بعد ساعات من الهجوم الإيراني.. إسرائيل تتخذ إجراء ميدانيا للتحرك لكن ضد غزة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الأحد، استدعاء كتيبتي احتياط للتحرك إلى "جبهة قطاع غزة".
وقال الجيش "وفقا لتقييم الوضع، يستدعي الجيش الإسرائيلي ما يصل إلى لواءي احتياط لتنفيذ أنشطة عملياتية على جبهة غزة".
وقال الجيش إن الاستدعاء سيتيح "مواصلة الجهد والاستعداد للدفاع عن دولة إسرائيل وأمن المدنيين"، حسب تعبيره.
ولم يكشف الجيش تفاصيل بشأن عدد قوات الكتيبتين أو المكان الذي سيتم نشرهما فيه في القطاع.
وسحبت إسرائيل في وقت سابق من الشهر الجاري بعض قواتها من غزة، حيث تشن حرباً ضد حركة حماس.
ويخضع قطاع غزة لحصار مطبق وتقصفه إسرائيل بلا هوادة منذ أكثر من ستة أشهر، بينما يلوح بالأفق اجتياح إسرائيلي لمدينة رفح في جنوب القطاع.
وهناك مليون ونصف مليون فلسطيني بغالبيتهم هجّرتهم الحرب من أنحاء أخرى في القطاع، يحتشدون في مدينة رفح التي تعتزم إسرائيل شن عملية برية فيها على الرغم من المخاوف الدولية.
وتعتبر إسرائيل رفح آخر معقل لحماس التي شنّت في السابع من أكتوبر هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية أدى لمقتل 1170 شخصا.
وتعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وتشن عمليات قصف أتبعتها بهجوم بري في قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 33729 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 14 شخصًا جراء العدوان الإسرائيلي على اليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت مصادر يمنية، اليوم الخميس، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 11 آخرين من الموظفين والمدنيين جراء العدوان الإسرائيلي على اليمن، وفقا لقناة (القاهرة الإخبارية).
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهجمات ب اليمن جزء من حملة جديدة ستواصل إسرائيل شنها ضد الحوثيين، واستهدف الهجوم مطار صنعاء وميناء الحديدة ومحطة توليد الطاقة بصنعاء، وأن 100 طائرة إسرائيلية شاركت في الهجوم على اليمن.
وأكد إعلام إسرائيلي نقلًا عن مصدر أمني أن الهجوم في اليمن لن يكون الأخير، والجيش يرفع حالة التأهب تحسبًا لرد حوثي محتمل.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال إن "القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل صادقت على تنفيذ غارات جوية على أهداف تابعة لجماعة الحوثي في القطاع الساحلي وعمق اليمن".
وأوضح أدرعي أن طائرات حربية أغارت على عدة أهداف شملت مطار صنعاء الدولي ومحطات الطاقة حزيز ورأس كنتيب، إضافة إلى موانئ الحديدة والصليف، مضيفًا أن هذه البنى التحتية تُستخدم لنقل أسلحة إيرانية ووصول مسؤولين إيرانيين إلى المنطقة، مما يؤكد استخدام الحوثيين منشآت مدنية لأغراض عسكرية".
وأكد أن الغارات جاءت ردًا على ما وصفه الجيش الإسرائيلي بـ"هجمات الحوثيين ضد إسرائيل عبر إطلاق مسيرات وصواريخ أرض-أرض".