مدبولي: نريد إدارة محترفة لتشغيل مستشفى 500500 للأورام لضمان تقديم خدمات طبية بكفاءة عالية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا، اليوم، لمتابعة استعدادات تشغيل المعهد القومي الجديد للأورام بالشيخ زايد "مستشفى 500500"، وذلك بحضور الدكتور/ خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور/ أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور/ محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، والدكتور محمد الطيب، مساعد وزير الصحة للحوكمة والشئون الفنية، والدكتور/ أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، والدكتور/ وليد أنور، أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يولي مستشفى 500500 أقصي اهتمام، مؤكدًا أنه مشروع ضخم يتم تنفيذه على أعلي مستوي بالتعاون مع المجتمع المدني، ويُعد إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر، موجهًا بضرورة تكاتف كل مؤسسات الدولة لإنجاح تشغيل هذا المشروع.
كما وجه مدبولي، بضرورة الحفاظ على الاستثمارات التي أنفقت في هذا الصرح الطبي الكبير، مع ضمان تقديم خدمة طبية بكفاءة عالية، وبحث توفير شراكات مع كيانات عالمية متخصصة في تشغيل المنشآت الصحية الكبرى، للاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال.
وخلال الاجتماع، أشار الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أنه يتم التفاوض حاليًا مع عدد من الجهات المختلفة بهدف الوصول إلى أفضل عرض للتشغيل عبر كيان قويّ، يقدم خدمة طبية متميزة، وفي هذا الصدد قدم الوزير عرضًا حول الموقف التنفيذيّ للأعمال في المستشفى، والعيادات الخارجية التي تم الانتهاء من تنفيذها.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور محمد عوض تاج الدين، رؤيته حول أهمية هذا المستشفى الكبير، واحتياج الدولة لسرعة تشغيله، وكذا أهمية أن يكون التشغيل على أعلى مستوى، ويضم كفاءات في الإدارة والتشغيل.
من جهته، أكد وزير الصحة توافر كوادر على أعلى مستوى في المعهد القومي للأورام، لافتًا إلى أهمية أن تكون هناك آلية للتشغيل تضمن الحفاظ على هذه الاستثمارات، وفي الوقت نفسه تقديم خدمة طبية بجودة عالية.
وكلف رئيس مجلس الوزراء بوضع تصور واضح لتكاليف تجهيز وتأثيث المستشفى والعيادات الخارجية، وكذا الاحتياجات السنوية للتشغيل، وسيتم بناء على ذلك وضع السيناريوهات المحددة لكفاءة التشغيل، وقال: "نريد إدارة محترفة لإدارة وتشغيل هذا الصرح الطبيّ الكبير، لها صلاحيات ومرونة تضمن تقديم خدمة طبية متميزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الصحة خدمة طبیة
إقرأ أيضاً:
سايحي: الجزائر لديها كل الإمكانيات لضمان التكفل الجيد بالمصابين بالحروق
أكد وزير الصحة عبد الحق سايحي اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن الجزائر لديها كل الإمكانيات المادية والبشرية لضمان التكفل الجيد بالمصابين بالحروق وفق المقاييس المعمول بها دوليا، من خلال جهود الدولة في بناء المستشفيات و تزويدها بالتجهيزات اللازمة.
وخلال جلسة علنية للمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة. أوضح الوزير أن “الجزائر تحوز كل الإمكانيات المادية والبشرية للتكفل الجيد بالمصابين بالحروق وفق المقاييس الدولية التي تتطلب توفير سرير واحد لكل مصاب
بحروق”.
وأضاف في هذا السياق، أن الجزائر “تملك مستشفى الحروق الكبرى بزرالدة
بالعاصمة، والذي يضم 160 سريرا. و مستشفى في وهران يضم 120 سريرا وآخر بسطيف ب 12 سريرا وكذلك عنابة ب 12 سريرا. إلى جانب مستشفى بورقلة في طور الانجاز يضم
45 سريرا وآخر بتيارت ب 60 سرير. بما يعكس الجهود المبذولة في هذا المجال”.
كما لفت سايحي إلى أن مستشفى زرالدة “يستقبل مرضى من عدة ولايات من
الوطن، مثلما هو الحال بالنسبة لمستشفيات أخرى بغرب وشرق البلاد والتي تحتوي
على نفس التخصصات والادوية والعلاجات”.
كما أبرز في هذا الصدد “حرص الدولة, بعد توفير الأسرة الضرورية،على توفير
العلاج اللازم بما فيه الجراحة البلاستيكية بعد الاستطباب”. وسعيها أيضا إلى
“توفير مستشفيات جديدة على غرار ما يتم إنجازه بتيارت، ورقلة، سكيكدة، غرداية
وأدرار وغيرها”.