الثورة نت/
اعتبر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الاجتماع العاجل الذي عقده مجلس الأمن الدولي بشأن رد إيران على الاعتداء الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق استعراض للنفاق الغربي والمعايير المزدوجة.
وقال نيبينزيا في كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الليلة الماضية: “ما نشهده اليوم هو عرض للنفاق والمعايير المزدوجة ويكاد يكون مخجلا” مضيفاً “إن الخطوات التي اتخذتها إيران كانت ردا على التقاعس المخزي لمجلس الأمن الدولي ورداً على الاعتداء الإسرائيلي الصارخ على قنصليتها في دمشق وهي ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها سورية للاعتداء المستمر من قبل إسرائيل”.

وأشار نيبينزيا إلى أنه لو كانت بعثة غربية هي التي هوجمت لكان الموقف في المجلس مختلفاً.
وأضاف نيبينزيا: “إن ما حدث بالأمس لم يأت من فراغ وجاء نتيجة لعدم تحرك المجلس وإن الصمت خلف الأسباب الكامنة وراء الأزمة غير مقبول” لافتاً إلى أن بلاده حذرت الدول الأعضاء في المجلس من عدم إدانتهم لهذا الاعتداء الإسرائيلي.

بدوره أكد نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة غينغ شوانغ أن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ولسيادة سورية.
ولفت شوانغ إلى أن طول أمد الحرب على غزة سيزيد التوتر في المنطقة ويترك تداعيات عليها داعيا الجميع إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التوتر في المنطقة.
وجدد شوانغ المطالبة بالتنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية عليه.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الأمن الدولی

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين

الجديد برس|

دان مجلس الأمن الدولي، “العنف واسع النطاق” الذي شهدته مناطق في الساحل السوري، مطالباً السلطات الانتقالية في سوريا بـ”حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين”.

وأصدر المجلس بياناً، عقب اجتماعه امس الجمعة، صاغته روسيا والولايات المتحدة، أعرب عن “القلق البالغ إزاء أثر العنف في تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا”، داعياً كل الأطراف المعنية إلى “التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يزيد في زعزعة الاستقرار”.

وأكد البيان، الذي تلته الرئيسة الدورية للمجلس، سفيرة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، “التزامه القوي سيادةَ سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، ودعا “جميع الدول إلى احترام هذا المبدأ”.

ويأتي ذلك بعد أن أدت “الإعدامات الميدانية، التي نفّذتها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، إلى استشهاد 1383 مدنياً، على الأقل، معظمهم من الطائفة العلوية”، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل يومين.

وأوضح المرصد السوري أنّ هذه “الحصيلة تواصل الارتفاع، لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً”، محذّراً من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، بعد توثيق المرصد استشهاد نحو 1300 مدني من أبناء العلويين.

وأعرب المرصد السوري عن خشيته من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، يُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدّد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزّل من العلويين”.

مقالات مشابهة

  • الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز
  • وزيرة التضامن تترأس اجتماع مجلس إدارة بنك ناصر لمناقشة خطة التطوير
  • مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعًا لمناقشة التقارير وإصدار التوصيات
  • مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعًا
  • مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
  • مجلس الأمن الدولي يصدر بيانا يدين أعمال العنف في سوريا
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"
  • سوريا.. مجلس الأمن يدين العنف ومسؤولين أتراك في القصر الرئاسي
  • ما أبرز ما جاء في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن السودان؟
  • مجلس الأمن الدولي يوافق على بيان يدين العنف في سوريا