صلاحيات لمديري التعليم.. الأمطار الغزيرة والرياح تحول الدراسة عن بُعد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كشفت وزارة التعليم عن الحالات التي يتم فيها تعليق العمل في المبنى التعليمي والانتقال من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بُعد، والمتمثلة في الظواهر الجوية الامطار الغزيرة التي تتراوح كميتها من 10 الى 50 ملمتر فاكثر، والأتربة المثارة والعواصف الترابية والعوالق الترابية والضباب الكثيف والتي تكون الرؤية فيها أقل من 1 كيلو متر والرياح الشديدة التي تصل سرعتها أكثر من 60 كيلومتر في الساعة، وارتفاع الأمواج لأكثر من 3 متر، ولموجات الباردة من 7 درجات تحت الصفر، والموجات الحارة فوق 51 درجة مئوية، والعواصف الثلجية الشديدة التي يزيد ارتفاعها عن 5 سنتمتر.
وأكدت الوزارة على ضرورة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة المتمثلة في (إمارة المنطقة والمحافظة والأمانة والدفاع المدني والمركز الوطني للأرصاد).
أخبار متعلقة وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الاستثنائي الـ44 للمجلس الوزاري الخليجيجامعة الملك عبدالعزيز تتلقى الموافقة السامية لتمديد عضويتها .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدراسة مستمرة في مدارس عسير من خلال منصة "مدرستي" - وزارة التعليمصلاحيات جديدة
منحت وزارة التعليم إدارات التعليم جميع الصلاحيات لتعليق الدراسة وتحويلها عن بُعد عبر المنصات التعليمية بسبب التقلبات الجوية، وذلك من خلال اللجان المشكلة في جميع إدارات التعليم لإدارة الأزمات، لضمان سلامة الطلاب ومنسوبي المدارس.
وأوضح دليل الانتقال من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بُعد، صلاحيات مديري التعليم بتحويل الدراسة الحضورية إلى التعليم عن بُعد وفق التعاميم المنظمة لذلك، ومنها 4 حالات تتمثل في: مشكلات تهدد سلامة الطلاب مثل الأمطار الغزيرة وحالة المبنى المدرسي بعد المطر، ومشكلات تهدد صحة الطلاب كالأمراض المعدية الخطرة والأوبئة المصنفة لدى وزارة الصحة، والأحداث العالمية والزيارات الرسمية التي تستضيفها المملكة وتتطلب إغلاق الطرقات، واغلاق المبنى المدرسي مؤقتا لمدة 6 أسابيع دراسية فأقل لأعمال تطويرية مرتبطة بالبنية التحتية للمدراس وتشكل عائقاً لحضور الطلاب أو تشكل خطراً على سلامة الطلاب بالمدرسة.
في حين منحت مدير المدرسة صلاحية بتحويل الدراسة الحضورية إلى التعليم عن بُعد في حالات محددة تتمثل في الصيانة الطارئة او انقطاع التيار الكهربائي او عدم توفر المياه لمدة يوم واحد فقط، إضافة الى وجود خطورة على سلامة الطلاب أو في الطريق إليها مثل الحريق أو إنهيار جزء من المبنى التعليمي أو التلوث أو تسرب مواد خطرة تحتاج إلى تطهير لمدة يوم واحد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وزارة التعليم الأمطار الغزيرة الرياح القوية الضباب الكثيف سلامة الطلاب
إقرأ أيضاً:
الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)
يعاني الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة من أوضاع مأساوية مع دخول فصل الشتاء، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، ما يزيد من التحديات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل للعام الثاني على التوالي.
وعانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات لغرق الخيام البالية، في مناطق جنوب وشمال قطاع غزة، جراء هطول الأمطار، وسط ظروف مناخية سيئة، تزيد من معاناة النازحين الذي أصبحوا يكابدون الجوع والمرض فضلا عن العدوان الذي تسبب في نزوحهم، وتدمير منازلهم.
#عاجل | الدفاع المدني بغزة يدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل العاجل لإنقاذ النازحين وتوفير خيام بديلة أو كرفانات إيواء بعد غرق خيامهم بمياه الأمطار pic.twitter.com/cdISk4rD0E — عربي21 (@Arabi21News) November 24, 2024
مأساة مع هطول المطر لخيام النازحين
مع دخول المنخفض الجوي وتساقط الامطار مأساة جديدة اصابت خيام النازحين
بعد ان غرقت خيامهم بالامطار
وأصاب اطفالهم البرد الشديد pic.twitter.com/0GokiLoWUV — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) November 24, 2024 أوضاع مأساوية صعبة يعيشها النازحون، الذين يواجهون المجاعة والبرد القارس بعد أن أجبرتهم قوات الاحتلال على مغادرة منازلهم في شمال غزة. pic.twitter.com/fFVqTH6sav — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 24, 2024
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل مدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد فيه مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، فقد اضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.