحضور عددٍ من أصحاب الفضيلة والمعالي من كبار العلماء والوزراء، يتقدمهم معالي وزير الخارجية، السيد محمد إسحاق دار، ومعالي وزير الشؤون الدينية، السيد سالك حسين، وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان، السيد نواف بن سعيد المالكي، إضافةً إلى أساتذة وطلاب الجامعات وحفظة القرآن الكريم وأهاليهم.
واستهلَّ الحفلُ أعمالَه بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، تلاها الفائز الأول على مستوى جمهورية باكستان، فرع صغار الحُفَّاظ، الحافظ إرشاد الله بن مطيع.
وقدَّم دولة رئيس الوزراء الباكستاني في كلمته شكرَه لرابطة العالم الإسلامي على دورها الريادي والإسلامي، وجهودها في احتواء حفَظَة القرآن الكريم، واهتمامها بنشر حقيقة الدين الإسلامي وجمْع كلمة المسلمين مشيداً بحضورها ودورها العالمي المؤثر،، مؤكِّداً في هذا السياق مكانة المملكة عند الشعب الباكستاني، وتأثيرَها وقيادتَها للعالم الإسلامي، وجهودَها العظيمة التي تخدم الإنسانية بصورة عامة.
اقرأ أيضاًالمملكةسمو ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء العراقي
وشدَّد دولته على أنَّ جمهورية باكستان من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، تفتخر وتعتزُ وترحِّب بفرع متحف السيرة النبوية؛ هذا المشروع العظيم الذي يُرجى له أن يكون منارةً لتعزيز القيم الإسلامية، وليتعلَّم الناس من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، تلك السيرةَ العطرة ويطبقوها في حياتهم، موضِّحاً أنَّ متحف السيرة النبوية سيكون مزاراً ليس للباكستانيين فقط، وإنما للعالم أجمع، مؤكداً أن الشعب الباكستاني سيكون ممتناً غاية الامتنان للمملكة العربية السعودية من خلال هذه الهدية الإسلامية العظيمة وهي متحف سيرة سيد البشر صلى الله عليه وسلم.
وفي كلمته للحُفّاظ، قال معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى: “نسعد اليوم بلقاءٍ قرآني مع صِغَار الحفاظ لكتاب الله تعالى، نسعد فيه برعايةٍ وحضورٍ من دولة رئيس الوزراء السيد محمد شهباز شريف، في إطار المهام الإسلامية لحكومته، التي تشهد بالاهتمام الكبير لدولته بحُفاظ كتاب الله تعالى، كما هو الشعور الإيماني العميق المتأصِّل والراسخ لدى الشعب الباكستاني العزيز”.
وشدَّد د. العيسى على أن الاحتفاءَ بحُفَّاظ كتاب الله تعالى مِنَ البراعم الصغار، هو احتفاء بمظهرٍ من مظاهر سمو الحفاوة، وشرف الخدمة من قبل حكومة باكستان لهذا الوحي الإلهي المبارك، المُنَزَّل على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلَّم.
وأكّد أن على مدارس تحفيظ القرآن الكريم ودُوره ومراكزه في عالمنا الإسلامي، أن تُعَلِّم القرآن لا أن تُحَفِّظه تحفيظاً مجرداً عن الفهم والإحاطة بمعانيه، فالقرآن أنزله الله تعالى للتدبُّر والعَمَل به، أنزله سبحانه هداية للعالمين، ولا يكون هذا إلا بفهم معاني القرآن الكريم فهماً صحيحاً على منهج الإسلام الذي جاء رحمة للعالمين، والذي جاء مؤلفاً للقلوب.
وأضاف د. العيسى أنَّ “الإسلام جاء وسطاً بين الغالي والجافي؛ جاء مبشِّراً لا منفِّراً، ميسِّراً لا معسِّراً. جاء داعياً إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، داعياً إلى الدفع بالتي هي أحسن، هادياً للتي هي أقوم. وقبل هذا وبعده جاء بفطرة الإيمان: كلمة التوحيد التي قامت بها السماءُ والأرض، حيث قامت بأمر الله وحده لا شريك له”.
وقد جرى توزيع الجوائز على المتفوقين الفائزين في المسابقة القرآنية السنوية التي استمرت لمدة عام كامل، على مستوى جمهورية باكستان كلها، بإشراف لجان تحكيم متخصصة، ثم شاهد الحضورُ عرضًا مرئيًّا عن المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الشعب الباکستانی جمهوریة باکستان العالم الإسلامی القرآن الکریم الله تعالى
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات معرض ومنتدى الأعمال “صنع في باكستان 2025” في نسخته الأولى بجدة
المناطق_واس
انطلقت في جدة اليوم, فعاليات معرض ومنتدى الأعمال “صُنع في باكستان 2025″، تحت عنوان “صفقات وشراكات آمنة لتعزيز نمو أعمالك”، بحضور مساعد وزير الاستثمار إبراهيم المبارك، ووكيل محافظة الهيئة العامة للتجارة الخارجية للعلاقات الدولية عبدالعزيز بن عمر السكران، ورئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي، ووزير التجارة في جمهورية باكستان الإسلامية جام كمال خانو، الذي تنظمه وزارة التجارة بالمملكة وهيئة تنمية التجارة الباكستانية.
ويشارك في المعرض عدد من شركات القطاع الخاص والغرف التجارية السعودية، وممثلو التجارة والاستثمار، إلى جانب عدد من شركات الخدمات اللوجستية وشركات الشحن ووكلاء الشحن، والمستوردين والمشترين والموزعين، لعرض الابتكارات وتعزيز العلاقات التجارية واستكشاف الشراكات الإستراتيجية مع أصحاب المصلحة في المملكة العربية السعودية، بحضور أكثر من 130 عارضًا، في الصناعات المتنوعة والمنتجات الاستثنائية، وذلك لاستثمار الإمكانات الهائلة في باكستان، وذلك بمركز جدة للمنتديات والمعارض.
أخبار قد تهمك هواة ركوب الخيل من الشباب والفتيات يستعرضون مهاراتهم على ساحل محافظة جدة 5 فبراير 2025 - 8:27 مساءً رئيس الجمهورية العربية السورية يغادر جدة 3 فبراير 2025 - 8:19 مساءًويلتقي العارضون بأكثر من 100 من أفضل المصنعين والمنتجين في باكستان عبر أربعة قطاعات رئيسة تطرح 1250 فرصة استثمارية، في قطاع المنسوجات من الأقمشة والملابس الجاهزة والأزياء ومنتجات الجلود، وقطاع الهندسة ويشمل السلع الرياضية، الملابس الرياضية، ومعدات المستشفيات والأجهزة المنزلية، ومواد التعبئة والتغليف، ومواد البناء، وقطع غيار السيارات، والمجوهرات، وأدوات المطبخ، وأدوات المائدة، أدوات الصيد، وقطاع الخدمات ويشمل التصميم المعماري وإدارة الفعاليات وإدارة الضيافة، وقطاع المنتجات الزراعية، ويشمل الأطعمة والمأكولات البحرية والفواكه والخضروات الطازجة.
وسيجتمع خلال المعرض كبار المصدرين والمصنعين من باكستان في خلال جلسات التعارف بين الشركات المصممة خصيصًا للمعرض للاستفادة من الفرص الفريدة والتواصل مباشرة مع قادة الأعمال والمستثمرين وممثلي الحكومة من خلال جلسات التواصل المستهدفة، لفتح أسواق جديدة لمنتجاتها وتعزيز مكانتها على الساحة التجارية الدولية، إضافة إلى ذلك تسعى المملكة على تنويع اقتصادها بما يتماشى مع رؤية 2030، مما يجعل مثل هذه الفعاليات جزءًا من خطتها لتعزيز التعاون مع شركاء دوليين جدد.