بوابة الوفد:
2024-07-07@04:04:04 GMT

هوايات تنشط عقلك وتجعلك أكثر ذكاء

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

أنشطة وهوايات محددة مثل تعلم لغة جديدة والقراءة ولعب الشطرنج وسودوكو بانتظام يعزز المهارات المعرفية ومرونة الدماغ.

في السعي لتعزيز الذكاء والمهارات المعرفية، يوجهنا العلم إلى هوايات يمكن أن تمثل حلولًا سحرية يسهل الوصول إليها بشكل مدهش. فبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع New Trader U، فإن هناك هوايات وأنشطة محددة أثبتت أنها ترفع القدرات العقلية للإنسان.

 

طريقة لعب السودوكو

تُملأ الخلايا الفارغة برقم واحد مختار من واحد إلى تسعة باختيار الرقم الصحيح لكلّ خلية، في حين تحتوي الألغاز الصعبة على عدد أقل من الخلايا والمربعات الممتلئة. تُوضع بعض العلامات في الخلايا الفارغة في حال عدم إيجاد حلول لها؛ للرجوع لها فيما بعد بالمراحل المتقدمة، ويُنصح هنا بالاستعانة بقلم الرصاص.

ما القواعد الأساسية للعبة Sudoku؟ 

 

يجب أن يحتوي كل عمود رأسي فقط على الأرقام من 1 إلى 9. يجب أن يحتوي كل صف أفقي فقط على الأرقام من 1 إلى 9. يمكن استخدام كل رقم في كتلة 3 × 3 أو عمود رأسي أو صف أفقي مرة واحدة فقط. تنتهي اللعبة عندما تمتلئ شبكة Sudoku بالكامل بالأرقام بطريقة صحيحة.

فهناك علاقة مثيرة للاهتمام بين الأنشطة الترفيهية والقدرات العقلية ترتكز على نتائج بحث علمي صارم، بداية من فن تعلم اللغة الدقيق وحتى الغوص بالأعماق الاستراتيجية للشطرنج، إذ تقدم كل هواية مجموعة فريدة من الفوائد التي تساهم بشكل كبير في التطور الفكري، بما يجعلها بوابات لبناء شخصية أكثر ذكاءً ورشاقة عقليًا، إلى جانب الجانب الترفيهي. وإليك التفاصيل:

1-تعلم لغة جديدة

 

يعمل تعلم لغة جديدة على تحسين المهارات المعرفية ومرونة الدماغ، مما يعزز قدرات حل المشكلات وتعدد المهام.

 

2-العزف على آلة موسيقية

 

يمكن أن يؤدي تعلم العزف على آلة موسيقية إلى زيادة القدرات المعرفية وتحسين الذاكرة وتعزيز التنسيق والتركيز.

3-القراءة بانتظام

 

إن القراءة تعزز اتصال الدماغ، كما تدعم المفردات والفهم، ويمكن أن تحسن التعاطف والذكاء العاطفي.

 

4-ممارسة الرياضة

 

تؤدي ممارسة النشاط البدني بانتظام إلى تحسين الذاكرة والوظيفة الإدراكية وتؤخر التدهور المرتبط بالعمر.

5-لعب الشطرنج

 

تتطلب لعبة الشطرنج تفكيرًا استراتيجيًا وحل المشكلات، مما يمكن أن يعزز حدة العقل ومهارات اتخاذ القرار.

 

6-التأمل

 

ثبت علميًا أن ممارسة التأمل تساعد في زيادة المادة الرمادية في الدماغ وتحسين التركيز والحالة العاطفية.

7-حل الألغاز

 

يمكن أن تساعد أنشطة مثل الكلمات المتقاطعة أو سودوكو في الحفاظ على نشاط الدماغ وتحسين المنطق والتركيز ومهارات حل المشكلات

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تعزيز الذكاء المهارات هوايات لعب الشطرنج لغة جديدة تعلم لغة جديدة ممارسة الرياضة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أداة ذكاء اصطناعي تروي الكتب الصوتية بأصوات الممثلين المتوفين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بات محبو الأفلام الكلاسيكية قادرين على إعادة إحياء أصوات نجومهم الراحلين بفضل تقنية جديدة أثارت جدلاً واسعًا. .فشركة "إيليفن لابس" البريطانية، التي أطلقها اثنان من رواد الأعمال البولنديين، أعلنت عن تطوير أداة ذكاء اصطناعي قادرة على استنساخ أصوات مشاهير السينما الراحلين لتستخدم في تسجيل الكتب الصوتية والمقالات والوثائق الإلكترونية.

تقنية مخيفة 

تقوم التقنية الجديدة على استخدام نماذج ذكاء اصطناعي "توليدية" يتم تدريبها باستخدام التسجيلات الصوتية الحقيقية للممثلين. هذه النماذج قادرة على تحليل الأنماط الصوتية والتعرف على التفاصيل الدقيقة التي تميز أصوات هؤلاء النجوم، ثم تستخدم هذه البيانات لإنتاج تسجيلات جديدة تتسم بالدقة والواقعية.

إحياء صوت جودي جارلاند

جودي جارلاند، التي اشتهرت بأدائها الخالد لأغنية "Somewhere Over the Rainbow" في فيلم "ساحر أوز" عام 1939، كانت واحدة من الأسماء الأولى التي استُخدمت هذه التقنية لإعادة إحياء صوتها. ليزا مينيلي، ابنة جودي جارلاند، أعربت عن سعادتها بهذه الخطوة، مشيرة إلى أن "من المثير أن نرى صوت والدتنا متاحًا لملايين لا حصر لها من الأشخاص الذين يحبونها".

التعاون مع ورثة المشاهير

الشركة البريطانية لم تقتصر على جودي جارلاند فقط، بل توصلت إلى صفقات مع ورثة السير لورانس أوليفييه، جيمس دين، وبيرت رينولدز. هذه الصفقات تتيح لمحبي هؤلاء النجوم الاستماع إلى كتب صوتية وروايات ومقالات مسجلة بأصواتهم.

الجدل والمخاوف

إلى جانب الحماس الذي أثارته هذه التقنية، هناك أيضًا العديد من المخاوف. في العام الماضي، شهدت هوليوود إضرابًا استمر 118 يومًا من قبل الممثلين الذين يخشون أن تستبدلهم استوديوهات السينما بالتكنولوجيا. هذه المخاوف ليست بلا أساس، حيث تظهر هذه التقنية بوضوح قدرة الذكاء الاصطناعي على تقليد الأصوات البشرية بواقعية مذهلة.

استخدامات أخرى للذكاء الاصطناعي في الموسيقى

تعد هذه المبادرة جزءًا من موجة أوسع لاستخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الموسيقى والترفيه. على سبيل المثال، استخدم بول مكارتني والمخرج السينمائي بيتر جاكسون أداة ذكاء اصطناعي لعزل صوت جون لينون من تسجيل قديم، مما سمح لهما بإنهاء "أغنية البيتلز الأخيرة". كما شهدت العروض الحية استخدام تقنية الصور الثلاثية الأبعاد لإعادة إحياء أداء مايكل جاكسون ومغني الراب توباك.

التطور المستمر

شركة "إيليفن لابس" التي تأسست على يد ماتي ستانيسزوسكي والمهندس السابق في جوجل بيوتر دابكوفسكي، حققت نجاحًا كبيرًا وجمعت ملايين الجنيهات الإسترلينية، مما رفع قيمتها إلى أكثر من مليار دولار (783 مليون جنيه إسترليني). 

الشركة تقدم أيضًا مجموعة واسعة من الأصوات الاصطناعية الأخرى، مثل "ذكر أمريكي في منتصف العمر" و"جيل الألفية المتفائل".

مستقبل مثير للجدل

فيما يتعلق بمستقبل هذه التقنية، يبقى السؤال قائما: هل ستظل وسيلة لإحياء إرث الفنانين الراحلين أم أنها ستثير مزيدًا من الجدل حول تأثير التكنولوجيا على الفن والإبداع؟ يبدو أن الذكاء الاصطناعي سيواصل تقدمه، مما سيتيح لنا إعادة النظر في مفهوم الأصالة والإبداع في العصر الرقمي.

مقالات مشابهة

  • أداة ذكاء اصطناعي تروي الكتب الصوتية بأصوات الممثلين المتوفين
  • كشف سر مثير في معجون الأسنان
  • دراسة تكشف تأثير تحيزات نصفي الدماغ على استخدام اليد اليمنى أو اليسرى
  • سر طبي خفي وراء الصداع النصفي لم يتم اكتشافه من قبل (تفاصيل)
  • الكل يبحث عن الإجابة.. الكشف عن سبب "الصداع النصفي"
  • بسبب الطقس الحار.. النعاس الشديد يشير إلى ارتفاع درجة حرارة الدماغ
  • ظهور عدوى «آكلة الدماغ» في إسرائيل.. تسجيل إصابة جديدة على الشاطئ
  • هل تعلم؟ 94% من أوراق الاختبارات التي يتم إعدادها بواسطة الذكاء الاصطناعي لا يمكن اكتشافها
  • ابتكار روبوت صيني يمتلك “دماغا بشريا”
  • تفاصيل اختبار القدرة المعرفية الورقي 2024 ومواعيد عقده