احذر.. نوع شائع من المأكولات البحرية يحتوي على مواد كيميائية تسبب السرطان
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
سمك (مواقع)
في مفاجأة طبية، اختبر باحثو بكلية دارتموث عدة أنواع من المأكولات البحرية، وأظهرت العينات أن الجمبري وجراد البحر يحتويان على مستويات عالية بشكل خطير من PFAS (نحو 1.74 و3.30 نانوغرام لكل غرام على التوالي) وهي مادة سامة.
وفي التفاصيل، كشف استطلاع، أجراه الفريق، أن سكان نيو هامبشاير الأمريكية يستهلكون المأكولات البحرية بمعدل أعلى من المتوسط الوطني، ما يعني أنهم قد يعرضون أنفسهم لـ PFAS والمضاعفات الصحية المرتبطة بالمواد الكيميائية وفق روسيا اليوم.
وفي حين لم يختبر الباحثون مستويات PFAS لدى المشاركين، وجدت دراسة منفصلة أجريت عام 2023 أن الأمريكيين من أصل آسيوي، الذين غالبا ما يتبعون نظاما غذائياً غنياً بالمأكولات البحرية، لديهم مستويات PFAS في دمهم بنسبة 89% أعلى مقارنة بالأعراق الأخرى. كما كشفت تلك الدراسة أن اتباع نظام غذائي غني بالمأكولات البحرية يمكن أن يكون السبب، لأن الأسماك هي مصدر رئيسي لتلوث PFAS.
وأوضحت ميغان رومانو، المعدة المشاركة في الدراسة: "لا نوصي بعدم تناول المأكولات البحرية، فهي مصدر كبير للبروتين الخالي من الدهون وأحماض أوميغا الدهنية، ولكنها أيضا مصدر محتمل للتعرض لـ PFAS. إن فهم هذه المقايضة بين المخاطر والفوائد لاستهلاك المأكولات البحرية أمر مهم للأشخاص الذين يتخذون قرارات بشأن النظام الغذائي، وخاصة بالنسبة للفئات السكانية الضعيفة مثل الحوامل والأطفال".
هذا وتعرف PFAS بأنها مواد مجهرية تستغرق آلاف السنين لتتحلل في البيئة وجسم الإنسان، ما أكسبها اسم "المواد الكيميائية الأبدية". وتوجد في المنسوجات ورغوة مكافحة الحرائق وأدوات الطهي غير اللاصقة والملابس وتغليف المواد الغذائية، وتتسرب إلى إمدادات المياه والتربة والهواء.
وبالنظر إلى وجود PFAS في كل مكان تقريبا في البيئة، قال الباحثون إنه من الصعب معرفة كيف تصل المواد الكيميائية إلى الأسماك في السلسلة الغذائية البحرية.
وقد تكهن الباحثون في دراسة نشرت في مجلة التعرض والصحة: بأن المحار يمكن أن يكون أكثر عرضة لخطر تلوث PFAS، لأنه يتغذى ويعيش في قاع البحر، أي أقرب إلى مصادر PFAS بالقرب من الساحل. وقد تبتلع الحياة البحرية الأكبر حجما مواد PFAS عن طريق التهام الأنواع الأصغر الملوثة بها.
يشار إلى أنه لا يوجد مستوى آمن من التعرض للمواد الكيميائية، وتربطها عدة أبحاث بمئات الأنواع من السرطان ومشاكل العقم وتشوهات الأجنة، ومجموعة من الحالات الصحية الأخرى، بما في ذلك مرض التوحد.
وتفصيلا، قال الباحثون إن النتائج تؤكد الحاجة إلى إرشادات أكثر صرامة للصحة العامة تحدد كمية استهلاك آمنة من المأكولات البحرية، للحد من التعرض لـ PFAS.
المصدر: وكالات.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السرطان سرطان المأکولات البحریة
إقرأ أيضاً:
الموبايلات والتليفزيون.. فوائد وأضرار الضوء الأزرق
يرتبط الضوء الأزرق في أذهان الكثيرين بالأجهزة الرقمية مثل الهواتف الذكية والحواسيب وشاشات التلفاز، غير أن الحقيقة العلمية تُشير إلى أن المصدر الطبيعي والأقوى لهذا الضوء هو أشعة الشمس التي تبثه على مدار ساعات النهار، كما ينبعث أيضًا من الإضاءة الصناعية الحديثة، خاصة مصابيح الـ LED والشاشات المضيئة، ومع ازدياد عدد ساعات استخدامنا للأجهزة الإلكترونية إلى مستويات غير مسبوقة، يتساءل البعض عن مخاطر تلك الاضاءة وهو ما نستعرضه في السطور التالية ونوضح أبرز فوائده وأضراره بحسب ما نشره موقع Health.ucdavis.
يساهم التعرض للضوء الأزرق الطبيعي، وخصوصًا الصادر من الشمس، في رفع مستوى التركيز واليقظة، مما يساعد على تحسين الأداء الذهني والإنتاجية خلال النهار.
العمل على تنظيم الساعة البيولوجية للجسمللضوء الأزرق دور أساسي في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، إذ يعمل على كبح إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن الشعور بالنعاس، مما يساعد الجسم على الاستيقاظ في التوقيت الطبيعي.
تحسين الحالة المزاجيةيساعد التعرض للضوء الأزرق الطبيعي على دعم الحالة النفسية ورفع المعنويات، وقد استخدم العلاج بالضوء الأزرق ضمن خطط علاج الاضطرابات العاطفية الموسمية.
أضرار الضوء الأزرقالتسبب في اضطرابات النومقد يؤدي التعرض للضوء الأزرق، خاصة قبل النوم، إلى تأخير الشعور بالنعاس نتيجة تقليل إفراز الميلاتونين، مما يسبب صعوبة في النوم وأرقًا متكرّرًا، ويصيب الفرد بحالة من عدم الاتزان بسبب اضطرابات النوم وتأخر الشعور بالنعاس.
إجهاد العين الرقميالتعرض المستمر لأشعة الشاشات يؤثر على راحة العين، مسببًا جفافًا وحكة وإحساسًا بالتعب يُعرف بـ"متلازمة إجهاد العين الرقمي".
التأثير على صحة شبكية العينتشير بعض الدراسات إلى أن التعرض الطويل للضوء الأزرق قد يؤثر على صحة شبكية العين، ويصيب الخلايا الشبكية على المدى البعيد، وربما يزيد من احتمالات الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر.
انعكاسات على الصحة النفسيةيمكن أن يسهم الاستخدام المكثف للأجهزة المضيئة في زيادة مستويات التوتر والقلق، نتيجة اضطرابات النوم التي يسببها الضوء الأزرق، مما ينعكس سلبًا على التوازن النفسي، وينعكس بالسلب على الصحة النفسية للفرد.