ظهر سائق أوبر المتهم بمحاولة اختطاف حبيبة الشماع فتاة الشروق أمام المحكمة، حيث أمرت المحكمة بإخراجه من قفص الاتهام للمثول أمامها.

وظهر المتهم مرتديا الأبيض وممسكا بالمصحف في يده وقامت المحكمة بسؤاله عن ارتكابه الواقعة فأنكر ذلك، حيث قامت النيابة العامة بتلاوة أمر إحالة المتهم في القضية.

تفاصيل أولى جلسات قضية حبيبة الشماع

ونشبت مواجهة شرسة بين أسرة فتاة الشروق حبيبة الشماع وأسرة سائق أوبر، خارج القاعة قبل دخول أسرة الفتاة وتم رفض دخول أسرة السائق المتهم إلى قاعة المحكمة لحضور جلسات المحاكمة.

وقالت أسرة حبيبة الشماع في تصريحات خاصة لـ صدى البلد أنهم يبذلون أقصى جهدهم للوقوف وراء حق حبيبة الشماع، وأنه لن يتم التصالح بينهم وبين المتهم وظهرت الأسرة داخل قاعة المحكمة بالأسود.

وقال المحامي عمرو عبدالمنعم محامي سائق أوبر المتهم في قضية فتاة الشروق حبيبة الشماع، أن الفتاة كانت داخل السيارة برفقته وقامت بفتح الباب والقفز من السيارة والنيابة العامة انتهت من مرحلة التحقيقات وتم إحالتها للمحاكمة.

وتابع محامي سائق أوبر المتهم بقضية حبيبة الشماع، أنه لديه ثقة في القضاء والقرار سيكون بالحقيقة، وستشهد الجلسة تقديم أوراق أو إدعاء المحامي بالحق المدني، وعن تعاطي المخدرات النيابة وشأنها في المستندات والفصل والحكم للمحكمة.

وأشار محامي سائق أوبر المتهم في واقعة حبيبة الشماع، أنه لم يتم التواصل بين أسرة المتهم وأسرة حبيبة الشماع تماما منذ الواقعة، وسأقوم بسرد الواقعة للمحكمة وننتظر فصل المحكمة، وبالنسبة لشركة أوبر هنقدم أوراق ومفاجآت جديدة.

وأكد محامي سائق أوبر المتهم بقضية حبيبة الشماع، الدعوى كلها كانت قيد التحقيقات والنيابة لم تترك ثمة جهة منوط بها التحقيق ومن الممكن أن تكون شركة أوبر خصم للمتهم داخل الجلسة، والنيابة موجهة اتهامات شروع في قتل وحيازة المخدر.

وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.

وثبت من تحقيقات النيابة العامة في قضية حبيبة الشماع أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لـ"شركة أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير. 

 وطالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.

وكشفت التحقيقات عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر، وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.

بداية الواقعة كانت بتحرير محضر في قسم شرطة الشروق، بمحاولة خطف فتاة تدعى "حبيبة الشماع" بعد ركوبها مع سائق أوبر، لكنها فوجئت بمحاولة خطفها ما دفعها لإلقاء نفسها من السيارة وهي تسير بسرعة كبيرة، ما تسبب في إصابتها بارتجاج وفقدان للوعي وتم نقلها إلى المستشفى، ثم وفاتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حبيبة الشماع أسرة حبيبة الشماع النيابة العامة حبيبة الشماع فتاة الشروق سائق أوبر فتاة الشروق حبيبة الشماع فتاة الشروق محامی سائق أوبر المتهم قضیة حبیبة الشماع النیابة العامة المتهم فی

إقرأ أيضاً:

الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة

حرب باردة تدور رحاها داخل أروقة وزارة التربية والتعليم بين الحرس الجديد الذى يسعى لإثبات جدارته واستحقاقه للاستعانة به، والحرس القديم الذى يريد التأكيد أن وجوده يكفى لأداء الوزارة لرسالتها.

عقب تولى محمد عبد اللطيف ملف وزارة التربية والتعليم والجدل الذى أثير وقتها كان الجميع ينتظر ما سوف يحدث داخل الوزارة، خاصة مع حالات التخبط التى صاحبت الوزراء السابقين، والشكوى المتلاحقة من المواطنين حول تخبطها وعدم قدرتهم على ضبط الأمور والأداء، وهذا ما يدركه الوزير الجديد، ويسعى جاهدا لتغييره وتغيير صورة الوزارة، فكان لا بد من نهج جديد، وطريقة مختلفة لإدارة الأمور.

وبعد أقل من شهرين من عمل الوزير الجديد داخل الوزارة، وبعد تفكير قرر وضع ثقته فى مجموعة من القيادات أبرزهم الدكتور النشيط والدؤوب أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة فيمكن وصفه بأنه الرجل الثانى فى الوزارة بعد عبد اللطيف فهو المرافق له فى كل الجولات الخارجية سواء فى الزيارات للمدارس أو اللقاءات مع المديريات التعليمية أو غيرها من الاجتماعات، كما أنه يستشيره فى القرارات التى يتخذها الوزير ويبقى المحمدى لساعات كثيرة فى الوزارة لإنجاز الملفات المسئول عنها مما جعلها من أهم القيادات مؤخرا.

أما ثانى القيادات التى تحظى بعلاقة قوية وقريبة جدا فهو محمد عطية وهو صديق الوزير قبل توليه ملف الوزارة، فحينما كان يتولى عطية مسئولية مديرية التربية والتعليم بالقاهرة كان عبد اللطيف هو المسئول عن مدارس نيرمين إسماعيل، وكانت هناك لقاءات متعددة سواء داخل المديرية أو خارجها، ويحظى عطية الآن بثقة الوزير فهو الشخص الذى لا يغيب عن أى اجتماع للوزير وهو المسئول عن الإدارة المركزية التعليمية بالمصروفات.

أما خالد عبد الحكيم مدير مديريات التربية والتعليم بالوزارة فتمكن من كسب ثقة الوزير، خاصة أنه من أقدم القيادات داخل الوزارة وتولى مسئوليات امتحانات الثانوية العامة فى السنوات الأخيرة، واستطاع الوزير بعد تعيين عدد من القيادات من تحجيم دورهم، من خلال الاستعانة بفريق عمل من خارج الديوان.

وطبقا للمعلومات، فإن عبد اللطيف يقوم حاليا بدراسة لإجراء تغييرات هيكلية داخل ديوان عام الوزارة ولكن ينتظر الآن حتى يقوم بالانتهاء من الملفات الهامة التى على رأسها سد عجز المعلمين وكثافة الفصول التى تم حلها بشكل جزئى وليس كليا كما يتردد فالأمر بالفعل تم حله فى عدد من المديريات التعليمية ولكن مازالت هناك فصول تحتوى على ٧٠ و٨٠ طالبًا وهو الأمر الذى يعد عائقًا كبيرًا وإن كانت الوزارة لأول مرة تنجح بالفعل فى تقديم حل جزئى ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشكلة خلال السنوات المقبلة.

كما قام الوزير باستبعاد محسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم بشكل مفاجئ وقرر تصعيد وليد الفخرانى وهو أحد المسئولين داخل الإدارة منذ سنوات ويمكن وصفه بأنه تلميذ محسن لتعيينه بدلا منه رئيسًا للإدارة، فبحسب المعلومات، فإن الوزير استعان بـ٤ قيادات داخل الوزارة، البداية كانت بالاستعانة باثنتين وهما رشا الجيوشى المنسق الأكاديمى للمدارس الدولية ومى الحداد منسق المدارس البريطانية، و«الغريب» استعان باثنين لإدارة المدارس الدولية والبريطانية رغم قيامه بتجديد الثقة فى إيمان صبرى مساعد الوزير للتعليم الخاص والدولى وهو الأمر الذى أثار تساؤلات حول تداخل العمل بينهن ومن المسئول عن إدارة تلك الملفات هل المنسق العام الجديد أم إيمان صبري؟!

والعائدة مرة أخرى لديوان الوزارة الدكتورة نرمين النعمانى مستشار الفريق التعليمى فى وحدة المدارس المصرية اليابانية، وكانت أول مرة جاءت فيها النعمانى لمنصب وحدة التعاون الدولى خلال فترة تولى الدكتور محمود أبو النصر منصب وزير التعليم وكان والدها محافظا لسوهاج وقتها ولكنها غادرت بعد ذلك إلا أن قام طارق شوقى بانتدابها مرة أخرى لوحدة التعاون الدولى ولكن بعد فترة قام بإنهاء التعاقد واستبعادها من الوزارة. بالإضافة للمستشار القانونى الذى يلجأ إليه وزير التربية والتعليم فى كل القرارات.

فهناك صراع خفى بين عدد من القيادات الوزارة، استطاعت من خلاله شيرين مساعد الوزير والتى تلقب بالمرأة الحديدية داخل الوزارة كسب ثقة الوزير وتكريس ونفوذها بالديوان.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: النيابة العامة ترفض تأجيل شهادة «نتنياهو» أمام المحكمة بشأن قضايا الفساد
  • يظهر علامات الإضطراب النفسى.. ضبط المتهم بالقاء قطة من أعلى عقار بالبساتين
  • كيف أحالت النيابة سعد الصغير إلى الجنايات بتهمة حيازة مخدرات بمطار القاهرة؟
  • تعرف على أقوال سعد الصغير خلال تحقيقات النيابة بتهمة حيازة مواد مخدرة
  • قتل زميله.. النيابة تتخذ قرارات مع شاب الخصوص
  • شرع في قتل ضابط وخطط لأعمال إرهاب.. المحكمة تؤجل محاكمة الإرهابي «طارق عربان» للغد
  • ننشر مرافعة النيابة العامة في قضية قتل الطفلة جودي بالأقصر
  • شرطة الضرائب تضبط 459 قضية متنوعة
  • الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة
  • المحكمة اطمأنت للحكم.. حيثيات تأييد حبس عصام صاصا في قضية المخدرات