أضافت الحكومة البريطانية الاثنين، ثلاث تصنيفات جديدة لنظام عقوباتها المتعلق بالسودان، من خلال مذكرة رسمية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تستضيف فيه باريس، مؤتمرا دوليا حول السودان بعد عام على بدء الحرب، وسط آمال بإحياء التعبئة للأزمة الإنسانية الكارثية ومخاطر
ويشمل الاجتماع الذي تشارك ألمانيا خصوصا في رئاسته، شقا سياسيا في الصباح، على المستوى الوزاري، لمحاولة إيجاد مخارج للنزاع، وشقا إنسانيا هدفه تعبئة التبرعات وتقديم معونة ضخمة لهذا البلد المدمر في القرن الأفريقي.
وفيما ذكرت دائرة العمل الخارجي - وهي الدائرة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي - أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيلتقي مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بوريل ولينارتشيتش في نهاية المؤتمر.
واندلعت الحرب في السودان في 15 نسيان / إبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ما أدى إلى تدمير البنية التحتية للبلاد وتشريد الملايين داخل البلاد وخارجها وسط مخاوف من حدوث المجاعة.
وقتل آلاف المدنيين، لكن تقديرات عدد القتلى غير مؤكدة إلى حد كبير، ويواجه الجانبان اتهامات بارتكاب جرائم حرب. ونفى الجانبان تلك الاتهامات.
وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة إن الأزمة في السودان قد تتفاقم في الأشهر المقبلة مع استمرار القيود على توزيع المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية.
وفي وقت سابق فرضت الحكومة البريطانية، عقوبات على 6 شركات قالت إنها مرتبطة بطرفي النزاع الدائر في السودان، وقال مكتب الكومنولث الأجنبي والتنمية في بيان، إنه فرض عقوبات على الشركات "التي تقوم بتغذية الصراع المدمر في السودان، عبر توفير التمويل والأسلحة للميليشيات المتحاربة".
وأوضح البيان أن هذه الإجراءات تستهدف 3 شركات مرتبطة بالجيش السوداني، و3 شركات أخرى مرتبطة بقوات الدعم السريع التي تقاتله حاليا. وبحسب البيان، فإن هذه العقوبات "ستحد من حريتهم المالية، من خلال منع مواطني المملكة المتحدة والشركات والبنوك من التعامل معهم، والضغط على الأطراف للانخراط في عملية السلام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحكومة البريطانية السودان الجيش السوداني الدعم السريع السودان الحكومة البريطانية الجيش السوداني الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی السودان
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة ضد الصين || تفاصيل
أكدت وكالة أنباء رويترز أن الولايات المتحدة ستفرض رسوما على السفن صينية الصنع.
وشهد الرابع من فبراير الماضي دخول حيز التنفيذ أمر تنفيذي وقعه ترامب لفرض رسوم جمركية بنسبة 10 بالمئة على الواردات من الصين.
وفي 4 مارس الحالي، رفع الرئيس الأمريكي الرسوم الجمركية الإضافية على الواردات الصينية من 10 بالمئة إلى 20 بالمئة، مبررًا قراره بـ”فشل الصين” في الحد من تدفق مادة الفنتانيل إلى الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق؛ أبدت السلطات الصينية ، استعدادها للقتال حتى النهاية إذا كانت الحرب هي ما تريده الولايات المتحدة الأمريكية، سواء جمركية أو تجارية أو أي نوع آخر من الحروب.
جاء ذلك في منشور للسفارة الصينية في واشنطن على منصة “إكس”، الأربعاء، عقب رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على الصين من 10 بالمئة إلى 20 بالمئة، بدعوى “الإخفاق في مكافحة الفنتانيل” من قبل بكين.
وأعادت السفارة نشر تصريحات لمتحدث وزارة الخارجية الصينية لين جيان قال فيها: “إذا كانت الولايات المتحدة تريد حقًا حل مشكلة الفنتانيل، فإن الشيء الصحيح الذي يجب القيام به هو التشاور مع الصين، ومعاملة بعضنا البعض على قدم المساواة”.
وذكر أيضا : “أما إذا كانت الحرب ما تريده الولايات المتحدة، سواء كانت حرب رسوم أو حربا تجارية أو أي نوع آخر من الحروب، فنحن مستعدون للقتال حتى النهاية”.