تقدم مصر دوليًا في مجال العمل.. 10 سنوات من الامتثال للمعايير الدولية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
نجحت مصر في التقدم على المستوى الدولي في مجال العمل، وذلك نتيجة التزامها وامتثالها لمعايير العمل الدولية، طبقًا توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى لوزارة العمل فى عيد العمال عام 2023، وذلك تأكيدًا على اهتمام دولة 30 يونيه منذ انطلاقها بهذه المعايير، وكانت النتيجة إيجابية على ملف العمل والاستثمار.
ونتيجة ذلك الالتزام لم يتم إدراج مصر على قائمة الحالات الفردية للدول المتهمة بمخالفة معايير العمل الدولية لعام 2023، والمعروفة إعلاميًا "بالقائمة السوداء"، لا سيما أن مصر أصدرت التشريعات العمالية بما يتماشى مع معايير العمل الدولية والاتفاقيات الدولية التى صدقت عليها.
وأشادت الهيئات الإشرافية بمنظمة العمل الدولية، والبعثة الدائمة لجمهورية مصر العربية بجنيف بردود وزارة العمل على تقارير لجنة الخبراء الدولية، وعلى الشكاوي الموجهة ضد الدولة المصرية، فحرصت مصر على توفيق أوضاع ما يقرب من 2230 منظمة نقابية عمالية خلال عام 2018.
تنفيذ العديد من المشروعات التنموية المشتركةكما تم إجراء انتخابات عمالية لما يزيد على 1873 منظمة نقابية لدورتى 2018-2022 - 2022-2026، أسفرت عن فوز 18000 عضو مجلس إدارة للمنظمات النقابية المختلفة، وتأسيس ما يزيد عن 100 منظمة نقابية جديدة، وإجراء انتخابات تكميلية لعدد من المنظمات فى بعض المنشآت.
و حرصت الدولة المصرية خلال العشر سنوات الماضية، على تنويع التعامل مع منظمة العمل الدولية من خلال تنفيذ العديد من المشروعات التنموية المشتركة منها: مشروع تعزيز حقوق العمال والقدرة التنافسية فى الصناعات التصديرية "مشروع تعزيز علاقات العمل ومؤسساته فى مصر"، ومشروع برنامج العمل الأفضل، و 3 مشروعات للعمل اللائق للمرأة، و 3 مشروعات فى مجال تشغيل الشباب وتوفير فرص العمل، ومشروع القضاء على عمل الأطفال فى سلاسل التوريد، والنهوض بالعمل اللائق فى شمال إفريقيا.
كما عملت على إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال" 2018 - 2025 "، والعمل على تنفيذها.
وأسست وزارة العمل، بالتعاون مع شركاء دوليين "وحدة توجيه ما قبل المغادرة" للمساهمة في الحد من الهجرة غير الشرعية وتوعية الشباب الراغبين في العمل في الخارج بحقوقة وواجباتة، فضلًا عن قيامها بتطوير وحدة خدمات العمالة المصرية بالخارج لتسهيل اجراءات توثيق واعتماد عقود العمل بالخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجال العمل معايير العمل الدولية الرئيس عبدالفتاح السيسي وزارة العمل عيد العمال العمل الدولیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: استئصال الغدة الزعترية يزيد خطر الإصابة بالسرطان
أظهرت نتائج دراسة حديثة أجراها فريق من العلماء من الولايات المتحدة ونشرت في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" وجود ارتباط قوي بين إزالة عضو معين في الجسم وزيادة خطر الإصابة بالسرطان والوفاة المبكرة.
اكتشف الفريق أن الغدة الزعترية، التي تقع خلف جدار الصدر وكانت تعتبر عديمة الفائدة لدى البالغين، ليست مجرد غدة دهنية صغيرة كما كان يعتقد سابقا، بل تلعب دورا أساسيا في صحة الإنسان.
وفي الدراسة، قارن الباحثون بين نتائج حوالي 2000 مريض خضعوا لجراحة قلبية، حيث تم إزالة الغدة الزعترية لدى بعضهم.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين خضعوا لإزالة الغدة الزعترية، كانوا أكثر عرضة للوفاة بمرتين تقريبا خلال 5 سنوات مقارنة بغيرهم كما تبين أنهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بمرتين في الفترة نفسها.
وبهذا الصدد، قال ديفيد سكادن، أخصائي الأورام بجامعة هارفارد: "اكتشفنا أن الغدة الزعترية ضرورية تماما لصحة الإنسان. وإذا لم تكن موجودة، فإن خطر الوفاة والإصابة بالسرطان يزداد بمقدار الضعف على الأقل".
مضيفا: "يشير هذا إلى أنه يجب النظر بعناية في عواقب إزالة الغدة الزعترية قبل اتخاذ قرار استئصالها".
ورغم أن السبب وراء هذه الارتباطات غير واضح، يعتقد فريق البحث أن غياب الغدة الزعترية قد يعرقل عمل الجهاز المناعي ويزيد من احتمالات الإصابة بالأمراض.
جدير بالذكر أن الغدة الزعترية تؤدي دورا محوريا في تطوير الجهاز المناعي خلال مرحلة الطفولة، حيث تساهم في إنتاج الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحارب الأمراض والجراثيم. وعندما يتم إزالة الغدة مبكرا، يؤدي ذلك إلى انخفاض في عدد هذه الخلايا التائية، ما يضعف القدرة على محاربة الأمراض.
ومع التقدم في العمر، تتقلص الغدة الزعترية وتنتج عددا أقل من الخلايا التائية. ورغم أنه يمكن إزالتها غالبا دون تأثير فوري، إلا أنها تقع أمام القلب، لذلك تُستأصل أحيانا خلال جراحات القلب. كما تستأصل لدى المصابين بسرطان فيها أو بأمراض المناعة الذاتية، مثل الوهن العضلي الشديد.