برلمانية: منظومة التأمين الصحى الشامل تحقق للمواطن قدرا كبيرا من الأمان الاجتماعى
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت النائبة هيام فاروق، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن منظومة التأمين الصحى الشامل تحقق للمواطن قدرا كبيرا من الأمان الاجتماعى
وأكدت النائبة أهمية ودور التأمين الصحى الشامل ، ولذلك تسعى الدولة جاهدة ليس ألى توفير التغطية الصحية الشاملة ولكن توفيرها بجودة عالية.
وأضافت هيام خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أن القطاع الطبى الخاص هو شريك أساسي فى نجاح منظومة التأمين الصحى الشامل ، حيث أن الحصول على الاعتماد المصرى GAHAR من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية ، هو شرط رئيسى للانضمام إلى منظومة التأمين الصحى الشامل.
ولفتت عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إلى أنه طبقا للبيانات المذكورة على لوحة البيانات القياسية Dash board لهيئة الاعتماد والرقابه الصحية ، فإن عددٍ المنشآت الصحية المعتمدة هو ٢٠٧ منشآت صحية حتى الآن .
ووجهت تسائلات للحكومة هل لا تزال الخدمات المقدمة بالمستشفيات الخاصة لا تتوافق مع المعايير اللازمة لتحصل على اعتماد هيئة الاعتماد والرقابة؟، وايضا تساءلت عن أسباب عزوف المستشفيات الخاصة عن الحصول على اعتماد هيئة الرقابة الصحية؟، وكيف يمكن حث المنشآت الطبية للحصول على اعتماد هيئة الرقابة الصحية؟، والذى يهدف بشكل رئيسى لرفع كفاءة وتحسين الخدمات الصحية المقدمة داخل المستشفيات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين منظومة التأمين الصحى الشامل الأمان الاجتماعي التأمين الصحي الشامل منظومة التأمین الصحى الشامل
إقرأ أيضاً:
صرخة نازحة بدارفور: نريد الأمان للعودة إلى ديارنا
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي على «فيسبوك» مقطع فيديو مؤثر لامرأة نازحة تروي بدموع معاناتها والظروف الإنسانية الصعبة التي تواجهها داخل أحدى معسكرات النزوح في إقليم دارفور الواقع غربي السودان.
التغيير _ كمبالا
و كان قد أسفر القصف المدفعي المكثف من قبل قوات الدعم السريع عن مقتل آلاف المدنيين داخل مدينة الفاشر ومخيمات النازحين في مأساة تتكرر يوميا .
وأوضحت المرأة في المقطع المتداول أن الأوضاع أصبحت لا تحتمل مؤكدة رغبتها الشديدة في العودة إلى ديارها والعيش وسط أسرتها حتى وإن كانت الظروف المعيشية قاسية شريطة توفر الأمن لأطفالها.
وقالت “نحن مستعدون للعودة إلى ديارنا فقط نريد وقف القصف العشوائي الذي أجبرنا على مغادرة منازلنا بسبب الحرب التي ما زالت مستمرة”.
وتشهد شمال دارفور خاصة الفاشر مواجهات عنيفة منذ إندلاع الحرب بين الجيش السوداني والقوات المشتركة المساندة له وبين قوات الدعم السريع التي تحاول السيطرة على عاصمة الولاية بعد اجتياحها لبقية ولايات الإقليم الأربع الأخرى في وقت سابق.
ويواجه سكان عشرات القرى المترامية الواقعة غربي مدينة الفاشر، ومخيم زمزم للنازحين أوضاعًا إنسانية مأساوية بعد هجمات عنيفة شنتها قوات الدعم السريع حولت تلك المناطق إلى ركام، مُحيلة حياة المواطنين فيها إلى جحيم لا يطاق.
وتعد الفاشر، آخر معقل رئيسي للجيش السوداني في الإقليم، حيث صمدت أمام محاولات الدعم السريع للسيطرة عليها منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023.
وتسببت الاشتباكات العنيفة والقصف العشوائي في سقوط مئات الضحايا، وتدهور الوضع الإنساني في المدينة التي تستضيف أعدادًا كبيرة من النازحين.
ورغم إعلان القوات المسلحة عن تحقيق انتصارات في الدفاع عن الفاشر، إلا أن استخدام الدعم السريع للطائرات المسيّرة والمدفعية الثقيلة زاد من معاناة المدنيين.
وسبق أن حذرت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية من خطورة الأوضاع في المدينة، مشددة على ضرورة توفير ممرات آمنة للمدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.
الوسومالفاشر القصف دارفور معسكرات نازحة