هل الوسواس أو الشك في الصلاة يتطلب سجود السهو؟.. أمين الإفتاء يجيب
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن الشخص الذي يتعرض للوسواس أثناء الصلاة لا يجب عليه أن يسجد سجود السهو ولا أن يعيد ما يوسوس إليه الشيطان فيه.
وأوضح «عويضة» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك، ردا على سؤال: هل يشرع سجود السهو لمن يتعرض للوساوس أثناء الصلاة ؟ أن المصلي إذا استجاب لوساوس الشيطان ولم يدافعها؛ يكون عرضة لأن يعيد صلاته كلها.
وأكد أن المصلي يجب عليه أن يكون ذا عزيمة ولا يستجيب لوساوس النفس والشيطان وأن يأخذ بالأسباب التي توصله إلى الخشوع في الصلاة.
كيف أجلب الخشوع في الصلاة
قدم الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، روشتة لعلاج السرحان وشرود الذهن في الصلاة، مجيبا عن سؤال: كيف أخشع في الصلاة؟ بأن هناك ثلاة أمور تعين العبد على الخشوع في الصلاة.
وأوضح الورداني في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردا على سؤال: كيف أخشع في صلاتي؟.
أول هذه الأمور: العناية بالتركيز في القراءة بتأن وتدبر الآيات وليس مجرد التلفظ بها، مشيرا الى خطأ البعض في عدم التلفظ ولهج اللسان بتحريك الشفتين في القراء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب".
وأضاف أن ثاني هذه الأمور: العناية بموضع النظر في مراحل الصلاة المختلفة، لافتا إلى أن النظر أثناء الوقوف يكون إلى محل السجود، وأثناء الركوع إلى أطراف أصابع قدميك، وعند السجود يكون إلى "أرنبة" الأنف، وأخيرا عند التشهد يكون النظر إلى طرف الإصبع المسبحة"بحسب تعبيره".
وأكمل ثالثا: العناية بالأدعية التي يقولها المصلي في أثناء الركوع والسجود والقيام، مشيرا إلى حضور قلب الداعي أثناء الدعاء؛ لما رواه أبو هريرة أن رسول الله ﷺ قال: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء"رواه مسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سجود السهو أمين الإفتاء الوسواس الشيخ عويضة عثمان فی الصلاة
إقرأ أيضاً:
"المرعشلي" تجذب جمهور "الأوبرا السلطانية" إلى عوالم من الخشوع والجمال
مسقط- العُمانية
أسدلت فرقة المرعشلي السورية الستار على سلسلة الأمسيات الرمضانية التي نظمتها دار الأوبرا السلطانية مسقط خلال الشهر الفضيل لموسمها الحالي (2024-2025)، ضمن فعاليات تحمل عنوان "أمسيات الإنشاد والمديح". وشهدت الأمسية الختامية حضورًا لافتًا، حيث غمرت الروحانيات الأجواء بأداء فني متميز.
وأمتعت الفرقة، المعروفة عالميًّا بفنها الصوفي الأصيل، الجمهور بمجموعة من الأناشيد التي جمعت بين التراث والحداثة، لترتقي بأحاسيس الحضور إلى عوالم من الخشوع والجمال. ومن أبرز ما قدمته الفرقة نشيد "قمر سيدنا النبي"، الذي بات رمزًا بارزًا في عالم الإنشاد الديني، معتمدة على الآلات الإيقاعية فقط لتعزيز طابعها التقليدي الممزوج بلمسات معاصرة. وتأسست الفرقة في سوريا مطلع الثمانينيات على يد المنشد عبد القادر المرعشلي، لتتألق بأداء المدائح النبوية والموشحات الصوفية، وتتميز بأنماط الإنشاد الشامي والحلبي والمصري والخليجي، ولتترك بصمة مميزة من خلال أعمالها المسجلة مثل "شريط الحضرة" و"عيد المولد" و"النوبة رقم 1".
وكانت السلسلة الرمضانية قد انطلقت بأمسية للمنشد المصري محمود التهامي يوم 13 مارس، تلتها مشاركة متميزة لفرقة "أريج" العُمانية في 20 مارس، لتكتمل بذلك لوحة فنية متنوعة نسجتها دار الأوبرا السلطانية مسقط، محققة أجواءً روحية تعانق ليالي الشهر الفضيل.