كشف مصدران إسرائيليان أن تل أبيب كان من المقرر أن تتخذ خطواتها الأولى نحو هجوم بري في رفح هذا الأسبوع، لكنها أخرت هذه الخطط لأنها تدرس الرد على الهجوم الإيراني.

وأطلقت إيران 300 صاروخ وطائرة بدون طيار باتجاه إسرائيل ليلة الأحد، مما أدى إلى مرحلة جديدة من التوتر والمواجهة في الشرق الأوسط.

وذكرت المصادر لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن الهجوم الإيراني دفع إسرائيل إلى تأجيل خططها لاجتياح رفح حيث يعيش حاليا أكثر من مليون شخص.

 

وأوضحت المصادر أن سلاح الجو الإسرائيلي كان يعتزم إسقاط منشورات على أجزاء من المدينة اليوم الاثنين. 

وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل لا تزال مصممة على تنفيذ هجوم بري في المدينة الجنوبية، على الرغم من أن توقيت إجلاء المدنيين والهجوم البري القادم لا يزال غير واضح في الوقت الحالي. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق.

وأكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أهمية غزو رفح من أجل تفكيك ما تبقى من كتائب حماس، على الرغم من الضغوط الكبيرة التي تمارسها الولايات المتحدة لثنيها عن الهجوم البري الشامل.

وأشار إلى أن مستقبل الحرب في غزة والهجوم البري القادم في رفح يأخذان في الاعتبار أيضًا نقاش مجلس الحرب حول الرد المحتمل على الهجوم الإيراني.

ولفت إلى أن الرد العسكري الذي يهدد بتصعيد الصراع مع إيران من شأنه أن يجذب انتباه المؤسسة العسكرية ومواردها بعيداً عن غزة، حيث تعهدت الحكومة الإسرائيلية بإلحاق هزيمة كاملة بحماس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني إسرائيل الهجوم الإیرانی

إقرأ أيضاً:

مغردون ينددون بقرار إسرائيل قطع الكهرباء عن غزة فماذا قالوا؟

ووصفت إسرائيل القرار بأنه محاولة للضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للموافقة على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تزامنا مع ترقب بدء جولة مفاوضات جديدة في الدوحة.

ولم يستبعد متحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قطع الحكومة المياه أيضا عن قطاع غزة باعتباره وسيلة للضغط على حماس.

ودانت حماس القرار الإسرائيلي ووصفته بأنه "ابتزاز رخيص"، وقالت، في بيان، إن "قطع الكهرباء وإغلاق المعابر ووقف المساعدات إمعان في ممارسة العقاب الجماعي وجريمة حرب".

وكان قطاع غزة يعاني عجزا كبيرا في الكهرباء قبل الحرب الإسرائيلية الأخيرة، في حين توقفت محطة التوليد عن العمل مع بدء الحرب، وكذلك قطعت إسرائيل معظم الكهرباء القادمة منها، مما يعني أن غزة بلا كهرباء.

وعطل القرار الإسرائيلي عمل محطة تحلية المياه الوحيدة في غزة، التي تخدم 600 ألف شخص، مما سيزيد الكارثة الإنسانية والمأساة الصحية بسبب أزمة شح المياه الموجودة أصلا منذ بدء الحرب.

مخاوف وتحذيرات

ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/3/10) تعليقات الناشطين الغاضبة على مواقع التواصل بشأن القرار الإسرائيلي.

وحذر عز الدين شاهين في تغريدته من الاستهانة بأخبار قطع خطوط الكهرباء عن غزة، إذ قال "هذه الخطوط على قلتها هي شريان الحياة لمحطات تحلية المياه، وقطعها يتسبب بكارثة في توفير مياه الشرب للناس".

إعلان

وحاول علي أبو رزق توضيح الصورة القاتمة في قطاع غزة جراء الحرب قائلا "الحقيقة أن الكهرباء مقطوعة منذ 500 يوم، وربما القصد أنها قُطعت بشكل نهائي عن المرافق الإنسانية العاجلة كالمستشفيات ومحطات توليد المياه والصرف الصحي".

واستهجن فايد أبو شمالة صمت المجتمع الدولي عن ممارسات إسرائيل بحق الغزيين قائلا "قطع المعونات وإمدادات الغذاء والدواء، ثم قطع الكهرباء عن محطة التحلية، ثم قطع خطوط المياه، كلها تصنف كجرائم حرب وإبادة جماعية، ومع ذلك فالعالم يسكت".

وأبرز إياد الحجار، في تغريدته، الأهداف الإسرائيلية من سياسة تكثيف الضغط على الغزيين، إذ قال "غزة الآن بلا بيوت، بلا طعام، بلا شراب، بلا كهرباء. قطعت إسرائيل عنها كل شيء بهدف تركيعها وتركيع مقاومتها".

وسلط تامر قديح الضوء على الواقع الإنساني المأساوي في القطاع المحاصر بقوله "حرب التجويع تتفاقم، والكارثة تتفاقم من دون أي تحركات جدية لوقف إسرائيل عن قتل أهل غزة جوعا، بدعم أميركي في شهر رمضان".

بدورها، اعتبرت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز القرار الإسرائيلي بمثابة "إنذار بإبادة جماعية".

10/3/2025

مقالات مشابهة

  • هآرتس: التهرب من الخدمة يعرقل خطط إسرائيل لاستئناف الحرب على غزة
  • أوكرانيا تشن "أضخم هجوم بالمسيّرات" منذ بدء الحرب
  • العراق يتطلع إلى بديل عن الغاز الإيراني بعد ضغط أميركي
  • مغردون ينددون بقرار إسرائيل قطع الكهرباء عن غزة فماذا قالوا؟
  • مقررة أممية: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة يتسبب في إبادة جماعية
  • وزير المالية الإسرائيلي: سنستأنف الحرب على غزة قريبا
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: معظم الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مع حماس
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
  • الضغط الإسرائيلي على حماس قد ينتهي بغزو جديد للقطاع
  • أرض الصومال قاعدة إسرائيل في الحرب ضد اليمن