الدولار يتمسك بمكاسبه والين يهبط مع تراجع رهانات خفض الفائدة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
شهدت أسعار الدولار الأمريكي، استقرارًا مقابل العملات الأجنبية الاخرى خلال تعاملات اليوم الاثنين، متمسكا بأكبر مكسب أسبوعي له منذ 2022، إذ تلقت العملة الأميركية دعما من تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط ومخاوف استمرار أسعار الفائدة الأميركية المرتفعة.
أسعار الدولار بالبنوك اليوم الإثنين 15-4-2024 أمام الجنيه
وصعد الدولار 1.
وسجل الدولار أعلى مستوى له في خمسة أشهر مقابل اليورو الجمعة فيما تداول اليورو بالقرب من تلك المستويات في وقت مبكر من الجلسة الآسيوية عند 1.0655 دولار.
وكانت أكبر خسائر الاثنين من نصيب الين الياباني، مسجلا أدنى مستوى في 34 عاما عند 153.85 للدولار.
وأدى تراجع الين مقابل الدولار إلى إحياء توقعات تدخل الحكومة لدعم العملة. وقال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي إنه يراقب تحركات العملة عن كثب، وإن طوكيو "مستعدة تماما" للتحرك. وبدا أن رد الفعل الأوليّ في العملات يركز على تراجع توقعات خفض الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشكل أكبر من الهجوم الإيراني مطلع الأسبوع على إسرائيل، والذي تسبب في انخفاضات في أسواق الأسهم وخسائر لعملة بتكوين والنفط.
وكانت إيران قد حذرت من توجيه ضربة لإسرائيل وأطلقت في مطلع الأسبوع طائرات مسيرة وصواريخ ردا على ما قالت إنه هجوم إسرائيلي على قنصليتها في دمشق. وتسبب الرد الإيراني في أضرار متواضعة وقالت إيران إنها تعتبر الآن أن "الأمر قد انتهى".
وأشار وزيران إسرائيليان كبيران أمس الأحد إلى أن الرد الإسرائيلي ليس وشيكا وإلى أن إسرائيل لن تتحرك بمفردها، مما يترك المنطقة على صفيح ساخن بشأن خطر توسع نطاق الأزمة. واتخذت أسواق المال العالمية وضع الانتظار والترقب.
وقال جيسون وونج كبير استراتيجيي السوق في بي.إن.زد "من السابق لأوانه إصدار حكم... لقد كان هجوما رمزيا في الحقيقة خلال عطلة نهاية الأسبوع... ولم يكن الهدف منه أبدا إلحاق الكثير من الضرر. والآن أصبح الأمر يتعلق بشكل رد إسرائيل".
وقلص المستثمرون رهاناتهم على تخفيضات مجلس الاحتياطي الفيدرالي للفائدة وتركزت التوقعات على أن بداية دورة التيسير النقدي ستكون في سبتمبر بعد تقرير أسعار المستهلكين الذي صدر، الأربعاء، وأظهر ارتفاعا بأكثر من المتوقع.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين إلى أكثر من خمسة بالمئة الخميس. وتداول العائد في أحدث تعاملات عند 4.92 بالمئة.
وسجل اليورو أكبر انخفاض أسبوعي بالنسبة المئوية منذ أواخر سبتمبر 2022 الأسبوع الماضي بينما سجل الجنيه الإسترليني أكبر انخفاض أسبوعي بالنسبة المئوية منذ منتصف يوليو.
وهبطت عملة بتكوين إلى أقل من 62 ألف دولار أمس الأحد، إذ فقدت عشرة آلاف دولار أو 15 بالمئة من أعلى مستوياتها قبل أسبوع. وتداولت بتكوين في أحدث تعاملات عند 65343 دولارا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار الدولار الأمريكي اسعار الدولار العملات الأجنبية تعاملات اليوم العملة الأميركية أسعار الفائدة أسعار الفائدة الأميركية
إقرأ أيضاً:
لتحديد أسعار الفائدة.. مواعيد اجتماعات البنك المركزي المصري 2025
يعقد البنك المركزي المصري ثاني اجتماعات لجنة السياسات النقدية في 17 أبريل المقبل، لتحديد أسعار الفائدة على الجنيه المصري.
اجتماع البنك المركزي المصري المنتظر في الشهر المقبل، يحل بعد الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند مستويات 27.25 للإيداع 28.25% للإقراض، طوال سبعة اجتماعات ماضية.
مواعيد اجتماعات البنك المركزي المصريوتعقد لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي ثالث اجتماعاتها هذا العام في 22 مايو المقبل، والاجتماع الرابع للبنك المركزي في 10 يوليو 2025، واجتماع خامس في 28 أغسطس، أما الاجتماع السادس في 2 أكتوبر، والاجتماع السابع يوم 20 نوفمبر، والأخير «الثامن» في 25 ديسمبر 2025.
ورفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة على مدار عامين كاملين بنسبة 19%، جاءت آخر زيادة في مارس 2024 بواقع 600 نقطة أساس دفعة واحدة.
تثمن الأسواق حالياً الاجتماع المقبل للبنك المركزي على تخفيض الفائدة بنسبة بين 2 إلى 6%، على خلفية التضخم المتراجع بنسبة كبيرة إلى 12.8% في فبراير الماضي من 24% في يناير 2025، أي عند أدنى مستوىً في 3 سنوات.
وقال البنك المركزي في بيان السياسة النقدية خلال فبراير الماضي: «يظل النمو الاقتصادي مستقراً إلى حد كبير، ومن المتوقع أن يستمر بالوتيرة الحالية في الأجل المتوسط، وإن لم يَعُد بعد إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا، غير أن هذه التوقعات لا تزال عُرضة لمجموعة من المخاطر أهمها التأثير السلبي للسياسات النقدية التقييدية على النشاط الاقتصادي، وعودة السياسات التجارية الحمائية وتأثيرها على التجارة العالمية.»
وأضاف: «فيما يتعلق بالتضخم، شهدت الأسعار العالمية للسلع الأساسية تقلبات في الآونة الأخيرة، وتشير التوقعات إلى احتمالية زيادة أسعارها في الأجل المتوسط، خاصة أسعار الحبوب، غير أن هذه التوقعات لا تزال عُرضة للمخاطر، بما في ذلك تفاقم التوترات الجيوسياسية واضطرابات التجارة العالمية الناجمة عن السياسات الحمائية.»
البنك المركزيوأشار إلى أنه على الصعيد المحلي، تفيد المؤشرات الأولية للربع الرابع من عام 2024 بنمو النشاط الاقتصادي بوتيرة أسرع من الربع الثالث من عام 2024 الذي سجل 3.5%، مما يشير إلى التعافي المستمر في النشاط الاقتصادي.
وتابع: جاء نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الربع الثالث من 2024 مدفوعا في المقام الأول بتزايد مساهمة قطاعي الصناعة التحويلية والنقل، وعلى الرغم من أن تقديرات فجوة الناتج تشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لا يزال أقل من طاقته القصوى، مما يدعم المسار النزولي المتوقع للتضخم في المدى القصير، فمن المتوقع أن يقترب النشاط الاقتصادي تدريجيا من طاقته القصوى بنهاية السنة المالية 2025/2026.
وفيما يتعلق بسوق العمل، تراجع معدل البطالة إلى 6.4% في الربع الرابع من عام 2024 من 6.7% في الربع الثالث من عام 2024.
وبالنسبة للتضخم السنوي، فقد تراجعت وتيرة تباطؤه خلال النصف الثاني من عام 2024 مقارنة بالنصف الأول من ذات العام ليستقر عند 24.0% في يناير 2025. وبالمثل، ظل المعدل السنوي للتضخم الأساسي مستقرا بشكل عام خلال الربع الرابع من عام 2024، إذ بلغ 22.6% في يناير 2025. وبينما استمر معدل التضخم السنوي للسلع الغذائية في التباطؤ، مسجلا 20.8% في يناير 2025، ظل معدل التضخم السنوي للسلع غير الغذائية مستقرا عند 25.5% في المتوسط خلال عام 2024، مما يعكس تلاشي الصدمات السابقة تدريجيا.
ونوه البنك المركزي إلى أن لجنة السياسة النقدية سوف تواصل تقييم قراراتها بشأن بداية دورة التيسير النقدي على أساس كل اجتماع على حدة، مع التأكيد على أن هذه القرارات تعتمد على التوقعات والمخاطر المحيطة بها وما يستجد من بيانات.
اقرأ أيضاًمع استمرار خفض الفائدة.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 60 مليارا جنيه غدا
البنك المركزي يوافق على تحديث القواعد المنظمة لنظام تسجيل الائتمان
البنك المركزي المصري يطلق الفعالية السنوية للشمول المالي للمرأة
البنك المركزي المصري يسحب فائض سيولة بقيمة 546.8 مليار جنيه