ناسا تصدر إعلانا كبيرا حول المريخ اليوم
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تستعد وكالة ناسا لإصدار إعلان كبير اليوم، قد يكشف عن مستقبل مهمة الولايات المتحدة القادمة إلى المريخ.
وستستضيف وكالة الفضاء الأمريكية مؤتمرا إعلاميا عبر الهاتف حول مهمة Mars Return Sample، في تمام الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش (13:00 بتوقيت شرق الولايات المتحدة).
وسيقدم مدير ناسا، بيل نيلسون، والمدير المساعد لمديرية المهام العلمية، نيكي فوكس، التحديث الأول عن حالة المشروع.
وقالت ناسا إنها ستؤجل تأكيد الميزانية النهائية للمهمة والجدول الزمني حتى الانتهاء من المراجعة.
وتهدف المهمة (MRS) إلى نقل تربة المريخ إلى الأرض، لكن تقدمها كان غير مؤكد منذ انتقاد "الميزانية غير الواقعية" العام الماضي.
إقرأ المزيد مركبة ناسا تعثر على بحيرة قديمة على الكوكب الأحمر تحمل الكثير من الأسرارومع ذلك، يثير إعلان اليوم الآمال في أن تكشف ناسا عن الجدول الزمني والميزانية للمرحلة التالية من هذه المهمة العلمية الصعبة.
وتقول ناسا إن العينات يمكن أن تساعد في الإجابة على أحد أكبر أسئلة استكشاف الفضاء: "هل هناك حياة خارج الأرض؟".
وأوضحت: "إن عودة العينات ستساعد أيضا في البحث عن علامات الحياة القديمة".
وبدأت مهمة MRS في فبراير 2021، عندما هبطت المركبة الجوالة "بيرسيفيرانس" على سطح المريخ، حيث تحركت مع مروحية "إنجينويتي" حول فوهة جيزيرو، لجمع عينات الصخور.
وقالت ناسا: "تجمع "بيرسيفيرانس" عينات علمية مقنعة من شأنها أن تساعد العلماء على فهم التاريخ الجيولوجي للمريخ، وتطور مناخه".
وحتى الآن، جمعت "بيرسيفيرانس" 24 عينة من سطح الكوكب، بما في ذلك 21 نواة صخرية وعينتين من الثرى وعينة واحدة من الغلاف الجوي.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الارض الفضاء المريخ كواكب ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
دليل جديد يكشف: المريخ كان يعج بالماء في الماضي!
شمسان بوست / متابعات:
تزايدت مؤخرا، الأدلة على أن المريخ كان ذات يوم مليئا بالمياه، ومغطى بالبحيرات والمحيطات، التي كانت تتلاقى مع الشواطئ وتخلف الرواسب التي يفحصها العلماء بدورهم.
ووفقًا لتحليل جديد لنيزك لافاييت، الذي انبثق من المريخ قبل 11 مليون عام، ثم شق طريقه إلى الأرض، عن وجود مياه سائلة على المريخ منذ أقل من مليار عام، حيث تشكلت المعادن الموجودة بداخله في وجود الماء قبل 742 مليون عام.
ويعتبر ذلك تقدما حقيقيا في تأريخ المعادن المائية على المريخ، ويشير إلى أنه في بعض الأحيان، قد يكون المريخ “لا يزال رطبًا بعض الشيء”.
وتقول عالمة الكيمياء الجيولوجية ماريسا تريمبلاي، من جامعة بيردو في الولايات المتحدة: “إن تحديد عمر هذه المعادن يمكن أن يخبرنا متى كان هناك ماء سائل على سطح المريخ أو بالقرب منه في الماضي الجيولوجي للكوكب”.
لقد حددنا عمر هذه المعادن في نيزك لافاييت المريخي، ووجدنا أنها تشكلت قبل 742 مليون سنة، لا نعتقد أن الماء السائل كان وفيرًا على سطح المريخ في هذا الوقت، بدلاً من ذلك، نعتقد أن الماء جاء من ذوبان الجليد القريب تحت السطح، والذي يسمى التربة الصقيعية، وأن ذوبان التربة الصقيعية كان بسبب النشاط البركاني الذي لا يزال يحدث بشكل دوري على المريخ حتى يومنا هذا.
أحد المواد المعنية هو نوع من الصخور يسمى “إيدينغسايت” والذي يتكون من البازلت البركاني في وجود الماء السائل، ويحتوي نيزك لافاييت على هذه الصخور، وأيضا يحتوي شوائب من الأرجون.
ويمكن استخدام تقنية تسمى التأريخ الإشعاعي، على نظائر الأرجون، للحصول على سجل دقيق لوقت تشكل العنصر.
أو الحرارة التي تعرض لها لافاييت خلال 11 مليون سنة كان يطفو فيها في الفضاء، أو الحرارة التي تعرض لها لافاييت عندما سقط على الأرض واحترق قليلاً في الغلاف الجوي للأرض”.
“لكننا تمكنا من إثبات أن أياً من هذه الأشياء لم يؤثر على عمر التغير المائي في لافاييت”.
وتضع النتائج قيوداً جديدة على التاريخ المعروف للرطوبة على المريخ، كما وجد الفريق أن التاريخ الجديد يتزامن مع فترة من النشاط البركاني المتزايد على المريخ.
ويبدو هذا النشاط أكثر هدوءاً الآن، لكن الملاحظات الأخيرة التي أجراها مسبار إنسايت على المريخ، كشفت أن هناك الكثير مما يحدث داخل الكوكب أكثر مما يوحي به مظهره الخارجي البريء.
لكن النتائج لا تؤثر فقط على فهمنا للمريخ، بل تتمتع تقنيات الفريق بإمكانات أوسع لفهم النظام الشمسي، بما في ذلك السؤال المفتوح وحول كيفية حصول الأرض على مياهها، منذ مليارات السنين.
وأردفت تريمبلاي: “لقد أظهرنا طريقة قوية لتحديد تاريخ معادن التغير في النيازك والتي يمكن تطبيقها على النيازك الأخرى، والأجسام الكوكبية لفهم توقيت وجود الماء السائل”.