الرقابة الصحية: 24 ألف زيارة لمتابعة منظومة التأمين الصحي الشامل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إن التأمين الصحي الشامل نظام طموح يهدف إلى إصلاح النظام الصحي المصري، بحيث يشمل جميع المصريين بما فيهم غير القادرين الذين تكفل لهم الدولة تقديم الخدمة الطبية ويشمل جميع الخدمات الطبية وجميع القطاعات، لافتًا إلى أن المنظومة تقوم على تأمين صحي للأسرة المصرية.
وأضاف -خلال تعقيبه على مناقشات أعضاء مجلس الشيوخ في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم بشأن التحديات التي تواجه تطبيق التأمين الصحي الشامل- "هذا النظام حرص على أن تكون الخدمات الطبية مشمولة بمعايير جودة، فصل مقدم الخدمة عن ممول الخدمة".
وشدد على أن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية متوافقة تصدر معايير جودة متوافقة مع المعايير الدولية، موضحًا تقديم معايير للمستشفيات ومراكز الرعاية الأولية والمعامل ومراكز الأشعة حصلت على اعتماد مطابق للمعايير الدولية.
و أكد مراقبة تطبيق الخدمة لضمان الاستدامة، وقال "الزيارات الرقابية تتم بعدد كبير خلال 4 سنوات ومنذ تطبيق النظام قمنا بـ24 ألف زيارة رقابية، مضيفًا " الزيارات بمعدل 100 زيارة رقابية شهرية"، مشيرًا إلى أن الزيارات تشمل قياس معايير تقديم الخدمة الطبية.
وأوضح أن المنشآت المعتمدة 350 تتضمن منشأة منها 78 مستشفى و 202 وحدة رعاية أولية.
وقال إن "النظام يقوم على أن 75% من الخدمات الطبية يمكن أن تستوفى في وحدات الرعاية الأساسية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التامين الصحي الشامل الخدمة الطبية الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنشآت المعتمدة
إقرأ أيضاً:
مدير مجمع ناصر الطبي: الاحتلال يستهدف المستشفيات لمنع الإمدادات الطبية
قال مدير مجمع ناصر الطبي إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف العديد من المستشفيات في قطاع غزة، مما أدى إلى إخراج أكثر من 25 مستشفى عن الخدمة، ولم يتبقَ سوى ثلاثة مستشفيات عاملة تابعة لوزارة الصحة، وهي مستشفى ناصر، المستشفى الأوروبي، ومستشفى شهداء الأقصى.
وأكد خلال مؤتمر صحفي، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال يسعى إلى تدمير كافة مقومات الحياة في غزة، بما في ذلك القطاع الصحي، عبر منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب استهدافه المستمر للبنية التحتية للمستشفيات، مضيفًا أن استهداف المستشفيات هو جزء من مخطط الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني عبر القضاء على الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية.
وحول تأثير القصف الأخير على مجمع ناصر الطبي، أوضح أن المجمع يضم حوالي 500 سرير، لكن القصف أدى إلى خروج 35% من هذه الأسرّة عن الخدمة، مشيرًا إلى أن استعادة القدرة التشغيلية لهذه الأقسام خلال الأيام القليلة القادمة تبدو صعبة للغاية، كما أكد أن القصف تسبب في حالة من الخوف والقلق لدى الطواقم الطبية والمرضى، مما يؤثر سلبًا على تقديم الرعاية الصحية.
وأوضح أن قسم الطوارئ والاستقبال لا يزال يعمل، لكن القصف استهدف قسم جراحة الرجال في الطابق الثاني، حيث يتمركز مبنى الجراحات، وحول الخطة البديلة في حال خروج المستشفى عن الخدمة، أكد أن الكوادر الطبية ستستمر في تقديم الخدمات للمرضى حتى لو اضطروا للعمل في الخيام أو الشوارع، مشددًا على التزامهم الإنساني تجاه المرضى والمصابين رغم الظروف القاسية.
أما عن النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، فأشار إلى أن العجز في الأدوية والمهمات الطبية يتراوح بين 50% إلى 80%، في حين أن المخزون الاستراتيجي للمستلزمات الطبية تقلص بنسبة 70%، كما أشار إلى أن الاحتلال يمنع دخول الأجهزة الطبية وأجهزة الأشعة عبر المعابر، مما يزيد من معاناة المرضى ويعيق تقديم الخدمات الطبية الضرورية.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال ينقل الفرقة 36 من حدود لبنان إلى غلاف غزة
مصر تستضيف اجتماعاً للجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة مع مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية
كالاس: نثمن دور مصر في وقف إطلاق النار بغزة وندعم خطة إعادة الإعمار