مناصب عليا تفجر حرباً طاحنة داخل وزارة بنعلي
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تعيش وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ، على إيقاع احتقان غير مسبوق، بسبب الصراع حول المناصب العليا.
و تسابق الوزيرة ليلى بنعلي، الزمن، لتنصيب مقربين منها في المناصب العليا ومناصب المسؤولية، فيما يرفض موظفون كبار مغادرة مكاتبهم و شرعوا في شن حملة مضادة ضد الوزيرة.
وفتحت بنعلي في السابع من أبريل الجاري، التباري لمباريات توظيف مديرين مركزيين لعدد من المصالح بالوزارة.
و يتعلق الأمر بمناصب خمسة مدراء مركزيين وهم مدير الاستراتيجية والتوقعات والرصد والتعاون، ومدير الشؤون القانونية والمراقبة والوقاية من المخاطر، ومدير الشؤون الإدارية ونظم المعلومات، والمدير العام للتثمين المعدني والطاقي، والمدير العام لتنمية الإنتاج الطاقي والمعدني.
وأفادت مصادر من داخل الوزارة، أن عددا من الأطر العليا بالوزارة، يتخوفون من فقدان مناصبهم ، ويتهمون الوزيرة بنعلي باستقدام أطر من خارج الوزارة لشغل المناصب العليا مثل مستشارتها السابقة التي شغلت أيضا منصب مديرة لديوانها و هي القادمة من وكالة “مازن”.
و أوردت نفس المصادر، أن حربا طاحنة حول المناصب قد اشتعلت داخل الوزارة و تستعمل فيها جميع الأسلحة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بوريل: لا أحد يستطيع "وقف" نتانياهو.. وأتوقع حرباً طويلة
أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن أسفه لعدم وجود أي قوة، بما في ذلك الولايات المتحدة، قادرة على "وقف" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في النزاع بغزة ولبنان.
وقال بوريل في تصريحات صحافية، أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة،: "ما نفعله هو ممارسة كل الضغوط الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، لكن لا يبدو أن أحدا يملك القدرة على وقف نتانياهو، لا في غزة ولا في الضفة الغربية".وأيد بوريل مبادرة فرنسا والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوما في لبنان، والتي تجاهلتها إسرائيل مع تكثيف ضرباتها على أهداف لحزب الله.
أول بيان لحزب الله بعد أنباء مقتل حسن نصر الله - موقع 24نفى تنظيم حزب الله اللبناني ادعاءات إسرائيل عن وجود مخازن أسلحة في أبنية مدنية استهدفتها غارات إسرائيلية، طالت مواقع عدة في ضاحية بيروت الجنوبية، وذلك في أول بيان إعلامي للحزب بعد تأكيد إسرائيل أنها استهدفت الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
وقال بوريل إن نتانياهو كان واضحاً في أن الإسرائيليين "لن يتوقفوا حتى يتم تدمير حزب الله"، تماما كما يحدث في الحرب المستمرة منذ قرابة عام في غزة ضد حماس، المدعومة من إيران.
وأضاف بوريل: "إذا كان تفسير التدمير هو نفسه ما حدث مع حماس، عندها نحن ذاهبون إلى حرب طويلة".
ودعا مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، المنتهية ولايته، مرة أخرى إلى تنويع الجهود الدبلوماسية بعيدا عن الولايات المتحدة، التي حاولت دون جدوى التوصل إلى هدنة في غزة تتضمن إطلاق سراح الرهائن.
وقال "لا يمكننا الاعتماد على الولايات المتحدة فقط. الولايات المتحدة حاولت مرات عدة، لكنها لم تنجح".