تبون يستقبل المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ميخائيل بوغدانوف، في إطار الحوار الجزائري الروسي الدوري.
إقرأ المزيدوجاء في بيان على موقع الرئاسة الجزائرية: "استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، اليوم، السيد المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ميخائيل بوغدانوف".
وأضاف البيان: "حضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية، بوعلام بوعلام، وأمين عام وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، الوناس مقرامان".
وفي وقت سابق من اليوم، استقبل رئيس الأركان الجزائري السعيد شنقريحة المبعوث الروسي بوغدانوف، وبحث الجانبان جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي سياق زيارة الوفد الروسي إلى الجزائر، أعلن مكتب المدعي العام الروسي على صفحته في "تلغرام" وصول المدعي العام الروسي إيغور كراسنوف إلى الجزائر في زيارة عمل.
ووقعت وزارة العدل الجزائرية والنيابة العامة الروسية على "البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال العدل" بحسب ما ذكرته وسائل إعلام جزائرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر الكرملين عبد المجيد تبون موسكو ميخائيل بوغدانوف وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
تبون وماكرون يصدران بيانا بشأن علاقات بلديهما
أكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبون، في اتصال هاتفي، اليوم الاثنين، أن العلاقات بين بلديهما عادت إلى طبيعتها مع استئناف التعاون في مجال الأمن والهجرة، بحسب بيان مشترك.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن "ثقته في حكمة وبصيرة الرئيس تبون ودعاه إلى القيام بلفتة صفح وإنسانية" تجاه الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي قضت محكمة جزائرية بسجنه خمس سنوات.
كما "جدّد رئيسا البلدين رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر (خلال زيارة ماكرون) في أغسطس 2022، والذي أفضى إلى تسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة"، وفق النسخة العربية من البيان.
وأضاف البيان المشترك أن "متانة الروابط، ولاسيما الروابط الإنسانية، التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الاستراتيجية والأمنية للبلدين، وكذا التحديات والأزمات التي تواجه كل من أوروبا والحوض المتوسطو - أفريقي، كلها عوامل تتطلب العودة إلى حوار متكافئ".
وشدد تبون وماكرون على "الطموح المشترك لعلاقة تتسم بالتفاؤل والهدوء وتحترم مصالح الطرفين".
واتفق الرئيسان أيضا على "استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري".
كما قررا "الاستئناف الفوري للتعاون" في مجال الهجرة "وفقا لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين".
وللمضي في تحسين العلاقات، سيزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الجزائر في السادس من ابريل "من أجل الإسراع في إضفاء الطابع الطموح الذي يرغب قائدا البلدين في منحه للعلاقة".
واتفاق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون "مبدئيا" على تنظيم لقاء ثنائي مباشر، من دون تحديد موعد.