بنسمع دائما المقولة الشهيرة البتقول ( حسبو الشتت قصبو ) و بنرددها من غير ما نعرف قصتها شنو .. و قبل ما نتكلم عن اصل الحكاية لازم تمشي تجهز كباية قهوة بدون سكر و دواء .. ما عدا ناس الشرق مسموح ليهم بي شوية جنزبيل .
اصل القصة يا عزيزي القارئي قالو إنو بطل القصة حسبو طلع من مزرعته بالمساء و ركب حماره بعد جمع في ضهره كمية من اعواد القصب و في طريقه صادفته حفلة كاربة جدا و دلوكتها في السماء فما قدر انو يمسك نفسه و طوالي تلب من حماره و دخل يعرض قدام الدلوكة و نسى انو يربط الحمار و الحمار خاف من مكبرات الصوت و هرب من قدام بيت الحفلة و اتشتت كل القصب الكان مرصوص و مربوط و متجمع و اتوزع في الشوارع قصبة و قصبتين في كل شارع .
يلا سيدي حسبو عبد الرحمن ده ممكن يكون اخطر شخصية مرت على الحركة الإسلامية طوال تاريخها .. الزول ده المناصب الاتقلدها داخل المؤتمر الوطني ما اظن في عضو غيره استلمها .. و لامن نقول ( الأمن الشعبي ) و نقول ( مليشيا ال دقلو ) ما ممكن نتجاهل حسبو عبد الرحمن لانو من المؤسسين و من اخطر الناس المسكو ملف ( الأمن الشعبي ) و ( مليشا دقلو ) و ده موضوع طويل خلونا منه .. المهم إنو حسبو جاء نائب للبشير سنة ٢٠١٣ و دي السنة الانا دائما بقول انها كانت سنة تاريخية على الإسلاميين و بعتبر الحصل فيها كان عبارة عن مفاصلة تانية بس كانت ( تحت تحت ) و تحديدا بعد احداث سبتمبر ٢٠١٣ الكانت في الحقيقة حركة في شكل وردة .. على فكرة .. الحصل في ديسمبر ٢٠١٨ كان عبارة عن نسخة محسنة للحصل في سبتمبر ٢٠١٣ و ده برضو موضوع طويل ما وقته .
يلا يا سادة مجرد ما حسبو عبد الرحمن اصبح نائب للرئيس بداء يشتغل على مخططاته و اول حروبه الخاضها كانت ضد اخوانه في المؤتمر الوطني و الحركة الإسلامية و كانت معارك ضارية جدا” استخدموا فيها انواع مختلفة من الاسلحة الخفية و السرية و كانو الكيزان الضد حسبو عبد الرحمن ملقبنو بي ( حسبو توجيهات ) كنوع من السخرية و بالمقابل حسبو توجيهات كان بيهدد و يتوعد اخوانه و بيقول ليهم ( البيرفع راسه بنقطعه ليهو ) و دي من اشهر مقولات حسبو و الناس كانت بتفتكر إنو التهديد و الوعيد ده مقصود بيهو الاحزاب المعارضة .
حتى مقولة ( الرهيفة تنقد ) كانت اشهر مقولاته بعد اصبح نائب للبشير .. حسبو توجيهات كان معروف من قبل خمستاشر سنة بانه خطر كبير على استقرار البلاد و العباد و حتى على التنظيم ذات نفسه لكن التنظيم كان عامل رايح .. حتى بعد ما اندلعت الحرب بين الجيش و المليشيا كان من المعلوم لاجهزة الحركة الاسلامية إنو الاب الروحي و القائد الحقيقي للمليشيا هو حسبو توجيهات لكن برضو عملو رايحين .
على فكرة حميدتي و حسبو عبد الرحمن و صالح فضيل و إبراهيم جابر ( اولاد خالاااات لززززم ) .. بالله شفتو الدغمسة و اللغوسة دي كيف ؟
المدهش إنو حسبو ده من بداية الحرب كان قاعد في بيتو في المعمورة الخرطوم و بيتحرك بي موكب مكون من عشرة تاتشرات فيها كل انواع الاسلحة و اشهر المقاتلين داخل المليشيا كانوا حارسنه .. ده غير انو ولده ضابط في المليشيا و لسه في ناس كانت بتتخيل إنو حميدتي هو القائد و المفكر و المؤسس للمليشيا .. ما عارفين انو المؤسس و المفكر و القائد الحقيقي هو حسبو عبد الرحمن و حتى العارفين كده ما عايزين يعترفو بالكلام ده عشان الناس ما يقولوا المليشيا عبارة عن حركة كيزانية غضبانة و زعلانة .
المهم هسه ( قصب ) حسبو اتشتت و اصبح احادا بعد ما كان متجمع .
نزار العقيلي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
45 عامًا من القمع ضد الشعب الإيراني.. مركز عبد الرحمن برومند يكشف عن ممارسات بشعة يمارسها النظام في طهران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر مركز عبد الرحمن برومند لحقوق الإنسان في إيران، ومقره واشنطن، تقريرًا يتضمن خريطة تفاعلية توثق 45 عامًا من العنف الذي تمارسه إيران داخل البلاد وخارجها.
ويكشف التقرير عن 862 حالة إعدام خارج نطاق القضاء و124 حادثة تهديد بالقتل أو محاولات اختطاف واغتيال.
يحمل التقرير عنوان "إيران: عنف الدولة عبر الحدود"، ويوثق حالات العنف التي نفذتها إيران في دول بالشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا.
وأشار إلى أن 452 من هذه الحالات وقعت خارج إيران في دول مثل ألمانيا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، تركيا، العراق، وفرنسا، وغالبًا ما تورط فيها مسؤولون ودبلوماسيون إيرانيون لم يخضعوا للمساءلة.
وقالت رُيا برومند، المديرة التنفيذية للمؤسسة: "تمثل هذه الخريطة التفاعلية أداة حاسمة لتوثيق وكشف حوادث العنف خارج نطاق القانون التي ارتكبتها الجمهورية الإيرانية".
وأضافت: "نأمل أن يدفع هذا المشروع المجتمع الدولي إلى مراقبة هذه الانتهاكات والتحقيق فيها، مع التركيز على الشفافية والعدالة للضحايا".
تضمن التقرير قضايا بارزة مثل محاولات اختطاف الصحفية مسيح علي نجاد، ومحاولات اغتيال استهدفت دونالد ترامب، ومايك بومبيو، وجون بولتون، بالإضافة إلى مراقبة معارضين إيرانيين في الخارج.
وأكدت المؤرخة والحائزة على جائزة بوليتزر، آن أبلباوم، أن "هذه الخريطة تظهر للمرة الأولى مدى الجرائم التي نفذتها إيران عالميًا، من اغتيالات وخطف واحتجاز رهائن".
وأشار التقرير إلى ضعف استجابة الحكومات المضيفة في كثير من الأحيان، مما سمح للمتورطين بالفرار أو الحصول على أحكام مخففة. وحذرت المؤسسة من أن هذه الإخفاقات تمنح السلطات الإيرانية الجرأة لمواصلة انتهاكاتها.
ودعت الممثلة والناشطة الحقوقية نازنين بنيادي إلى إنهاء الإفلات من العقاب، قائلة: "لا يمكن السماح للجناة بالاستمرار في الإفلات من العدالة. يجب على الحكومات والمؤسسات الدولية أن تضمن تقديم تعويضات فعالة للضحايا".
وجاء التقرير بعد إدانة وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي للإرهاب إيران لدورها في دعم أو تنفيذ مخططات ضد معارضيها بالخارج، مشيرة إلى أحكام قضائية صدرت مؤخرًا ضد أفراد تورطوا في مثل هذه الأعمال.