إعلام إسرائيلي: مسؤول سعودي يشن هجوما حادا على إيران
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
انتقد مسؤول من العائلة المالكة السعودية، فضل عدم ذكر اسمه، إيران، بسبب ما اعتبره "هندستها الحرب في غزة" من أجل ضرب التقدم في ملف تطبيع العلاقات مع إسرائيل، حسبما أورده موقع "تايمز أوف إسرائيل"، نقلا عن هيئة البث العامة الإسرائية "مكان".
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن المسؤول السعودي صرّح لـ"مكان"، بأن إيران "دولة راعية للإرهاب، وكان يجب إيقافها منذ زمن طويل".
وحاول موقع "الحرة" التواصل مع وزارة الخارجية السعودية للتعليق على هذه التصريحات، إلا أنها لم ترد على البريد الإلكتروني حتى تاريخ نشر هذا التقرير.
وتعليقا على الهجوم الإيراني على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخ التي تم اعتراض معظمها، قال المسؤول السعودي إن "أي جسم مشبوه" يدخل المجال الجوي السعودي يتم اعتراضه.
ومثّلت هذه التصريحات، بحسب الصحيفة، "إشارة واضحة إلى الدور المزعوم للرياض في إسقاط طائرات بدون طيار هجومية إيرانية كانت متجهة إلى إسرائيل".
وفي تعليقها على الهجوم الإيراني، أعربت وزارة الخارجية السعودية، الأحد، عن بالغ قلقها، جرّاء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته، داعية كافّة الأطراف للتحلّي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.
وأكدت الوزارة على موقف المملكة الداعي إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين، لاسيما في هذه المنطقة بالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال توسع رقعتها.
وعرقلت الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر، جهود كانت الولايات المتحدة تقودها بهدف التوصل لاتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية.
ولم تعترف السعودية بإسرائيل، ولم تنضم لاتفاقيات إبراهيم الموقعة في 2020 برعاية أميركية بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وقبل أسابيع قليلة من اندلاع الحرب في غزة، قال ولي العهد السعودي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، إن تطبيع السعودية مع إسرائيل "يقترب كل يوم أكثر فأكثر"، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، من منبر الأمم المتحدة، أن بلاده على "عتبة" إقامة علاقات مع المملكة الخليجية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: لا استقرار بالمنطقة حتى نسقط إيران
قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إن الشرق الأوسط لن يشهد استقرارا حتى إسقاط ما سماه "حكم الإرهاب" في طهران.
وقال كوهين إن إيران جلبت الدمار إلى غزة ولبنان وسوريا، وهي تجلب الدمار إلى اليمن في الوقت الحالي، حسب تعبيره.
ومنذ أواخر العام الماضي، يستهدف الحوثيون السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وباب المندب، وفي محاولة لوقف هجماتهم شكلت الولايات المتحدة تحالفا عسكريا مهمته الحد من القدرات العسكرية للجماعة اليمنية.
وبشأن الوضع في سوريا، قال الوزير الإسرائيلي إن إسرائيل "ستبقى في سوريا أشهرا طويلة"، في إشارة للمناطق التي احتلتها مؤخرا في سوريا.
وبالتزامن مع احتفالات السوريين بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أقدم الجيش الإسرائيلي على احتلال جبل الشيخ بأقصى شمال الجولان السوري المحتل وعدة مواقع أخرى على الخط العازل بين سوريا والجولان.