أسعار النفط تتراجع وبرنت يسجل 90.21 دولار للبرميل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
سجلت أسعار النفط، تراجعًا خلال تعاملات اليوم الإثنين 15-4-2024، نتيجة تقليص أطراف السوق لعلاوات المخاطر.
وبلغ تراجع العقود الآجلة لخام برنت تسليم شهر يونيو 24 سنتًا إلى 90.21 دولار للبرميل، فيما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو 38 سنتًا إلى 85.
وصعدت أسعار النفط يوم الجمعة مع ترقب الرد الإيراني على استهداف قنصليتها، ولامست أعلى مستوياتها منذ أكتوبر الماضي، إلا أن الأسعار أنهت معاملاتها الأسبوعية منخفضة 1 % بعد أن خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط هذا العام.
وخفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط لعام 2024، وعزت ذلك إلى الاستهلاك الأقل من المتوقع في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وتراجع نشاط المصانع.
وقلصت الوكالة توقعاتها للنمو لهذا العام بمقدار 130 ألف برميل يوميا إلى 1.2 مليون برميل يوميا، مضيفة أن إطلاق الطلب المكبوت من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بعد تخفيف قيود كوفيد-19 قد انتهى .
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن النفط "جاءت بيانات التسليم للعديد من الدول ضعيفة، إذ أدى الطقس الدافئ على غير المعتاد في أواخر الشتاء إلى تقليص استخدام وقود التدفئة في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بأكثر من المعتاد".
وأوضحت: "بالإضافة إلى ذلك، استمر الركود الذي طال أمده في المصانع بالاقتصادات المتقدمة في خفض الطلب على الوقود الصناعي".
وصعدت أسعار النفط الجمعة مع ترقب الرد الإيراني على استهداف قنصليتها، ولامست أعلى مستوياتها منذ أكتوبر.
لكن الأسعار أنهت معاملات الأسبوع منخفضة واحدا بالمئة بعد أن خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط هذا العام.
وعلى الرغم من الضرر المحدود الذي لحق بإسرائيل جراء الهجوم الإيراني، فإن المحللين كانوا يتوقعون على نطاق واسع ارتفاعا قصير الأمد على الأقل في الأسعار هذا الصباح.
وقال جورجي ليون النائب الأول لرئيس ريستاد إنرجي إن الهجوم يمثل "تطورا خطيرا وغير مسبوق في منطقة مضطربة بالفعل".
وقال محللون إن التأثيرات الأكثر أهمية والأطول أمدا على الأسعار الناجمة عن التصعيد ستتطلب انقطاعا ملموسا للإمدادات، مثل القيود المفروضة على الشحن في مضيق هرمز بالقرب من إيران.
وحتى الآن، لم يكن للصراع في قطاع غزة تأثير ملموس يذكر على إمدادات النفط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار النفط تعاملات اليوم العقود الآجلة لخام برنت العقود الآجلة العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط وکالة الطاقة الدولیة أسعار النفط الطلب على
إقرأ أيضاً:
أسعار خام البصرة ترتفع اليوم بدعم من زيادة الطلب العالمي
فبراير 19, 2025آخر تحديث: فبراير 19, 2025
المستقلة/- شهدت أسعار خامي البصرة الثقيل والمتوسط اليوم الأربعاء ارتفاعًا ملحوظًا، في مؤشر على تحسن السوق النفطية بشكل عام. وبحسب البيانات الأخيرة، سجل خام البصرة الثقيل ارتفاعًا بنسبة 0.76%، فيما ارتفع خام البصرة المتوسط بنسبة 0.73%، ليعكس زيادة في الطلب على النفط العراقي.
أسعار خام البصرة الثقيل والمتوسط خام البصرة الثقيل: ارتفع سعره بمقدار 57 سنتًا، ليصل إلى 75.09 دولارًا للبرميل. خام البصرة المتوسط: سجل نفس الارتفاع بمقدار 57 سنتًا، ليصل إلى 78.14 دولارًا للبرميل.تعتبر هذه الزيادة في الأسعار انعكاسًا إيجابيًا للأسواق النفطية، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية العالمية التي شهدت بعض التقلبات في الفترة الأخيرة. كما يشير هذا الارتفاع إلى قوة الطلب على النفط العراقي في الأسواق العالمية، وهو ما يساهم في تحسين الإيرادات الوطنية للعراق.
أسباب الارتفاعهناك العديد من العوامل التي قد تكون وراء هذا الارتفاع في الأسعار، بما في ذلك تذبذب أسواق النفط العالمية وزيادة الطلب على الخام في بعض المناطق، إضافة إلى الاستقرار النسبي في سياسات الإنتاج في منظمة أوبك+، والتي تسعى لتحقيق التوازن بين العرض والطلب.
كما أن التحسن في الأنشطة الاقتصادية في بعض الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة قد ساهم في تعزيز الطلب على النفط، مما دفع بأسعار خام البصرة إلى الارتفاع.
التأثيرات على العراقتعتبر الزيادة في أسعار النفط أمرًا إيجابيًا للاقتصاد العراقي الذي يعتمد بشكل كبير على صادراته النفطية. إذ سيساهم هذا الارتفاع في تعزيز الإيرادات العامة للعراق، خاصة مع ارتفاع العوائد التي تأتي من بيع النفط الخام. لكن، في الوقت ذاته، فإن التقلبات في الأسعار يمكن أن تؤثر على الاستقرار المالي إذا لم يتم التعامل مع هذه الزيادات بشكل استراتيجي.
الخلاصةارتفاع أسعار خام البصرة الثقيل والمتوسط اليوم الأربعاء يعد خطوة إيجابية على المدى القصير للاقتصاد العراقي. في حال استمرت هذه الزيادة، فإنها قد تساهم في دعم الاستقرار المالي والاقتصادي للعراق، إلا أنه من المهم أيضًا أن يتم التعامل بحذر مع هذه التقلبات لضمان استدامة الإيرادات النفطية في المستقبل.