نيابةً عن وزير الخارجية.. “الخريجي” يشارك في مؤتمر باريس حول السودان
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي اليوم في مؤتمر باريس حول السودان، المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس.
وألقى معاليه كلمة، أكد فيها أن مشاركة المملكة في الاجتماع تأتي في إطار الحرص على تفعيل الجهود الدولية والتعاون متعدد الأطراف لتحقيق السلام والأمن المستدام في السودان، واستكمالاً للجهود المبذولة لاستئناف العملية السياسية، وتخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق.
وعبّر معاليه عن قلق المملكة البالغ جراء ما خلّفه الصراع بين الأطراف المتنازعة من خسائر في الأرواح والممتلكات، نجم عنها مقتل الآلاف من المدنيين، وتهجير قرابة 8.3 مليون شخص من منازلهم، أكثر من 1.7 مليون منهم عبروا الحدود إلى دول مجاورة.
اقرأ أيضاًالمملكةالدفاع المدني يدعو لأخذ الحيطة والحذر.. “الأرصاد”: أمطار على منطقة الرياض غدًا وبعد غد
وأوضح أن السبيل الوحيد لإنهاء هذه الأزمة والمعاناة المتفاقمة هو عبر حلّ سياسي داخلي “سوداني – سوداني” يحترم سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، ويُفضي إلى وقف لإطلاق النار للحفاظ على مقدرات هذا البلد ومؤسساته الوطنية من الانهيار.
وجدد معالي نائب وزير الخارجية ترحيب المملكة بالجهود الإقليمية والدولية كافة الرامية لحل الأزمة، وعزمها على مواصلة الجهود لرعاية المباحثات، من خلال منبر جدة، من أجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية لوقف إطلاق النار، وعودة الحوار السياسي لتحقيق السلام والاستقرار في السودان.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
أدانت الهجوم الإرهابي في تشاد.. المملكة تحث الأطراف السودانية على وقف القتال
الرياض- واس
أعربت وزارة الخارجية عن قلق المملكة العربية السعودية إزاء استمرار القتال في السودان الشقيق، وتصاعد أعمال العنف التي طالت المدنيين من نساء وأطفال، وتستنكر في هذا الإطار ماحدث مؤخرًا في الجزء الشرقي من ولاية الجزيرة، مما أسفر عن وقوع عدد من الوفيات والإصابات في صفوف المدنيين، الذي يعد انتهاكًا للقانون الدولي ومبدأ حماية المدنيين.
ودعت المملكة إلى الالتزام والوفاء بما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة الموقع بتاريخ 11 مايو 2023م، وتحث الأطراف المتحاربة على وقف إطلاق النار، وإنهاء الصراع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، وتجدد المملكة موقفها الثابت في دعم استقرار السودان والحفاظ على وحدة مؤسساته الشرعية وسيادته واستقلاله، مؤكدةً أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في السودان.
من جهة ثانية، أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية للهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعدة عسكرية في إقليم بحيرة تشاد.
وقدمت الوزارة أحر التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية تشاد، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل، مؤكدةً موقف المملكة الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب.