أمين الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني: مصر تملك رؤية واضحة لحل أزمة الخرطوم
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال معتز الفحل، أمين الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني، إنّ مصر لديها رؤية واضحة منذ اليوم الأول لاندلاع أزمة في السودان وثورة ديسمبر 2019، إذ أكدت القاهرة ضرورة احترام قيادات الشعب السوداني، وعدم التدخل الخارجي في الملف السوداني، وتمكست بأن يكون الحل سودانيا، كما كان دورها مهما جدا في تماسك الدولة السودانية ووحدتها.
وأضاف «الفحل» خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «السودانيون يعتصرهم الحزن والألم والهم والغم بسبب حرب مورست عليهم والقهر والإذلال والاغتصاب من ميليشيا الدعم السريع».
ثورة لواء الأبيض السودانيةوتابع: «قبل 100 عام اندلعت ثورة لواء الأبيض، التي عبرت عن التعاطف والتعاضد مع الثورة المصرية في عام 1919، حيث أعدم الاستعمار الإنجليزي ضباطا سودانيين تمردوا عليه وعبّروا عن مواقفهم المناهضة لهم، وهذا ما يؤكد وطنية وقوة الجيش السوداني وتمسكه بوحدة البلاده».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان
إقرأ أيضاً:
فلسطين: مصر لديها بصمة واضحة في تثبيت الفلسطينيين على أرضهم
أكد وزير العدل الفلسطيني، أن مصر لديها بصمة واضحة في تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.
وقال وزير العل الفلسطيني خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، إن السلطة الفلسطينية أكدت رفضها المخططات الرامية إلى التهجير القسري والتطهير العرقي للفلسطينيين من أراضيهم
وتابع :"آمال إسرائيل وترامب ستتحطم على صخرة صمود الشعب الفلسطيني".
وفي إطار آخر، أصدرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، بيانًا ردت من خلاله على مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير أهالي قطاع غزة.
وقال بيان الرئاسة الفلسطينية :" الرد العربي والدولي على مخططات الإدارة الأمريكية بتهجير الفلسطينيين أثبت أن العالم جميعه يتكلم بلغة واحدة نابعة من الشرعية الدولية".
وأضاف البيان: "لا بديل عن حلول سياسية على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية من أجل سلام دائم ومستقر بالمنطقة".
وأكمل نص البيان: "الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتكرار نكبتي 1948 و1967 وسيفشلان أي مخطط يهدف إلى تصفية قضيته العادلة".
وأضاف البيان: "شعبنا لن يتنازل عن شبر من أرضه، سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية".
وأكملن مؤسسة الرئاسة الفلسطينية بيانها بالقول: "حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض وليست ورقة مساومة، فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع وليست مشروعًا استثماريًا".
مؤسسة الرئاسة الفلسطينية تعدّ من الركائز الأساسية في حماية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، حيث تتولى القيادة السياسية العليا التي تمثل الشعب الفلسطيني على مختلف الأصعدة. تلعب الرئاسة دورًا محوريًا في التصدي للممارسات الإسرائيلية التي تهدد حقوق الفلسطينيين، سواء من خلال العمل الدبلوماسي أو الدعم السياسي للحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية. القيادة الفلسطينية تحت رئاسة الرئيس محمود عباس تسعى دائمًا لتحقيق الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهي تعمل على توثيق علاقات مع الدول المختلفة لدعم هذا الهدف. كما أن مؤسسة الرئاسة لا تقتصر فقط على الدعم الدبلوماسي، بل تسعى جاهدة لإعادة إحياء وتوحيد المؤسسات الفلسطينية، لاسيما بعد انقسام السلطة بين غزة والضفة الغربية، حيث بذلت العديد من الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية.