أمريكا تدمر طائرات مسيرة وصواريخ باليستية للحوثيين باليمن
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الاثنين، أنها نجحت في تدمير عدد من المسيرات الجوية الهجومية والصواريخ الباليستية.
وقالت القيادة عبر حسابها على منصة “إكس”، “في يوم 13 أبريل وصباح يوم 14 أبريل، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية بدعم من المدمرات التابعة للقيادة الأوروبية الأمريكية، في تحديد وتدمير أكثر من 80 مركبة جوية غير مأهولة هجومية أحادية الاتجاه (OWA UAV) و6 صواريخ باليستية على الأقل مخصصة لضرب إسرائيل من إيران واليمن”.
وأضافت “يشمل ذلك تدمير صاروخ باليستي على منصة إطلاق بالاضافة الى 4 طائرات بدون طيار تم تدميرها جميعاً على الأرض في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن قبل إطلاقها”.
وأكدت أن استمرار سلوك إيران غير المسبوق المتهور يعرض الاستقرار الإقليمي وسلامة القوات الأمريكية وقوات التحالف للخطر.
ولفتت إلى أن القيادة المركزية الأمريكية تحافظ على وضع يسمح لها بدعم الدفاع الاسرائيلي ضد هذه الأعمال الخطيرة التي تقوم بها إيران، وستواصل العمل مع جميع شركائها الإقليميين لتعزيز الأمن الإقليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القيادة المركزية الأمريكية المسيرات الصواريخ الباليستية
إقرأ أيضاً:
حاملة طائرات مسيرة تنضم لأسطول بحرية الحرس الثوري الإيراني
ذكرت "وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء" اليوم الخميس أن الحرس الثوري تسلم أول سفينة قادرة على إطلاق طائرات مسيرة وطائرات مروحية من البحر.
وأوضحت الوكالة أن "الشهيد بهشتي"، وهي سفينة حاويات سابقا، مجهزة بمدرج طوله 180 مترا ويمكنها العمل دون إعادة التزود بالوقود لمدة تصل إلى عام.
من جهته، قال قائد القوات البحرية للحرس الثوري علي رضا تنكسيري إنهم اتخذوا إجراءات لتحويل سفينة تجارية إلى منصة بحرية متحركة قادرة على تنفيذ مهام الطائرات المسيرة والمروحية في المحيطات.
وبيّن تنكسيري أن "إضافة هذه السفينة إلى أسطولنا تعد خطوة مهمة في تعزيز قدرة الدفاع والردع لإيران في المياه البعيدة والحفاظ على مصالح أمننا الوطني".
وتختلف السفينة عن السفن الحربية السابقة للحرس الثوري، لأنها قادرة على إطلاق واستقبال طائرات مسيرة أكبر حجما مثل قاهر ومهاجر-6.
وتسلمت البحرية الإيرانية الشهر الماضي أول سفينة للرصد المخابراتي ورصد الذبذبات، وهي مدمرة مزودة بأجهزة استشعار إلكترونية ولديها القدرة على اعتراض العمليات السيبرانية.
ووسط تدريبات عسكرية مستمرة منذ أوائل يناير/كانون الثاني وحتى أوائل مارس/آذار الماضيين، كشفت القوات المسلحة الإيرانية النقاب عن أسلحة جديدة مع استعداد طهران لمزيد من الاحتكاك مع إسرائيل والولايات المتحدة في ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
إعلان
وفد من منظمة الأسلحة الكيميائية يلتقي الشرع في دمشق