أبرد منطقة في اليابان تسجل رقما قياسيا للحرارة في أبكر يوم من العام
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تجاوز مؤشر الحرارة في سابورو، عاصمة جزيرة هوكايد في اليابان، 25 درجة مئوية، اليوم الاثنين، محطما الرقم القياسي للحرارة في مثل هذا الوقت من العام في أقصى شمال اليابان، على ما أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية.
تقع مدينة سابورو في أبرد منطقة في اليابان، وقد استضافت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 1972، ويقام فيها مهرجان ثلجي شهير خلال شهر فبراير، تُعرض فيه منحوتات جليدية عملاقة.
وهذه أول مرة تتجاوز فيها الحرارة في سابورو 25 درجة مئوية في مثل هذا الوقت المبكر من العام، منذ بدء تسجيل درجات الحرارة في هذه المدينة عام 1877، على ما قال شويتشي يوشيدا، المسؤول عن وكالة الأرصاد الجوية اليابانية في هوكايدو.
متوسط درجة الحرارة في سابورو ليوم 15 أبريل هو 11,5 درجة مئوية، والرقم السابق لأقرب تاريخ وصلت فيه الحرارة إلى 25 درجة مئوية كان في 20 أبريل 1998 (25,1 درجة).
تعتبر وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن 25 درجة مئوية هي حرارة صيفية في اليابان، وفق نظام التصنيف الحالي الخاص بها.
وأضاف يوشيدا "لا يمكننا استبعاد احتمال أن يكون لتغير المناخ دور" في هذه الحرارة المبكرة القياسية في سابورو.
وأصبح بلوغ مستويات حرارة قياسية في أوقات مبكرة أقل ندرة في جميع أنحاء العالم. على سبيل المثال، شهدت السويد أبكر بداية لفصل الصيف على الإطلاق في بداية أبريل، إذ تجاوزت الحرارة 10 درجات مئوية لمدة خمسة أيام متتالية في ثلاث مدن في جنوب البلاد.
على المستوى العالمي، مع تسجيل درجة حرارة قياسية جديدة في مارس الماضي، كانت الأشهر الاثنا عشرة الأخيرة هي الأكثر سخونة على الإطلاق على الكوكب (+1,58 درجة مئوية أكثر دفئاً مما كانت عليه في عصر ما قبل الصناعة في القرن التاسع عشر)، بحسب تقرير مرصد "كوبرنيكوس" الأوروبي. أخبار ذات صلة عبد الرحمن مسفر يقدم حلولاً لتحقيق الاستدامة أوساكا: اسمحوا لي بـ«ميدالية»! المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليابان درجة الحرارة تغير المناخ التغير المناخي درجة مئویة الحرارة فی فی الیابان
إقرأ أيضاً:
تعرف على أضرار الاستخدام المتكرر لمجفف الشعر
كشفت الدكتورة صوفيا بيلاش أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، عن الاثار السلبية للاستخدام المتكرر لمجفف الشعر وكيف نقلل من أضراره.
وتقترح الطبيبة لفهم كيف يؤثر الهواء الساخن على الشعر، معرفة أن الشعر يتكون من الجذر -عميق في الجلد، والجذع هو الجزء الذي يبرز فوق سطح الجلد.
يتكون جذع الشعرة من: البشرة الخارجية - طبقة رقيقة من الخلايا مرتبة متشابكة ببعضها البعض ومتصلة بالدهون؛ المادة القشرية - الطبقة الرئيسية التي توفر كثافة ومرونة الشعر (وهي تشكل أكثر من 80 بالمئة من كتلة الشعر وتتكون من بروتين الكيراتين)؛ النخاع - جوهر الشعر الذي يحتوي على الصبغة.
وتقول: "تتراوح درجة حرارة الهواء المنبعث من مجفف الشعر من 40 إلى 120 درجة مئوية. وتتسبب درجة الحرارة المرتفعة المستخدمة في التجفيف في حدوث تغيرات في بنية الشعر. وعند تعرضه لدرجات حرارة عالية يمكن أن يفسد الكيراتين، أي يتم تدمير الروابط التي تثبته، ما يؤدي إلى فقدان قوة ومرونة الشعر".
وبالإضافة إلى ذلك، غالبا ما يلحق استخدام مجفف الشعر بصورة خاطئة أضرارا بالبشرة، بسبب تبخر الماء وتحلل الدهون، ما يؤدي إلى "رفع" حراشف البشرة، ويجعل الشعر باهتا وأكثر عرضة لتأثير العوامل الخارجية. كما لا تحتفظ البشرة التالفة بالرطوبة، ما يؤدي إلى جفاف الشعر وهشاشته وتشابكه.
ووفقا لها، يؤثر التجفيف المتكرر سلبا على فروة الرأس لأن درجة الحرارة المرتفعة تسبب تهيجا وجفافا وحتى قشرة في الرأس، بسبب خلل في الغشاء الحامي الذي يغطي سطح فروة الرأس.
وتوصي الطبيبة بترك الشعر يجف بشكل طبيعي قليلا قبل استخدام مجفف الشعر - لتقليل وقت المعالجة الحرارية.
وتشير إلى أنه من أجل تقليل ضرر المجفف يجب استخدامه بدرجة حرارة منخفضة لأنه كلما انخفضت درجة الحرارة، قل الضرر الذي يلحقه بالشعر. ومن الأفضل تجفيف الشعر بدرجة حرارة متوسطة كما لا ينصح بتقريب المجفف من الشعر والمسافة المثالية الفاصلة هي حوالي 15 سم.