وزارتا التخطيط والبيئة تتفقان على آلية لتنفيذ استراتيجية ازالة الالغام
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة التخطيط، الاثنين، عن الاتفاق مع وزارة البيئة على آلية لتنفيذ ستراتيجية إزالة الألغام، وإعلان خلو العراق منها بحلول عام 2028.
وذكرت الوزارة، في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز" أن "اجتماعاً مشتركاً مع وزارة البيئة، عقد في وزارة التخطيط، جرت خلاله مناقشة آليات تنفيذ ستراتيجية إزالة الألغام، والعمل على إعلان خلو العراق منها بحلول عام 2028، وفقاً للالتزامات المتفق عليها في هذا المجال".
وأكد وكيل الوزارة ماهر حماد جوهان، الذي ترأس الاجتماع نيابة عن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط محمد علي تميم، أن "مشاريع وزارة البيئة تحظى باهتمام الوزارة والحكومة على حد سواء، وذلك في إطار السياسات والإجراءات التي يجري العمل على تنفيذها لمواجهة التغيرات المناخية، وتقليل آثارها على الواقع العراقي، وتنظيف الأراضي العراقية من مخلفات الألغام، لما تشكله من خطر كبير على حياة الناس، وإعاقة للمشاريع التنموية"، مشيراً إلى "العمل المشترك مع وزارة المالية، لتوفير الأموال اللازمة الممكنة لإنهاء ملف إزالة الألغام".
من جانبه، أشاد وزير البيئة نزار ئاميدي، بـ"مستوى الدعم الذي تقدمه وزارة التخطيط لوزارته، في إطار سعيها، لتنفيذ مشاريعها، لاسيما في ما يتعلق بملف إزالة الألغام"، مبيناً أن "هناك 6 آلاف كيلو متر مربع ملوثة بالألغام".
وأكد ئاميدي، "أهمية الالتزام بالجدول الزمني الذي تضمنته الستراتيجية التي أعدتها وزارة البيئة، التي حددت عام 2028 سقفاً زمنياً نهائياً لإعلان العراق خالياً تماماً من الألغام"، لافتاً إلى "وجود جهد وطني مستمر لإزالة الألغام، ولكنه غير كافٍ، في ظل اتساع المساحات الملوثة، الأمر الذي يتطلب المزيد من الدعم لجهود وزارة البيئة في معالجة هذا الملف الذي يتضمن إجراء المسوح التقنية وعمليات إزالة الألغام".
وحضر الاجتماع اكتفاء الحسناوي وكيل وزير البيئة، وأزهار حسين صالح وكيل وزارة التخطيط، وكل من مدير عام الدائرة القانونية ودائرة شؤون الألغام في وزارة البيئة، فيما حضره من وزارة التخطيط، مدير عام تخطيط القطاعات، باسم ضاري محمود، وعدد من مديري الأقسام في الوزارة، كما حضرت الاجتماع مدير عام دائرة الدين العام في وزارة المالية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إزالة الألغام وزارة التخطیط وزارة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يترأس اجتماع اللجنة العليا لوضع استراتيجية جديدة لتطوير الهيئة العامة لقصور الثقافة
ترأس الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماع اللجنة العليا المختصة بإعداد تصور لتعظيم الفائدة والمردود للهيئة العامة لقصور الثقافة وتنظيم آلية العمل بها، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات الهيئة بما يسهم في تعزيز دورها التنموي والثقافي على مستوى الأقاليم.
د. أحمد فؤاد هنو: قصور الثقافة تعاني من عدد من المعوقات وتطويرها يأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامةوأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو خلال الاجتماع أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمثل ذراع الوزارة في الأقاليم، لكنها تواجه تحديات عديدة تعيق أداء دورها بالشكل الأمثل. وأضاف أن هناك حاجة ملحة إلى ترميم وتطوير العديد من قصور الثقافة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تأهيل العاملين بها من خلال دورات تدريبية تخصصية في مجالات الثقافة والفنون الجماهيرية لضمان تقديم خدمات ثقافية ذات أثر ملموس ومستدام يتماشى مع تطورات العصر.
تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة
وأكد وزير الثقافة أن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة، تعزز الهوية الثقافية وتصل إلى مختلف شرائح المجتمع.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات، منها تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتوفير خدمات ثقافية في المناطق التي تفتقر إلى هذه الخدمات.
كما تم التأكيد على أهمية التعاون مع المدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة، لتوسيع نطاق الاستفادة من الأنشطة الثقافية، والعمل على إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية لتمكين الفئات المحرومة من الوصول إلى الأنشطة والخدمات الثقافية.
حصر شامل لقصور الثقافةوأوصت اللجنة المشكلة من نخبة من الخبراء والمتخصصين بإجراء حصر شامل لقصور الثقافة التابعة للوزارة التي تحتاج إلى ترميم وتطوير، بالإضافة إلى مراجعة بيوت الثقافة المستأجرة من جهات أخرى لتحديد احتياجاتها.
ودعت إلى وضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي متغيرات العصر، وتهدف إلى اكتشاف المواهب، وتعزيز الوعي الثقافي، وزيادة أعداد المستفيدين.
كما أوصت اللجنة بتطوير وحدات إنتاجية للفنون والحرف التراثية داخل قصور الثقافة بما يتماشى مع طبيعة كل منطقة، بهدف تحقيق عائد استثماري يدعم التنمية الثقافية.