المملكة المتحدة تفرض عقوبات جديدة على شركات تمول حرب السودان
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الاثنين، فرض عقوبات جديدة على الشركات المرتبطة بتمويل الحرب في السودان؛ مع مرور عام على اندلاع الصراع.
وقال وزيرالخارجية البريطاني ديفيد كاميرون:"لقد دمرت هذه الحرب التي لا معنى لها حياة الناس، بعد مرور عام على اندلاع القتال، مازلنا نشهد فظائع مروعة ضد المدنيين وقيودًا غير مقبولة على وصول المساعدات الإنسانية وتجاهلًا تامًا لحياة المدنيين".
ودعا كاميرون لمحاسبة الشركات التي تدعم الأطراف المتحاربة إلى جانب المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان..قائلا: "يجب على العالم ألا ينسى السودان، نحن بحاجة ماسة إلى إنهاء العنف".
ووفقا للحكومة البريطانية فإن العقوبات الجديدة ستفرض إجراءات صارمة تجميد أصول الشركات المرتبطة بالقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وستحد من حريتها المالية ؛ ما يرسل إشارة واضحة إلى الأطراف المتحاربة بضرورة إنهاء القتال والانخراط بشكل هادف في عملية السلام.
وأضافت أن الصراع في السودان تسبب في فرار أكثر من 8.6 مليون شخص من منازلهم مع نزوح أكثر من 6.6 مليون داخل السودان نفسه، وهي أسوأ أزمة نزوح في العالم فيما يحتاج 25 مليون شخص في السودان إلى المساعدة، والبلاد على حافة أزمة مجاعة كارثية.
وكانت قد حذرت الأمم المتحدة رسميا من خطر المجاعة هذا العام، حيث يواجه 18 مليون شخص الجوع حاليا.
وتعهدت بريطانيا مارس الماضي، بتقديم حزمة دعم بقيمة 89 مليون جنيه إسترليني للسودان معظمها للمساعدات الإنسانية ويشمل ذلك تمويل اليونيسف التي ستوفر مساعدات غذائية طارئة ومنقذة للحياة لدعم الناس وخاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها في السودان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة البريطانية تمويل الحرب في السودان السودان الحرب في السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
الأطفال في السودان مأساة تحت نيران الحرب.. 2.3 مليون يصارعون الجوع
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، من تعرض ملايين الأطفال للمعاناة بسبب الصراع المزمن، والكوارث الطبيعية الموسمية وانتشار الأمراض، وكذلك من نقص الاستثمار في الخدمات الاجتماعية الأساسية.
السودان واحد من البلدان الأسوأ في العالم من حيث نقص التغذيةوصنّفت الأمم المتحدة السودان كواحد من البلدان الأسوأ في العالم، من حيث نقص التغذية، حيث يبلغ عدد أطفال السودان غير الملتحقين بالمدارس ممن هم في سنّ المدرسة 3 ملايين طفل وطفلة.
ولفتت اليونيسيف في تقرير منشور على موقعها، إلى أن 1.6 مليون طفل وطفلة نازحين بحاجة إلى مساعدة، وأن 61% من الأشخاص النازحين داخلياً في المخيمات هم من أطفال وأن 65% من اللاجئين تقريباً في السودان هم أطفال.
وذكرت اليونيسيف أن معدل الالتحاق بالمدرسة في المناطق المتضررة من النزاع 47%، وهي نسبة متدنية جداً مقارنة مع متوسط معدل الالتحاق بالمدرسة في باقي مناطق البلاد، لافتة إلى أن 1.7 مليون طفل وطفلة ممن هم في سنّ التعليم حتى 16 عاما بحاجة إلى المدارس.
2.3 مليون طفل وطفلة تقريبًا يعانون من سوء التغذيةوأكدت الأمم المتحدة أن 2.3 مليون طفل وطفلة تقريبًا يعانون من سوء التغذية بينما ترجع نصف حالات وفاة الأطفال دون سنّ 5 سنوات إلى سوء التغذية، ويعاني 694 ألف طفل من سوء التغذية الحادّ ويصارعون من أجل البقاء.
وتعاني 11 ولاية من 18 ولاية من انتشار سوء التغذية بنسبة تزيد عن 15% بنسبة أعلى من عتبة الطوارئ، حسب معايير منظمة الصحة العالمية.
كما يعاني طفل من كل 6 أطفال في السودان من سوء التغذية الحادّ ويحتاج 820 ألف طفل وطفلة دون سنّ 5 سنوات إلى الحصول على الرعاية الصحية، شاملة التطعيم والخدمات المنقذة للحياة الأساسية.