أطعمة ومشروبات مفيدة لصحة القولون العصبي
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
في حالة كنت تبحث عن أكلات تريح القولون فعليك أن تعلم أن الأسماك هي خيار ممتاز لأنها تقلل من الالتهابات.
إذا كنت ممن يعانون من مشكلة القولون العصبي وتبحث عن أكلات تريح القولون لديك، فعليك أن تعلم أن هناك بعض الأطعمة التي قد تساعد في تهدئة القولون بينما هناك أطعمة يفضل أن تلتزم بها بصورة عامة، ونقدم لك فيما يلي مجموعة أكلات تريح القولون وتسبب في تهدئته نقلا عن موقع "ديلي ميديمال أنفو".
في حالة كنت تعاني من أحد نوبات القولون العصبي، والتي تتسبب في شعورك بالألم فهناك مجموعة من الأكلات التي يمكن أن تلتزم بها خاصةً تلك الأكلات التي تتميز بانخفاض نظام الفودماب، ففي أوقات الألم يمكنك أن تتناول هذه الأطعمة، والتي تساعد في تهدئة القولون: المأكولات المصنوعة من الكينوا. الأرز خاصة الأرز البني والبسمتي. الموز. الأسماك واللحوم البيضاء، بعض أنواع التوت والعنب. الجزر. الحليب المصنوع من اللوز أو حليب الأرز. الطماطم والباذنجان والبطاطس.
ماذا تأكل؟
بصورة عامة يجب عليك أن تتناول أكلات تناسب القولون ولا تسبب تهيجه، حيث ينصح أن يحتوي نظامك على أكلات للقولون العصبي ومناسبة له مثل:
اللحوم الخالية من الدهون
ينصح بهذا النوع من الأطعمة لاحتوائه على البروتينات التي يمكن للجسم أن يهضمها بسهولة بسبب عدم احتوائها على الدهون، لذا يفضل أن يأكل مريض القولون لحوم الدجاج وكذلك اللحوم الحمراء الخالية تمامًا من الدهون، بالإضافة إلى الديك الرومي.
الأسماك
في حالة كنت تبحث عن أكلات تريح القولون فعليك أن تعلم أن الأسماك هي خيار ممتاز لأنها تقلل من الالتهابات، والتي تسبب تهيج أعراض القولون، وننصحك بتناول أسماك الرنجة والماكريل وكذلك السلمون والأنشوجة والسردين والأسماك ذات اللحوم البيضاء.
الخضراوات
بالرغم من أن هناك بعض الخضراوات التي تسبب تهيج القولون العصبي، إلا أن هناك بعض الأنواع المناسبة والتي قد لا تسبب شعورك بالغازات والانتفاخات، مثل الفلفل الأخضر والبطاطس والبطاطا والكوسة، بالإضافة إلى اللفت والريحان. ولا تنسى الخضراوات الورقية الخضراء مثل السبانخ والكيل والخس والجعضيد والجرجير، حيث يمكن استخدامها لتحضير السلطة أو عمل سموزي. الفواكه هناك فواكه لها تأثيرها السلبي على القولون، إلا أن هناك فواكه أخرى قد تكون مناسبة بسبب انخفاض مستوى السكر بها، مثل التوت الأزرق والأفوكادو والكانتلوب والفراولة والبابايا والكيوي.
مشروبات تريح القولون
هناك عدد من المشروبات التي يمكن أن تعمل كمهدئ للقولون وتساعد في تخفيف أعراضه، ولكن عليك أن تعلم أنه لا يوجد شيء يهدئ القولون بسرعة، فالأمر يستغرق بعض الوقت، ولكن هناك مشروبات يمكن أن تساعدك في تلطيف الأعراض وهي: مشروب النعناع المغلي. الشاي الأخضر. الشاي الأبيض.
كما يمكنك تناول بعض أنواع شاي الأعشاب مثل البابونج ولكن احرص على ألا تنقعه لفترة طويلة، هذا بجانب أنه من الأفضل أن تتجنب المشروبات التي تحتوي على نسبة من الكافيين.
وأخيرا يجب أن تبحث عن أكلات تريح القولون عند اختيارك للأطعمة التي تتناولها لأن بعض الأطعمة تسبب تهيج القولون وظهور ألمه، لذا التزم بنظام غذائي مناسب لك بعد استشارة طبيبك ومعرفة الأطعمة المناسبة لحالتك خاصةً وأن الأطعمة تختلف من حالة لحالة أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسماك الالتهابات القولون العصبى الأرز الأرز البني البسمتي الموز اللحوم البيضاء التوت العنب اللوز الطماطم الباذنجان البطاطس القولون العصبی أن تعلم أن أن هناک
إقرأ أيضاً:
ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
إنجلترا – كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام، تشير إلى أن نقص استهلاك الحليب قد يكون له تداعيات صحية خطيرة.
وقام فريق بحثي دولي بتحليل بيانات من 204 دولة ومنطقة، تغطي الفترة من 1990 إلى 2021، لتقييم العلاقة بين استهلاك الحليب وانتشار بعض الأمراض المزمنة.
واعتمدت الدراسة على معلومات من مشروع “العبء العالمي للأمراض” لعام 2021، وهو أحد أكثر الدراسات شمولا في مجال الصحة العامة.
وركزت الدراسة على سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات وارتباطها بانخفاض استهلاك الحليب. وعرّف الباحثون الاستهلاك المنخفض للحليب بأقل من 280-340 غ/يوم للرجال و500-610 غ/يوم للنساء.
وشملت هذه الدراسة فقط الحليب القليل الدسم، المنزوع الدسم، والكامل الدسم، مع استبعاد البدائل النباتية، والجبن، ومنتجات الحليب المخمرة.
وأظهرت البيانات انخفاضا بنسبة 16% في معدلات الوفاة بسرطان القولون والمستقيم عالميا منذ 1990، مع تحسن أكبر في الدول المتقدمة حيث تنتشر برامج الكشف المبكر.
ورغم انخفاض معدلات الوفيات النسبية لسرطان القولون والمستقيم (من 2.22 إلى 1.87 لكل 100 ألف شخص)، إلا أن الأعداد الإجمالية للوفيات ارتفعت بشكل ملحوظ (من 81405 إلى 157563 حالة)، ويعزى هذا إلى الزيادة السكانية العالمية وارتفاع متوسط العمر المتوقع وتغير الأنماط الغذائية.
وكانت الإناث أكثر تأثرا وازداد عبء سرطان القولون والمستقيم لديهن مع التقدم في السن، لكن معدلات التحسن لديهن كانت أسرع وأعلى بنسبة 25% مقارنة بالرجال. وتعزى هذه المعدلات إلى التزام النساء بشكل أكبر ببرامج الفحص الدوري والاستجابة الأفضل للعلاجات، وعوامل هرمونية قد تلعب دورا وقائيا.
وظلت الفئة العمرية 70-74 سنة الأكثر تأثرا، حيث شكلت 35% من إجمالي الوفيات.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد أظهرت الدراسة مؤشرات أولية على وجود تأثير وقائي محتمل، لكنها لم تكن كافية لإثبات علاقة سببية واضحة، وذلك نظرا لصعوبة عزل تأثير الحليب عن عوامل أخرى مثل الوراثة والبيئة، واختلاف استجابة الأجسام حسب العرق والمنطقة الجغرافية.
وقد تم تسجيل أعلى معدلات الوفيات لسرطان القولون والمستقيم في أمريكا اللاتينية الجنوبية والكاريبي، بينما مثلت آسيا الوسطى وأستراليا مناطق الخطر الأقل.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد سجلت إفريقيا جنوب الصحراء الغربية والوسطى أعلى معدلات.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الحليب يظل خيارا غذائيا مهما للوقاية من سرطان القولون عند تناوله بالكميات المناسبة، بينما تحتاج علاقته بسرطان البروستات لمزيد من البحث.
نشرت الدراسة بمجلة Journal of Dairy Science.
المصدر: نيوز ميديكال