كوبا: الرد الإيراني على الاعتداءات الإسرائيلية جاء بعد فشل مجلس الأمن في محاسبة هذا الكيان
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
هافانا-سانا
أكدت وزارة الخارجية الكوبية أن فشل مجلس الأمن الدولي في الرد بشكل حاسم على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق شكل عاملاً دفع إيران للرد على الكيان الإسرائيلي.
وقالت الخارجية في بيان: “إن الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق انتهاك واضح للقانون الدولي واتفاقية فيينا لعام 1961، ويعرض السلام والأمن الدوليين للخطر ويعزز احتمال إضفاء طابع إقليمي على الصراع، ويهدد بعواقب لا يمكن التنبؤ بها على السلام العالمي”.
وحذرت الخارجية من مخاطر إفلات الكيان الإسرائيلي من العقاب على ما يمارسه ضد دول في الشرق الأوسط بتواطؤ ودعم من حكومة الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لن يكون هناك سلام واستقرار في الشرق الأوسط ما لم يتم التوصل إلى حل شامل وعادل ودائم يضمن إقامة دولة فلسطينية.
ودعت الخارجية إلى وقف تصعيد العنف في منطقة الشرق الأوسط، وما يتطلبه ذلك من وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة يضع حداً للإبادة الجماعية التي ترتكب اليوم ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن كوبا ستظل دائماً إلى جانب السلام والعدالة واحترام القانون الدولي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رجّي: لبنان مُلتزم بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701
استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي مديرة قسم الشرق الأدنى وشمالي أفريقيا في وزارة الخارجية السويسرية مونيكا شموتز كيرغوتس، وجرى خلال اللقاء عرضٌ للمستجدات الحاصلة على الساحتين اللبنانية والإقليمية، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
أكد الوزير رجّي التزام لبنان بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، لكن هذا يتطلب في المقابل التزام اسرائيل أيضا بتطبيقه بكل مندرجاته، وإنسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، ووضع حدّ لانتهاكاتها واعتداءاتها المستمرة على السيادة اللبنانية. وثمّن الوزير رجّي الدعم السويسري للبنان، مشددا على أن هذا الدعم يجب أن يركّز على دعم مؤسسات الدولة اللبنانية للنهوض مجددا مع العهد والحكومة الجديدَين.
من جهتها، أكدت السفيرة كيرغوتس وقوف سويسرا الدائم الى جانب لبنان ودعمها للحكومة اللبنانية الجديدة. وقدّمت للوزير رجّي إحاطة بشأن جولتها في المنطقة، لا سيّما لقاءاتها في طهران ودمشق.
وتطرق اللقاء أيضا الى الأوضاع في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، والى القمة العربية الطارئة بشأن تطورات القضية الفلسطينية، التي ستعقد في القاهرة الأسبوع المقبل.
وفي إطار لقاءاته أيضا، استقبل الوزير رجّي سفير جمهورية كوريا الجنوبية إيل بارك، وسفير اندونيسيا هاجريانتو ياسين طوهاري في زيارتين وداعيتين لمناسبة إنتهاء مهمتهما في لبنان، وتمّ استعراض العلاقات التاريخية التي تجمع لبنان والبلدين وسبل الإرتقاء بها في شتى المجالات. وقد أثنى الوزير رجّي على الدور الذي إضطلع به السفيران بارك وطوهاري، خلال وجودهما في بيروت، لتعزيز هذه العلاقات وتطويرها. كما شكرهما على مساهمة بلديهما في قوات اليونيفيل، متمنياً لهما النجاح والتوفيق في مهامهما الجديدة.
كما تلقى الوزير رجّي اتصالا هاتفياً من وزيرة خارجية فنلندا الينا فالتونين هنأته فيه بتولي منصبه، وتداولا خلاله بالأوضاع في لبنان. وقد أكد الوزير رجّي تمسّك لبنان بدور قوات اليونيفيل ومهامها، شاكراً فنلندا على مساهمتها بمهمة حفظ السلام في الجنوب، ومتمنياً استمرارها ومساعدتها في عملية إعادة الإعمار.