التعاون الخليجي.. آليات للتنسيق والتحرك المشترك لمواجهة تطورات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
صدر عن الاجتماع الاستثنائي الرابع والأربعين للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية البيان التالي:
"في ضوء التصعيد العسكري والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، عقد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعه الاستثنائي الرابع والأربعين، اليوم الاثنين 6 شوال 1445هـ الموافق 15 أبريل 2024م، في مقر سفارة قطر في طشقند، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى".
أخبار متعلقة خبراء حقوق الإنسان يطالبون إسرائيل بدفع تكلفة إعادة البناء والإعمار في غزةحادث طعن جديد في سيدني.. والشرطة الأسترالية تضبط مرتكب الواقعةورأس الاجتماع معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر - رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري -، وبمشاركة معالي وزير الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات العربية المتحدة سهيل محمد المزروعي، وسعادة وزير الخارجية بمملكة البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، ومعالي وزير الخارجية بسلطنة عُمان السيد بدر بن حمد البوسعيدي، ومعالي وزير الخارجية بدولة الكويت عبدالله علي عبدالله اليحيا، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي.تحرك مشترك
وتدارس الوزراء آليات التنسيق بين دول المجلس والتحرك المشترك في مواجهة هذه التطورات.
عبر المجلس الوزاري عن قلقه البالغ جراء التطورات الأخيرة شديدة الخطورة للتصعيد العسكري في منطقة الشرق الأوسط، وتأثيرها السلبي على الأمن الإقليمي واستقراره، مشدداً على أهمية خفض التصعيد وبشكل فوري للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، وضرورة بذل الأطراف كافة جهوداً مشتركة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.
دعا المجلس الوزاري إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسّلم الدوليّين، لاسيّما في هذه المنطقة بالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال توسّع رقعتها.وقف إطلاق النار
أكد المجلس الوزاري موقف مجلس التعاون الثابت بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالباً بالوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات العسكرية الإسرائيلية، وضمان توفير وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية، وضرورة عمل خطوط الكهرباء والمياه والسماح بدخول الوقود والغذاء والدواء لسكان غزة، ومشدداً على ضرورة تبني المجتمع الدولي لسياسات وتدابير فعالة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار لما لاستمرار هذا العدوان من تداعيات على أمن واستقرار المنطقة برمتها واستمرار التوترات فيها.
وقف التصعيد وأعمال العنف ضد الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك مدينة القدس والمقدسات الإسلامية، ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي، ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم. - الدعوة إلى مؤتمر دولي تشارك فيه جميع الأطراف المعنية لمناقشة كافة الموضوعات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتوصل إلى حل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس طشقند مجلس التعاون لدول الخليج الشرق الأوسط تصعيد عسكري المجلس الوزاری وزیر الخارجیة مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: نلتزم بحل الدولتين كإطار لتحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت مفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم الإثنين، إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأوضحت أن السلام في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التزام الجميع بوقف العمليات العسكرية.
كما أكدت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي ما زال يلتزم بحل الدولتين كإطار لتحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن هذا الحل يُعد أساسياً لاستقرار المنطقة على المدى الطويل.
وفي هذا السياق، أعربت عن أملها بأن تلعب بعثة الاتحاد الأوروبي دورًا حاسمًا في دعم وقف إطلاق النار في قطاع غزة، من خلال مراقبة تنفيذ الاتفاقات وضمان احترام حقوق المدنيين.