أشاد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، بالقرار الذي أصدره الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم، بشأن تنظيم مراجعات نهائية مجانية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، وذلك فى ضوء جهود الوزارة لدعم وتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، وتقديم خدمات تعليمية وتدريبية متميزة لأبنائنا الطلاب، وانطلاقا من مسئولية الوزارة الأصيلة في التمكين العادل لجميع الطلاب من تحقيق نواتج التعلم بكافة مستوياتها والتخفيف عن كاهل الأسر المصرية.


 

وقال الدكتور تامر شوقي: إنه لأول مرة منذ فترة، تنظم وزارة التربية والتعليم مراجعات عامة لطلاب الشهادات الإعدادية والثانوية العامة .

وأشار الدكتور تامر شوقي في تصريحات له عبر جروب حوار مجتمعي تربوي، إلى أن هذا القرار من شأنه اعادة الثقة مرة أخرى بين الطلاب وأولياء الأمور و وزارة التربية والتعليم .

وأضاف الدكتور تامر شوقي، أن هذا القرار سيتيح الفرصة للطلاب من مختلف المستويات الاقتصادية الإستفادة ، مما سيحقق تكافؤ الفرص بين الطلاب .

كما أشار الدكتور تامر شوقي إلى أن القرار سيقلل من استغلال معلمي الدروس الخصوصية للطلاب أثناء المراجعات ، حيث أن مراجعات الدروس الخصوصية تستنزف أموال أولياء الأمور.

وأشاد الدكتور تامر شوقي بحرص وزارة التربية والتعليم على اختيار افضل المعلمين التربويين المتخصصين لتقديم المراجعات النهائية المجانية لطلاب الشهادة الاعدادية والثانوية العامة، مؤكدا أن هذه ميزة غير متوفرة في مراجعات الدروس الخصوصية.

وأضاف قائلا: أن إشراف الوزارة والمديريات على هذه المراجعات سوف يسمح بضبطها وعدم وقوع اي اختراق للقواعد فيها 

وأختتم الدكتور تامر شوقي تعليقه قائلا: لا بد من ضمان الظروف التى تجذب المعلمين المتميزين للعمل بها مثل المقابل المجزي والفوري، ولابد من اعلام أولياء الأمور بالمراجعات بكافة الوسائل ومن الممكن عرض مشاهد فيديو لتلك المراجعات، مع البعد عن أي التعقيدات الإدارية التي قد تعوق نجاح تلك التجربة".

كان الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى  قد أصدر الكتاب الدوري رقم (١٣) بتاريخ ١٥ إبريل ٢٠٢٤ بشأن تنظيم مراجعات نهائية مجانية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، وذلك فى ضوء جهود الوزارة لدعم وتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، وتقديم خدمات تعليمية وتدريبية متميزة لأبنائنا الطلاب، وانطلاقا من مسئولية الوزارة الأصيلة في التمكين العادل لجميع الطلاب من تحقيق نواتج التعلم بكافة مستوياتها والتخفيف عن كاهل الأسر المصرية.

ونص الكتاب الدورى على تكليف السادة مديري مديريات التربية والتعليم بجميع المحافظات بتنظيم وتنفيذ مراجعات نهائية مجانية مجمعة لطلاب وطالبات الصفين الثالث الإعدادي، والثالث الثانوي، عقب الانتهاء من تدريس المناهج وفق الخريطة الزمنية الدراسية بنهاية شهر إبريل الجاري، مع موافاة السادة المحافظين بتقارير الإنجاز بصفة دورية على أن يتم تنفيذ تلك المراجعات خلال اليوم الدراسي.

وفي هذا الإطار، وجه الدكتور رضا حجازي بتشكيل فرق من المعلمين المتميزين والمشهود لهم بالكفاءة للقيام بتدريس تلك المراجعات للصفين المشار إليهما، بالتنسيق مع الإدارة المركزية للتعليم العام وتحديد المقار التي تصلح للمراجعات من حيث القدرة الاستيعابية والملاءمة الجغرافية، وتهيئتها بالتجهيزات المطلوبة، وذلك بحد أقصى (3) مقار في كل إدارة تعليمية، وقيام موجهى المواد الدراسية بالإدارات التعليمية بوضع نماذج امتحانات تدريبية تحت إشراف السادة موجهى المواد الدراسية بالمديريات التعليمية لتدريب الطلاب عليها أثناء المراجعات، بالإضافة إلى وضع جداول منتظمة للمراجعات على مستوى المديرية، مع تهيئة البيئة المناسبة والداعمة لإنجاح المراجعات، وتحقيق الاستفادة القصوى للطلاب، وإرسال كشوف معتمدة بأسماء الطلاب الحاضرين إلى مدارسهم الأصلية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعدادیة والثانویة العامة الدکتور تامر شوقی التربیة والتعلیم مجانیة لطلاب

إقرأ أيضاً:

وزير التربية والتعليم يشارك في "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"

شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، فى "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء. 

ونظمت المؤتمر مؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية بالتعاون والرعاية مع جامعة طنطا وجامعة كفر الشيخ وجامعة السلام وشركة "أونيست للتدريب والاستشارات".

جاء ذلك بحضور الدكتور رفعت الضبع الرئيس العلمي والشرفي للمؤتمر، والدكتورة سماح أبو زهرة رئيس المؤتمر، والدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتور عمرو الوردانى ممثلًا عن الدكتور نظير أحمد عياد مفتى الديار المصرية، والدكتور أحمد أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة ممثلًا عن وزير الأوقاف، والقس انطونيوس صبحى ممثلًا عن قداسة البابا تواضروس، والدكتور عبد الله الحواج رئيس مجلس الأمناء للجامعة الأهلية بمملكة البحرين، ولفيف من رؤساء البعثات الدبلوماسية في مصر وجامعة الدول العربية، ورؤساء الجامعات والقيادات البرلمانية، وعدد من وفود الدول، وممثلو المنظمات الدولية، والقيادات التربوية والتعليمية.

وأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر المتميز، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي - رئيس مجلس الوزراء، ونقل صادق تحياته، وخالص تمنياته بنجاح هذا المؤتمر في تحقيق أهدافه المرجوة، لا سيما غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين ضد الغزو الثقافي الراهن، ودعم تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر ۲۰۳۰"، وكذلك الخروج بتوصيات واقعية قابلة للتطبيق.

التربية والتعليم تؤمن بالاستثمار في بناء الإنسان

وأكد وزير التربية والتعليم أن انعقاد هذا المؤتمر يُمثل أهمية بالغة، ويعكس إيمانًا كبيرًا بأن الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقي، كما يأتي في إطار الحاجة إلى تعزيز الحوار المجتمعي حول التربية وأساليبها؛ مما يُعد فرصة ذهبية لتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات ووضع استراتيجيات مستدامة لتطبيق أسس التربية الإيجابية على نطاق واسع.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن التربية الإيجابية هي فلسفة مجتمعية تهدف إلى تنشئة الأفراد على القيم الإنسانية، وتنمية قدراتهم؛ ليصبحوا شركاء فاعلين في تحقيق التنمية المستدامة، وتمثل دعوة لبناء علاقات متوازنة بين الآباء ، والمعلمين، والنشء تقوم على الاحترام والتفاهم والتشجيع، موضحًا أنه في عصرنا الحالي لم تعد التربية الإيجابية خيارًا، بل أصبحت ضرورة؛ حيث إنها الأسلوب الذي يساعد في تشكيل شخصية الطفل منذ مراحل عمره المبكرة، ويسهم في بنائه حتى يتمكن من التفاعل الإيجابي مع مجتمعه، من خلال التوجيه الصحيح للنشء، وتزويدهم بالقيم الإنسانية الراسخة، مثل الاحترام والتعاون والنزاهة.

كما أكد الوزير أن الدولة المصرية تدرك أهمية التربية الإيجابية كجزء لا يتجزأ من رؤية شاملة لإعداد أجيال المستقبل، وقد أولت الدولة المصرية - تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية - اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم، باعتبارها ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال نظام تعليمي يعتمد على تحصين طلابنا ضد الأفكار الهدامة، وتقديم محتوى تعليمي يعزز من فهمهم للعالم من حولهم، ويساعدهم على اتخاذ قرارات مستقلة ومدروسة.

وتابع الوزير قائلا: "وفي هذا الإطار، أود التأكيد على تبني الدولة المصرية لاستراتيجيات تهدف إلى بناء الإنسان المصري، وتدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز التربية الإيجابية في المجتمع، والعمل على دمجها في سياسات التعليم، وخطط التنمية البشرية"، مؤكدًا أنه في هذا السياق، تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في كافة جوانب العملية التعليمية من خلال تدريب المعلمين على تبني استراتيجيات تربوية وتعليمية قائمة على الحوار الفعّال، وتفهم احتياجات الطلاب النفسية والاجتماعية، وحظر كافة أنواع العقاب البدني والنفسي، فضلًا عن تضمين قيم التربية الإيجابية داخل المناهج التعليمية؛ بهدف غرس مبادئ الاحترام المتبادل والتسامح، وتحمل المسئولية وتقبل الآخر، والعمل الاجتماعي والتعاوني في نفوسهم، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، وعقد لقاءات دورية معهم؛ من أجل تعزيز تطبيق أسس التربية الإيجابية.

وأوضح الوزير أن تبني مفهوم التربية الإيجابية يعكس وعيًا بأهمية الاستثمار في العنصر البشري، فالأطفال الذين ينشأون في بيئة آمنة، ومحفزة وداعمة هم الأقدر على ممارسة الإبداع، واكتساب مهارات التفكير الناقد، وحل المشكلات، ومن ثم المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل هذا الوطن، كما أن التربية الإيجابية تسهم بشكل كبير في مواجهة العديد من المشكلات مثل التنمر، وممارسة العنف، وضعف الثقة بالنفس وضعف التواصل الأسري؛ مما يعزز الاستقرار المجتمعي، ويُسهم في زيادة معدلات التنمية.

وأضاف الوزير أن الدراسات أثبتت أن تفاعل الأسرة مع المدرسة، وتعزيز التربية الإيجابية في البيئة الأسرية يعد من العوامل الأساسية في نجاح الطفل دراسيًا واجتماعيًا، ولذلك فإن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تمكين معلميها من أدوات التربية الحديثة التي تضمن تنشئة جيل قادر على التفاعل بإيجابية في شتى ميادين الحياة.

وفى ختام كلمته، وجه الوزير خالص الشكر والامتنان لكافة القائمين على تنظيم هذا المؤتمر بهذه الصورة المشرفة، كما أعرب عن خالص التقدير للسادة الخبراء والتربويين الحاضرين، وجميع المشاركين في هذا المؤتمر، متمنيًا لهم الخروج بعدد من النتائج والتوصيات، والحلول التي تلبي احتياجات المجتمع في إعداد أجيال واعدة، مسلحة بالقيم الإيجابية التي تؤهلها لقيادة مستقبل هذا الوطن.

جدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلى عرض ومناقشة وتحكيم ونشر البحوث والدراسات العلمية من خلال المؤتمر، بهدف غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين، وتحصين المواطن ضد الغزو الثقافي، فضلًا عن تمصير القيم والمعتقدات الحديثة، والاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تحقيق أهداف التربية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يتوجه إلى لندن لبحث تعزيز التعاون
  • التربية والتعليم تطلق برنامج تنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب الابتدائي
  • وزير التربية والتعليم يشارك في "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"
  • أنشطة مكثفة لوزارة التربية والتعليم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • وكيل وزارة التربية والتعليم: ندوة حول رؤية تعليم مطروح المستقبلية
  • كيف أهملت وزارة التعليم التربية الوطنية؟ خبير تربوي يجيب
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم توافق على توصية وزارة التربية والتعليم والخدمات باستئناف الدراسة بشكل كامل
  • التربية والتعليم: طي العقوبات الامتحانية المفروضة سابقاً بحق طلبة ‏الشهادات العامة بحرمانهم دورتين امتحانيتين ‏
  • وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "كومينيوس" في ألمانيا
  • مستشار تربوي: فرض غرامة علي الطلاب المتغيبين فكرة غير نظامية ..فيديو