بوابة الوفد:
2024-06-29@23:11:59 GMT

مجلس الشيوخ يناقش تحديات منظومة التأمين الصحي

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

 قال إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية لشؤون الخزانة، إن هناك 3 هيئات حكومية تشترك في إدارة منظومة التأمين الصحي بالكامل والكل يسعى لإنجاز المزيد في منظومة التأمين الصحي، وسوف نسعى لاستكمال كل المطلوب في جوانب المنظومة.

وأضاف "أبو عيش" فى كلمتة أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ خلال مناقشة الجلسة للطلب المقدم من النائب محمد صلاح البدري وعشرين عضوا من الأعضاء بشأن استيضاح سياسات الحكومة بشأن التحديات التي تواجه منظومة التأمين الصحي الشامل، وتعزيز مراحل انتشاره مع بدء تنفيذ المرحلة الثانية في المحافظات متوسطة الكثافة والذى تم إحالتة إلى لجنة الصحة بمجلس الشيوخ لإعداد تقرير حوله، أن هناك عددا كبيرا من أعضاء الشيوخ أشاروا لنجاح المنظومة، والبنك الدولي قد أشاد أيضا بالمنظومة ورصد رضا المستفيدين، وأن هناك عدد من التحديات والجوانب المطلوب استكمالها لاستدامة النجاح، كاشفا عن أنه تم دفع 500 مليون جنيه مطالبات للقطاع الخاص المشترك في المنظومة.

وواصل بالقول: هناك سياسة لدفع 75% من السداد فور تقديم المطالبة من جهات القطاع الخاص، وأن الـ 25% الباقية يتم سدادها فورا عقب استكمال المراجعة للمطالبات، مشددا على أن أي جهة تتعامل مع التأمين الصحي الشامل تحصل على حقوقها فورا.

وعن جاهزية المحافظات قال: ارتفعت عقب دخول مبادرة حياة كريمة قيد التنفيذ، وجدول المحافظات الموجود في المنظومة "استرشادي"، وهناك لجنة مختصة بتسعير الخدمات، وقد اقترحت إعتماد 4 إصدارات للتسعير بداية من تاريخ المنظومة، حيث التحاسب وفقا لأسعار الخدمات، فكل عام لدينا لائحة أسعار جديدة للمتعاقدين مع المنظومة، ونعمل على الإصدار الخامس للأسعار، فلدينا مايزيد على 3 آلاف خدمة يتم تقديمها في التأمين الصحي.

وحول القصور التشريعي، قال أبو عيش إن هناك لجنة مشكلة برئاسة وزير الصحة، لوضع تصورات لتعديلات تشريعية مطلوبة لتلافي القصور التشريعي، سيقرها مجلس الوزراء، ويتم عرضها على النواب، وبها تعديل على بند المساهمة التكافلية، بحيث يتم اعتبارها ضمن الأعباء الضريبية، لتسهيل الوصول إلى صافي الربح ونسب الضرائب المطلوب دفعها إلى التكامل بشكل حقيقي لضمان نجاح المنظومة الصحية.

 

من جانبة قال المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ الوفدى : إن الدولة ملزمة بأن نكون أمام مشروع تأمين صحي شامل يغطي كافة الأمراض، ومطالبًا بإجابات واضحة من الحكومة في شأن مشروع التأمين الصحي الشامل، سواء قصور تشريعي أو تنفيذي أو بشأن التمويل والمخصصات المحددة للتنفيذ. 

 

وأضاف وكيل أول المجلس: أن التأمين الصحي الشامل كان مجال مناقشات وحديث متواصل إلى أن تبناه وبقوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لنكون أمام مشروع قانوني منظم وجاء القانون 2 لسنة 2018 لمشروع التأمين الصحي الشامل، حيث تم رصد ما بين 80 لـ120 مليار دولار للتطبيق، بما يتسق مع الإستراتيجية الوطنية للرئيس السيسي بأن يكون لدينا مشروع قومي يستفيد منه 100 مليون مواطن. 

وجاء القانون تغطية لأمور كثيرة وكافة الأمراض، حيث نظم التمويل والإدارة ومراحل التنفيذ، التي انقسمت إلى 6 مراحل يتم تنفيذها خلال 10 لـ15 سنة، وبدأ تنفيذ المرحلة الأولى في يوليو 2019 في مدينة بورسعيد كإشارة لبدء تنفيذ القانون.

واستكمل "أبوشقة ": السؤال الذي يطرح نفسه الآن هل نحن أمام قصور تشريعي؟ وماهية هذا القصور في مشروع يتعلق بحصة وسلامة وبنيان المواطن المصري لنكون أمام مشروع مناسب أم أن القصور في التنفيذ؟ مع العلم أن المدن التي تم التنفيذ بها للمشروع "مبسوطين جدًا".

وتساءل وكيل المجلس كلمته: إذا كان هناك نص أو أخطاء في التطبيق فهي مهمة الجهة التنفيذية في هذا الشأن، أو أن هناك قصور في التشريع، إذا كان هناك قصور تشريعي نريد معرفته، لأنه لا يصح أن نكون أمام مشروع عملاق يتعلق بصحة المواطن المصري، ويجب أن نكون أمام نص منظم حتى لا يكون هناك إمكانية تعطل هذا المشروع، مطالبًا بإجابات واضحة من الحكومة في هذا الشأن، سواء قصور تشريعي أو تنفيذي أو تمويلي.

 

وأوضح النائب الوفدى الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إن هناك عددًا من المعوقات التنفيذية والتشريعية بقانون التأمين الصحي الشامل، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية للمنظومة الصحية في مصر، وضعف قدرة العنصر البشري والمتدربين. 

واستكمل "الهضيبي" كلمته بالجلسة العامة: أن حزب الوفد لديه يوصي في هذا الشأن؛ على ضرورة مشاركة القطاع الخاص في منظومة التأمين الصحي الشامل، وأيضًا مشاركة الجامعات وبخاصة فيما يخص تنمية العنصر البشري.

 

وقال النائب الوفدى المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، إن تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل كان حلماً وتحقق في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي في ضوء استراتيجية ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، وبناء الإنسان المصري، وجاء إصدار قانون التأمين الصحي الشامل تحقيقا لالتزام دستوري، ويهدف إلى تغطية صحية شاملة لجميع المواطنين في جميع مراحل حياتهم، مع تكفل الدولة بتوفير الحماية المالية لغير القادرين، ويمثِّل القانون إطارًا متكاملًا لإصلاح النظام الصحي بشكل شامل.

 

وأضاف "الجندى" أن أبرز التحديات التي تواجه تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل هى مشكلة التمويل وضعف البنية التحتية للمرافق والمنشآت الصحية في كثير من المحافظات، ونقص الموارد البشرية، حيث يُعاني قطاع الرعاية الصحية من نقص في عدد الأطباء والممرضين والفنيين، ممّا يُعيق تقديم خدمات صحية كافية للجميع، فضلاً عن معاناة بعض المناطق من نقص في عدد المستشفيات المؤهلة، إلى جانب البيروقراطية ومواجهة بعض الفئات صعوبات في التسجيل والحصول على الخدمات بسبب الإجراءات المعقدة، ونقص الوعي لدى بعض بعض المواطنين بحقوقهم وواجباتهم فيما يتعلق بالتأمين الصحي الشامل.

 

 

وطالب الجندي، بتسريع وتيرة تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل من خلال التوسع العرضى في نظام الرعاية الصحية الأولية على مستوى الجمهورية، وضرورة مراعاة قصر مدة تدرج تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل بقدر المستطاع، وضرورة تنويع مصادر التمويل والبحث عن مصادر تمويل إضافية للنظام، مثل إشراك القطاع الخاص في تمويل بعض الخدمات الصحية، وإشراك المجتمع المدني والقطاع الخاص في تطوير نظام التأمين الصحي الشامل، ودعا إلى تعزيز آليات جذب وشراكة القطاع الطبي الخاص لتقديم خدمات «التأمين الصحي الشامل» على نحو يضمن إحداث التوازن بين القطاعين العام والخاص، ويُتيح للمنتفعين حقهم في حرية اختيار مكان تلقى الخدمة الطبية.

 

وأوصى عضو مجلس الشيوخ بجذب واستقطاب أساتذة الجامعات في المستشفيات الجامعية للمشاركة في منظومة التأمين الصحي الشامل (حتى لو كان ذلك إلزاميا لفترة محددة  بمقابل مجزي) من أجل الاستفادة من الكفاءات والخبرات، خاصة أن المرضى المصريين يثقون بهم ويبحثون عنهم، وكذلك التوسع في إنشاء المدارس الخاصة للتمريض من خلال القطاع الخاص لتعويض النقص الطبي في الكوادر الفنية، مقترحاً إعداد قاعدة بيانات للمواطنين فيما يخص الملف الطبي لكل مواطن ليسمح بشمولية تلقى المواطن المصري لخدمات وتسهيلها وعلاج مشكلات طبية كثيرة تحدث في أقسام الطوارئ وغيرها نظرا لعدم إلمام الجهة المعالجة بالتاريخ المرضي للمريض، كما أن ذلك سيتيح تحليل بيانات لجميع المصريين بشكل دقيق مما سيسهل قديم خدمات متميزة للمواطن المصري.

 

واقترح النائب حازم الجندي إلزام شركات ومؤسسات القطاع الخاص بالتأمين الطبي على العاملين لديها ليستفيدوا من منظومة التأمين الصحي الشامل، وطالب بالاهتمام بتحسين أجور ومرتبات العنصر البشري في منظومة التأمين الصحي الشامل من أطباء وتمريض وفنيين وغبرهم، وأهمية الارتقاء بالمستوى المادى والتدريبي للفريق الطبى؛ نظرا لكونهم حجر الزاوية فى هذه المنظومة، وكذلك تأهيل البنية التحتية للمستشفيات والوحدات الصحية في جميع المحافظات لتطبيق التأمين الصحي الشامل، وتجهيزها بأحدث التقنيات الطبية، وزيادة الاستثمارات في التعليم والتدريب الطبي لزيادة عدد الكوادر الطبية المُؤهلة.

كما دعا إلى تطوير البنية التحتية الرقمية واستخدام التكنولوجيا لتحسين إدارة النظام وتقديم الخدمات للمرضى، والاهتمام بالطب الوقائى للسيطرة على حجم معدل انتشار الأمراض، والتوازى فى إصلاح نظام التأمين الصحي الحالى فى جميع المحافظات التى لم يشملها تطبيق التأمين الصحى الاجتماعى الشامل، وتعزيز الشفافية والمساءلة في جميع مراحل إدارة النظام لمواجهة أي خلل في المنظومة، وجذب الكفاءات الطبية للعمل في المناطق النائية، وطالب بتبسيط الإجراءات وتسهيل عملية التسجيل والحصول على الخدمات للمرضى.

 

وقد وجه النائب محمد صلاح البدري، طلبه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان و رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية.

وأوضح أن التأمين الصحي الشامل يعد نظاما صحيا إلزاميا تكافليا اجتماعيا في مصر، يعمل وفق القانون رقم 2 لسنة 2018 والذي ينص على أن التأمين الصحي الشامل نظام إلزامى يقوم على التكافل الاجتماعي وتغطى مظلته جميع المواطنين المشتركين في النظام.

وأشار البدري إلى أن الدولة تتحمل أعباءه عن غير القادرين بناء على قرار يصدر من رئيس مجلس الوزراء بتحديد ضوابط الإعفاء، وتكون الأسرة هي وحدة التغطية التأمينية الرئيسية داخل النظام.

وأضاف أن هذا النظام يقوم على أساس فصل التمويل عن تقديم الخدمة، ولا يجوز للهيئة تقديم خدمات علاجية أو الاشتراك في تقديمها.

كما يقوم التأمين الصحي الشامل على فصل تقديم الخدمة عن تمويلها عن آليات الرقابة عليها، ولذلك تتولى ثلاث هيئات إدارة نظام التأمين الصحي الشامل الهيئة العامة للرعاية الصحية وتتولى تقديم الخدمات الصحية التأمينية، وهيئة التأمين الصحي الشامل وتتولى إدارة وتمويل وشراء الخدمات الصحية، الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وتتولى وضع معايير الجودة والاعتماد المنشآت الصحية والرقابة الصحية على استدامة الجودة داخل المنشآت الصحية.

واستعرض عدة إشكاليات تواجه مشروع التأمين الصحي الشامل من بينها قاعدة البيانات ، ومصير من لا يدفع إشتراك التأمين هل فصله من المشروع بالكامل ؟ ، وأعتبر شروط هيئة الإعتماد بأنها متعسفة ، وتساءل عن موقف العاملين وإلحقهم بالهيئة العامة للرعاية الصحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ منظومة التأمين الصحى التأمين الصحي منظومة التأمين الصحي الشامل

إقرأ أيضاً:

الثلاثاء.. مجلس الشيوخ يناقش تقريرا بشأن تطبيق نظم الري الحديثة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستأنف مجلس الشيوخ جلساته العامة الأسبوع المقبل، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، حيث يناقش خلال جلسته يوم الثلاثاء تقرير لجنة الزراعة والري عن دراسة بشأن تطبيق نظم الري الحديثة في محافظات، مصر:" الجدوى - الفرص – التحديات".

وينظر المجلس نحو 47 تقريرا للجان النوعية منهم  43 تقريرا عن اقتراحات برغبات و4 تقارير عن طلبات مناقشة بشأن استيضاح سياسة الحكومة بشأن عدد من القضايا، ومن المنتظر أن يقوم المجلس بإحالتها جميعا إلى الحكومة   لاتخاذ اللازم بشأن تنفيذ ما جاء بها من توصيات.
وتتضمن التقارير 6 للجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار عن اقتراحات برغبات مقدمة منها 4 بشأن:" وضع خطة زمنية لإعادة هيكلة بنك الاستثمار القومي " و" تحويل مصلحة الضرائب المصرية إلى الهيئة القومية للضرائب "و" إصدار تقرير سنوي عن نتائج تطبيق الحياد الضريبي، ونشر تقرير سنوي من وزارة المالية تحت مسمى (تقرير النفقات الضريبية) " و اقتراحين  من  النائب محمود القط، بشأن " إصدار كتاب دوري يوضح كيفية التعامل الجمركي مع الركب الطائر " ومن النائب محمد فريد ، بشأن " قياس الإنفاق العام الموجه للطفل ".
بالإضافة إلى تقرير لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية عن الاقتراح برغبة بشأن " الاحتفال بيوم المصريين المغتربين (المصريين بالخارج) ".
وتقرير لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن الاقتراحين برغبة المتقدمين، بشأن " التوسع في توطين الصناعات الاستراتيجية المختلفة وذلك تماشياً مع توجهات الدولة المصرية بتوفير سلاسل الإمداد الأساسية "، بشأن تفعيل دور وزارة التموين والتجارة الداخلية في إصدار السجل التجاري للشركات الافتراضية دون التقيد بوجود مقر ". 
وتتضمن أيضا 12 تقريرا للجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل عن اقتراحات برغبة بشأن  " إعادة رصف ورفع كفاءة طريق قويسنا - بجيرم مروراً بقرية قويسنا البلد وحتى الكوبري الفاصل بينهما  وإنشاء سلم كهربائي أعلى مزلقان قويسنا " ومن  النائب  حسين عبد المجيد خليفة، بشأن " إنشاء كوبري علوي لعبور السيارات بمركز ومدينة دراو بمحافظة أسوان "ومن النائب أبو النجا المحرزي، بشأن " سرعة الانتهاء من إنشاء ثلاثة كباري علوية بمحافظة قنا  ومن  النائب  رمضان إمام ، بشأن " إنشاء كوبرى عبور مشاة على ترعة السويس بدلاً من صال أبو سليم الموجود حالياً بعزبة الرباعية بنطاق محافظة الإسماعيلية ومن  النائب  علاء طاحون، بشأن " سرعة مد خدمة الصرف الصحي بزمام قرية الأنجب مركز أشمون المنوفية علماً بأنها داخل الحيز العمراني ومن النائبة نهال المغربل ، بشأن "تعظيم الاستفادة من مدينة بورسعيد الجديدة في إطار تعزيز التكامل بين العمران الجديد والعمران القائم" والنائب  محمد عبد العليم الشيخ، بشأن: إنشاء فرع للهيئة العامة للنقل النهري في مدينة الأقصر - محافظة الأقصر".
وسرعة إنشاء مدينة الأقصر الجديدة بمحافظة الأقصر" والانتهاء من مشروع الصرف الصحي بقرية عزبة ميت الموز وقرية ميت الموز وقرية العسالتة بقرية مليج بمركز شبين الكوم وعزبة الماحي ببندر شبين الكوم "و" النهوض بصناعة الطيران لجذب المزيد من الاستثمارات" وإنشاء خط سكك حديدية بين محافظتي أسيوط والوادي الجديد "و تشغيل خط سير ميني باص ركاب داخلي في مدينة الخارجة بالوادي الجديد تابع للنقل العام ".
واقتراح بشأن استيضاح سياسة الحكومة بشأن استراتيجية تطوير قطاع النقل في مصر، وسبل تعزيز نسبة مشاركة القطاع الخاص في توطين صناعات وسائل النقل الذكي وعملية تطوير وإدارة وتشغيل مشروعات النقل في ظل تفعيل وثيقة سياسة ملكية الدولة ".
كما تتضمن التقارير التى ينظرها المجلس تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل ومكتب لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام عن الاقتراح برغبة بشأن إعادة تشغيل الرحلات بين مطار أسيوط ومطار القاهرة الدولي وكذلك تشغيل الرحلات بين مطار أسيوط والعلمين أو مطار برج العرب خلال فترات الصيف تشجيعاً للسياحة الداخلية  بالإضافة إلى تقارير لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن اقتراحات برغبات.
وطلب مناقشة عامة بشأن "استحداث مادة بعنوان التراث الشعبي لطلاب التعليم ما قبل الجامعي و النائية  عائشة عبد الغني بشأن: تدريس مادة التخاطب – لغة الإشارة – في المدارس الإعدادية والثانوية كمجال من المجالات التي لا تضاف للمجموع وتدريسها في الجامعات كمادة اختيارية"، بشأن" تدشين منصات التقييم الإلكتروني الموحدة في الجامعات الحكومية " وإنشاء بنك البيانات الوطني والاستفادة من البيانات الضخمة" واستيضاح سياسة الحكومة بشأن تحقيق جودة التعليم العالي ومدى فعالية دور الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد ".
وتشمل التقارير التى ينظرها المجلس أيضا تقرير اللجنة المشتركة من لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومكتب لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية عن الاقتراح برغبة بشأن دور الجامعات المصرية في جذب الطلاب الوافدين لتعزيز التعاون الدولي وأثره الإيجابي على علاقات مصر الخارجية  بالإضافة إلى تقرير اللجنة المشتركة من لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومكتب لجنة الصحة والسكان عن الاقتراح برغبة بشأن "افتتاح وتشغيل المستشفى الجامعي التابع لكلية الطب جامعة بورسعيد".
كما تشمل تقارير لجنة الصحة والسكان عن اقتراحات برغبات وطلب المناقشة العامة بشأن " سرعة تلبية احتياجات مستشفى شبين الكوم التعليمي من المستلزمات الطبية والأجهزة اللازمة لها "، إنشاء وتطوير نقاط للإسعاف على الطريق الدائري الأوسطي المتجه من وإلى العاصمة الإدارية  و" استحداث كوادر طبية لمساعدة الأطباء البشريين " إحكام الرقابة على مراكز التدريب الخاصة في المجالات الطبية ووجوبيه اعتماد هذه المراكز رسمياً " التحديات التي تواجه منظومة التأمين الشامل وتعزيز مراحل إنشائه مع بدء تنفيذ المرحلة الثانية في المحافظات متوسطة الكثافة ". 
كما تتضمن تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الصحة والسكان ومكتب لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن الاقتراح برغبة بشأن " إعادة النظر في شروط منح تصاريح مزاولة مهنة الطب لغير المصريين".
وينظر المجلس تقارير لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام عن اقتراحات برغبة، بشأن " تعميم المسارح المتنقلة في كل قرى ونجوع مصر الخالية من المواقع الثقافية ، " تطوير وتأهيل متحف الإسكندرية القومي بما يخلق نقطة جذب سياحي ثقافي للمدينة التاريخية، " تحويل قصر ميخائيل لوقا بمدينة أسيوط متحفاً للفن القبطى وإلغاء شطبه من قائمة الآثار المصرية بالإضافة  الى تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي ومكتبي لجنتي الصحة والسكان والإسكان والإدارة المحلية والنقل عن الاقتراح برغبة، بشأن بدء تفعيل استخراج كارت الخدمات المتكاملة والتمتع بمزايا الكارت من خصومات لوسائل النقل والكشف المجاني في المستشفيات، وغيرها من المميزات لمرضى السرطان  وتقرير اللجنة المشتركة من لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام ومكتبي لجنتي الدفاع والأمن القومي، والتعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن الاقتراح برغبة بشأن وضع استراتيجية ومنهجية وطنية لتفعيل دور مسرح الطفل لمجابهة الإرهاب والتطرف وتعزيز القيم الوطنية و تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام ومكتب لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل عن الاقتراح برغبة بشأن إنشاء متحف شمعى بالعاصمة الإدارية لتخليد نابغات مصر من السيدات في جميع المجالات بالعصر الحديث وتقريرا لجنة الشئون الدينية والأوقاف عن اقتراحين برغبة بشأن استكمال المرحلة الثانية لمعهد فتيات طهطا النموذجي (إعدادي – ثانوي) بمنطقة سوهاج الأزهرية، وإنشاء معهد نموذجي بمركز طما بمنطقة سوهاج الأزهرية و تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الدينية والأوقاف ومكتب لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام عن الاقتراح برغبة بشأن " إحلال وتطوير مسجد الخازندارة".
وتقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية ومكتب لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن طلب المناقشة العامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن الخطة المقررة للاستفادة والتواصل مع الطلاب المصريين الدارسين بالخارج".

مقالات مشابهة

  • مدير عام المخا يناقش مع أطباء بلا حدود سبل تدخلاتها الصحية
  • 233 منشأة طبية معتمدة كليًا ومبدئيًا بمحافظات المرحلة الأولى لتطبيق التغطية الصحية الشاملة
  • 44 مليون خدمة طبية وعلاجية.. إنجازات التأمين الصحي الشامل (فيديو)
  • مجلس الشيوخ يناقش تطبيق نظم الري الحديث وتفعيل دور صناديق الاستثمار العقاري.. الثلاثاء
  • الثلاثاء.. مجلس الشيوخ يناقش تقريرا بشأن تطبيق نظم الري الحديثة
  • تطبيق مفاهيم الحوكمة الإكلينيكية بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية بمحافظات التأمين الصحي الشامل
  • رئيس الرعاية الصحية: لدينا أكثر من 6 مليون سجل إلكتروني بالتأمين الصحى الشامل
  • إنجازات الرعاية الصحية بعد مرور 5 أعوام من انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل
  • المستشفى الميداني الكويتي يقدم الخدمات الطبية جنوب قطاع غزة رغم انهيار المنظومة الصحية
  • «الرعاية الصحية»: تقديم 44 مليون خدمة طبية ضمن «التأمين الشامل» خلال 5 سنوات