تأجيل محاكمة المتهمة بقتل شخص فى شبرا الخيمة لجلسة 12 يونيو المقبل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الثانية، برئاسة المستشار أيمن عفيفى سالم، وعضوية المستشارين عبد العزيز على محمود، وشيرين صلاح حمدى، ومحمود أبو اليزيد جاب الله، وكيل النيابة كريم كليمون، وأمانة السر هانى خطاب، تأجيل محاكمة المتهمة بقتل شخص إثر إلقاء زجاجة عليه إثر تدخله لفض مشاجرة بين المتهمة وزوجها، بدائرة قسم أول شبرا الخيمة، لجلسة 12 يونيو لسماع شهود الإثبات.
تضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 24107 لسنة 2023 جنايات قسم أول شبرا الخيمة المقيدة برقم 3384 لسنة 2023 كلى جنوب بنها، أن المتهمة "أية.م.ع.م"، 30 سنة، ربة منزل، مقيمة دائرة قسم ثان شبرا الخيمة، القليوبية، لأنها في يوم 14 / 6 / 2023، تعدت بالضرب علي المجني عليه السيد أحمد مصطفي عمداً بغير سبق إصرار أو ترصد بأن قامت بإلقاء قطعة زجاجية صوبه استقرت برأسه ألقت عبئاً جسيماً علي المجني عليه المعتل قلبياً مفضية لموته على النحو الذي أورت عنه شهادة تجربة الصفة التشريحية، مع علم المتهمة المسبق بحالته المرضية دون أن تنتوي قتله، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمة أحرزت أداة "قطعة زجاجية"، مما تستخدم في الإعتداء على الأشخاص بدون مسوغ قانوني أو مهني.
وأكدت تحريات النقيب عادل منصور معاون أول قسم أول شبرا الخيمة، حدوث مشاجرة بين المتهمة وزوجها إثر خلافات بينهما تدخل على إثرها المجني عليه وشخص آخر لفضها فقامت المتهمة بإلقاء قطعة زجاجية أدت إلى إحداث إصابة المجني عليه ووفاته متأثراً بإصابته.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار القليوبية أمن القليوبية مديرية أمن القليوبية جنايات شبرا الخيمة قتل مشاجرة خلافات زوجية المجنی علیه شبرا الخیمة
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة معلمة متهمة بذبح زوجها والشروع في قتل ابنهما بديروط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت هيئة الدائرة الأولي الاستئنافية بأسيوط، تأجيل محاكمة معلمة متهمة بذبـح زوجها والشروع في قـتل ابنهما بمركز ديروط ، لجلسة 22 مارس القادم للمرافعة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار معوض محمد محمود رئيس المحكمة، و عضوية المستشارين هاني محمد عبدالاخر و إبراهيم علام عبد الحليم و أحمد محمد فهمي الرؤساء بالمحكمة وأمانة سر عادل أبو الريش و فنجري عبد الرحيم .
وكان المحام العام لنيابات شمال أسيوط الكلية أحال المتهمة " أمل . م . ز " معلم خبير بمدرسة مسارة الابتدائية الى محكمة الجنايات بتهمة قــتل زوجها المجني عليه " يسري . ع . ع " عمدا مع سبق الإصرار بسبب خلاف سابق بينهما وعقدت العزم فأعدت لذلك سلاحين أبيضين وما أن ظفرت به حتى قامت بذبحه وإصابته والتي أودت بحياته كما شرعت في قتل نجلهما " عمر . ي . ع " 5 سنوات عمدا مع سبق الإصرار وقامت بطعنه في بطنه إلا أن اثر جريمتها قد خاب لسبب لا دخل لإرادتها فيه إلا وهو علاج الطفل .
تداولت أوراق القضية في الدائرة السادسة بمحكمة جنايات أسيوط ، واستمعت المحكمة لاعترافات المتهمة والتي قالت :إن الاعترافات التي سوف أدلي بها سوف أقولها لأول مرة ولم اذكرها في تحقيقات النيابة العامة أو خلال مناقشة ضباط وحدة مباحث ديروط خوفا من عدم تصديقهما لي.
وقالت : أنا كنت أعيش مع زوجي وأبنائنا الـ 5 حياة مستقرة وكان زوجي أيضا يعمل معلم أول بالمدرسة وقمنا بادخار رواتبنا من اجل بناء منزل يجمعنا نحن وأبنائنا وبالفعل قمنا بادخار مبلغ وقمنا ببناء المنزل وقال لي زوجي وقتها " أنا حاسس إننا مش هنقعد في المنزل ده " لان الناس كانت تحسدنا إننا استطعنا جمع المال لبناء المنزل وحياتنا المستقرة.
وتابعت المتهمة : في احد الأيام أعطتني إحدى زميلاتي كتاب قالت لي انه سوف يحفظنا ويحمينا من الحسد وبالفعل أخذت الكتاب وبدأت القراءة فيه ولكن وجدت فيه عبارات غير مفهومة لم استطع فهما ودخل على زوجي وأنا اقرأ في الكتاب وعندما نظر فيه قال لي انه سحر وسوف يقلب حياتنا ويدمر منزلنا ولكن لم أكن أومن بالسحر والشعوذة ولكن بالفعل تبدل الحال وبدأت الخلافات بيننا وذهبت إلى أطباء واجمعوا إنني لا أعاني من مرض عضوي ولكن أعاني من مرض نفسي وزاد الأمر تدهورا حتى يوم الواقعة طلب مني زوجي ممارسة العلاقة الزوجية وبعد نوم أبنائنا كنت في طريقي للصعود للطابق الثالث بمنزلنا لممارسة العلاقة ولكن بدون إدراك وجدت نفسي ذهبت إلى المطبخ وأخذت " سكـين " وأخفيتها خلفي وصعدت بعد ذلك إلى زوجي وأخفيت السكـين أسفل الكنبة التي كنا نجلس عليها وبعد أنتها علاقتنا الزوجية قمت بإخراج السكـين وذبحت بها زوجي دون أن ادري .
واستكملت :عندما رايته وهو ينزف غارقا في دماءه ارتعشت من الخوف وذهبت إلى غرفة ابننا عمر اصغر أبنائنا وقمت بطـعنة بالسكـين في بطنه وقمت بالصعود مرة أخرى كنت اعتقد أن زوجي على قيد الحياة وعندما وجدته توفى في وضع السجود قمت بوضع السكـين في يده ونزلت مرة أخرى حملت ابني وخرجت به إلى الشارع في محاولة لإنقاذه .
وقالت : أنا كنت بحب زوجي جدا وذهبت لإنقاذه لأنني لم أدرك ما فعلت وهل يعقل أن اقـتل ابني وحتى الآن لا استوعب ما حدث.
وقررت المحكمة إيداع المتهمة بإحدى منشات الصحة النفسية والعقلية التابعة للمجلس الإقليمي للصحة النفسية لمدة 45 يوما وندب لجنة ثلاثية من الأطباء لفحص حالتها النفسية والعقلية وبيان مدى مسئوليتها عن تصرفاتها وما إذا كانت تعاني من أمراض نفسية أو عقلية تفقدها الشعور أو الإدراك من عدمه ومدى مسئوليتها جنائيا عن أفعالها وورد تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي التابع لإدارة المجلس الإقليمي للصحة النفسية بوزارة الصحة أن حالتها لا تستدعي حجزها بمستشفى الصحة النفسية لعدم ثبوت المرض النفسي أو العقلي .
وبعد سماع مرافعة النيابة العامة ودفاع المتهمة واستطلاع رأي المفتي عاقبة الدائرة السادسة بمحكمة جنايات أسيوط المتهمة بالإعدام شنقا لما اسند إليها من اتهام.