تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور رائد العزاوي مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، إن الحقيقة ما حدث من هجوم إيراني  يعتبر  عملية تمرين عسكري ليس إلا، مشيرًا إلى أن الهدف منها بالنسبة لإيران واضح وهو فك الإختناق السياسي التي كانت تعيش به إيران بعد سنوات طويلة من الضربات التي تعرضت لها، وان كل من إيران وإسرائيل يدفعان المنطقة إلى حافة الهاوية.

 

وأضاف العزاوي، خلال لقاءه في قناة "العربية الحدث"، أن المنطقة اليوم أصبحت شكلها مختلف فنحن نعيش مرحلة ما بعد هذا الهجوم، لافتًا إلى أن العالم سيختلف ويجب أن يعي جيدًا الحقيقة المرة بأن إيران ستتجه إلى إتمام برنامجها النووي والحصول على قنبلة نووية، وأن تكون لها بصمة في المنطقة.

وأوضح مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، أن اليمين المتطرف سيبقى مسيطرًا ومهيمنًا على إدارة البيت الإسرائيلي لسنوات طويلة، منوهًا أن إيران بالأمس أنقذت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كان يشعر بعزلة.

وأكد العزاوي، أن إيران أحرجت حلفاؤها السياسيين بما قامت به من عمليات عسكرية الهدف منها لم يحقق أي هدف عسكري سوا الخروج من أزمة ما حدث خلال السنوات الماضية من ضربات متتالية أدت إلى كسر صورة إيران وهيبتها لدى مناصريها في الداخل والخارج.

وأشار مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، إلى أن العالم لا يمكن أن يتبرأ عن إسرائيل، مشيرًا إلى أن تركيا وباكستان وغيرها من الدول العربية على سبيل المثال ليس الحصر كان من المفترض أن يكون لها مواقف معينة، لكن العالم كله أمس كان مع إسرائيل.

وتابع العزاوي: " قرار إيرا بهذا الهجوم للأسف الشديد أنقذ نتنياهو من الضغط الدولي الذي من الممكن كان يؤدي إلى قيام دولتين وحل القضية الفلسطينية، متسائلًا: كيف اجتمع كل العالم أمس داعمًا لإسرائيل".

واستطرد مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية: "الحرب ليست جديدة ومنذ قيام الثورة الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تشنان حرب، وكان هناك علاقات سرية غير معروفة في الغرف المغلقة، موضحًا أن إسرائيل لن تشهد في كل تاريخها باستثناء عام 1991، أن تواجه إيران إسرائيل بشكل مباشر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

بزشكيان: إيران لا تسعى للسلاح النووي وترفض سياسة القتل والدمار

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في تصريحات أدلى بها خلال لقائه سفراء دول خارجية بمناسبة الذكرى السنوية 46 لانتصار الثورة الإيرانية، أن الحرب ليست في مصلحة بلاده وأن إيران لا تبحث عن السلاح النووي، وأضاف بزشكيان أن الاستراتيجية الدفاعية الإيرانية لا تشمل الأسلحة النووية، وأن إيران تتمسك بفتوى شرعية تحرم استخدام أسلحة الدمار الشامل.

 

وأشار بزشكيان إلى أن إيران قد فتحت مراكزها النووية للتفتيش الدولي، مؤكدًا التزام طهران بالشفافية التامة بشأن برنامجها النووي، الذي تصر دائمًا على أنه مخصص للأغراض السلمية فقط، وأوضح الرئيس الإيراني في تصريحاته أنه لا مكان للأسلحة النووية في استراتيجية الدفاع الإيرانية، مشيرًا إلى أن بلاده ترفض سياسة القتل والدمار في العالم.

 

وفيما يتعلق بالانتقادات الإسرائيلية، أكد بزشكيان أن إسرائيل "تبث مزاعم ضد إيران وتدعي الدفاع عن حقوق الإنسان"، مشددًا على أن العالم سيشهد الأمن والسلام عندما يتم احترام حقوق الإنسان بشكل كامل، وأضاف بزشكيان: "من حق الإنسان أن يتم احترام حقوقه، وسينتفض المظلومون يومًا ما في وجه الظالمين".

 

وتطرق الرئيس الإيراني إلى العلاقات الدولية، مؤكدًا أن بلاده ترغب في إقامة علاقات ودية مع جميع الدول، مُعربًا عن استعداد طهران للتعاون مع كافة الأطراف من أجل تحقيق السلام والاستقرار.

 

كما رد بزشكيان على الاتهامات الأمريكية التي وجهها الرئيس دونالد ترامب لإيران بتطوير أسلحة نووية، مؤكدًا أن هذه الادعاءات "كذبة كبيرة"، موضحًا أن هذه المزاعم تم دحضها مرات عديدة، وأن من يبحث عن الحقيقة يمكنه الوصول إليها بسهولة.

 

ترامب يتجاهل الإدانات العالمية ويؤكد استيلاء أمريكا على قطاع غزة بعد انتهاء العمليات القتالية

 

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم، متماديًا في تجاهل كافة الإدانات الدولية لمقترحاته المثيرة للجدل، قائلاً إن إسرائيل ستقوم بتسليم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتهاء العمليات القتالية، هذه التصريحات تأتي في وقت يشهد فيه العالم رفضًا واسعًا لمخططاته التي تهدف إلى تهجير سكان غزة وإعادة توطينهم في مناطق أخرى.

 

وأوضح ترامب في مؤتمر صحفي أن الفلسطينيين سيُعاد توطينهم في مجتمعات جديدة أكثر أمانًا وجمالًا، مع توفير منازل حديثة لهم في المنطقة، وأضاف أن هذا المخطط سيشمل بناء “مجتمعات جديدة” تعكس وفقًا له تصورات أكبر للسلام والاستقرار في المنطقة.

 

وأكد الرئيس الأمريكي في تصريحاته أن تنفيذ هذا المشروع لن يتطلب وجود جنود أميركيين على الأرض، موضحًا أن "الاستقرار سيسود المنطقة" بعد انتقال الفلسطينيين إلى أماكن جديدة، حيث ستكون لديهم "فرصة للعيش بسعادة وأمان وحرية"، كما وصفه، وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستتعاون مع فرق التنمية لبناء ما وصفه بـ"أحد أعظم وأروع مشاريع التنمية على وجه الأرض"، وهو المشروع الذي يرمي إلى إعادة تأهيل المنطقة وجعلها أكثر تطورًا.

 

في خطوة استفزازية أخرى، ذكر ترامب أنه سيتم إعادة توطين الفلسطينيين، إلى جانب شخصيات أخرى مثل "تشاك شومر"، في مجتمعات ستكون أكثر أمانًا وجمالًا من الواقع الذي يعيشونه حاليًا في غزة.

 

تأتي تصريحات ترامب في وقتٍ حساس، حيث تواجه خططه رفضًا من مختلف الدول والمنظمات الدولية التي أدانت بشكل قاطع ما وصفته بـ"محاولات فرض حل غير شرعي على الفلسطينيين"، وعلى الرغم من هذه الانتقادات، يواصل الرئيس الأمريكي التأكيد على التزامه بتنفيذ هذا المشروع دون مراعاة للتحفظات الدولية

مقالات مشابهة

  • خبراء يشيدون باجراءات القيادة السياسية لدعم القطاع الصناعي
  • خارجية الوفد: نساند القيادة السياسية.. وتصريحات أمريكا وإسرائيل تضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط
  • المشهداني للقوى السنّية :يجب حماية العملية السياسية وتعزيز العلاقات مع إيران
  • ترامب يجمد المساعدات لجنوب إفريقيا.. ما علاقة إيران وإسرائيل؟
  • تقرير أمريكي يحذر من تحالفات خطيرة للحوثيين في المنطقة (ترجمة خاصة)
  • فورين بوليسي: ترامب يعود لممارسة أقصى الضغوط على إيران‎
  • إيران تهدد إسرائيل بـرد قاس على أي هجوم يستهدف النووي
  • زلزال ترامب يصل طهران ويوقظ سلاماً إيرانياً تجاه المنطقة وإسرائيل
  • بزشكيان: إيران لا تسعى للسلاح النووي وترفض سياسة القتل والدمار
  • مركز القدس للدراسات يطالب بالنظر لملف تهجير الفلسطينيين بكل جدية وحزم